قصة......لم اجد لها عنوان
أنا شاب أبلغ من العمر30 عاما, نشأت في أسرة متماسكة وكنت الابن الوحيد علي أربع بنات
وكانت لأختي التي تصغرني بثلاث سنوات وهي صديقتي المقربة التي أبوح لها
بأسراري, صديقة عزيزة تعرضت وهي طفلة لحادث مؤلم حيث صدمتها مقطورة,
فنتج عن الحادث بتر في إحدي ذراعيها وإحدي رجليها, فحرمت وهي طفلة من اللعب والجري وأصبحت تذهب إلي مدرستها وهي تتعثر في أجهزتها التعويضية
غير أن الله سبحانه وتعالي قد عوضها عن ذلك بالجمال والأخلاق وخفة الظل, كما أنها لم تنطو علي نفسها, ولن تشب نفسها المرارة... وإنما واجهت الدنيا بالابتسامة وخفة الروح فوهبها الله القبول لدي الآخرين, وأحبها كل من تعامل معها
ولقد كنت أتعامل معها كأخت لي, غير أن مشاعري تجاهها اختلفت بعد ذلك, وبدأت أحب رؤيتها وسماع أخبارها, ثم بدأت أشعر نحوها بالحب.. وحاولت في النهاية أن أقاوم هذه المشاعر وأن أنساها لكني فشلت وصارحت أختي بها وأنا أتوقع أن تنهرني أو تنفرني من الارتباط العاطفي بصديقتها هذه بسبب ظروفها الخاصة
, ففوجئت بها سعيدة للغاية بتفكيري في صديقتها, وقالت لي إنها قد تمنت في أعماقها ذلك.. وتشعر عن ثقة بأنها تبادلني نفس هذه المشاعر, ولكن في صمت وبغير أن تصارح أختي بذلك.
فاطمأننت وازددت اقترابا من هذه الفتاة حتي بدأت أمي تشعر بحبي لها وفاتحتني في الأمر وطلبت مني ألا أفكر في الارتباط بها ذات يوم, فلم أعلق بشيء لأنني لم أكن مستعدا في ذلك الوقت للزواج من ناحية, ولا أملك من ناحية أخري الشجاعة علي الإقدام علي هذه الخطوة.
ثم تحسنت أحوالي بعض الشيء وجاء الوقت المناسب للزواج. وعرضت علي أمي فتاة جميلة, فوافقت عليها اعتقادا مني أن خطبتي لها سوف تنسيني فتاتي الأخري.
وغضبت مني أختي تضامنا مع صديقتها وقاطعتني لفترة,.. وتمت الخطبة وشهدتها فتاتي الأولي وهي تتظاهر بالتماسك والقوة وإن كنت لم أنس حتي الآن نظرتها الكسيرة لي.
وحاولت بكل جهدي التواؤم مع خطيبتي والتفاهم معها, لكني فشلت في ذلك فشلا ذريعا, فقد كنت أقارن دائما بينها وبين فتاتي الأولي. فأجدني عاجزا عن تقبلها
وسلمت بالفشل بعد فترة.. وقمت بفسخ الخطبة لكيلا أظلمها أو أظلم نفسي, وعدت للتفكير في الارتباط بفتاتي السابقة من جديد واستجمعت شجاعتي ذات مرة وفاتحت أمي في ذلك
فصرخت في وجهي وأقسمت أنها لن تدخل لي بيتا إذا ارتبطت بها. وتركت أمي لنفسها وأنا آمل في أن تغير من موقفها بعد حين, ومضت فترة دون أن أفاتحها في الموضوع مرة أخري, حتي خيل إليها أنني قد عدلت عنه أو نسيته...
وبعد محاولة أخيرة مع أمي كررت خلالها نفس موقفها السابق.. وإن كان بحدة أقل, تجرأت وأقدمت علي خطبة فتاتي.. وحزنت أمي لذلك وتجاهلتني.. وبعد الانتهاء من استعدادات الزواح تم الزفاف في مسكن فتاتي القريب من مسكن أسرتي
وسعدت بحياتي الجديدة معها ولم يكدرني شيء سوي استمرار أمي علي موقفها, ورفضها دخول بيتي وتحذيرها لشقيقاتي من مساعدة زوجتي في أعمال البيت, لكني لم أشعر علي أية حال بأي نقص في قدرات فتاتي كربة بيت وقامت بأعمال البيت علي وجه مرض. وساعدتها الأجهزة الكهربائية علي ذلك
ومضت بنا الأيام.. وأنا أحاول الحفاظ علي علاقتي بأمي.. فأزورها وأقوم بكل واجباتي تجاهها.. واستجدي الكلمة الطيبة منها.. وهي كما هي لاتوصد بابها دوني ولا تشعرني في نفس الوقت برضائها عني, ولا تزورني في بيتي.. ولا تقبل زوجتي.
ولاحظنا بعد فترة من الزواج تأخر الحمل
فبدأنا رحلة الطواف علي الأطباء.. وانتهت للأسف باكتشافي أنني غير قادر علي الإنجاب
وشعرت بالحزن الشديد وعرضت علي زوجتي أن أطلقها لكي تعيش حياتها وتتزوج من آخر وتنجب أطفالا
فرفضت ذلك بعنف شديد وقالت ليإنني لو فعلت فلسوف أكون قد آذيتها أذي بليغا مرتين, الأولي حين خطبت غيرها وأنا أعلم أنها تحبني وأنا أحبها, والثانية حين أنفصل عنها.. وأكدت لي زوجتي أنها لن تقدر علي مواصلة الحياة بدوني.. ورجتني ألا أفكر في هذا الأمر أبدا.
ومنذ ذلك الحين وأنا حائر في أمري.. أشعر في بعض الأحيان بأن من واجبي أن أطلقها ولسوف تنساني ذات يوم وتعيش حياتها.. وأشعر في أحيان أخري بأنني لا أقدر علي هذا القرار ولا أريده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا :القصة منقولة من جروب انا عضو فيه على الفيس بوك
ثانيا:انا بس حبيت انقلكوا قصة من واقع الحياة نستفيد منها كلنا لانى اتاثرت بيها مش عاطفيا على قد ما اثرت فيا فكريا وكفاية انه زاد اقتناعى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم((اذا استحيت فافعل ما شئت فكما تدين تدان))
فما حياتنا الا ديون واقساط علينا نؤديها ونحاسب عليها
ثالثا:ياريت اسمع رايى كل واحد يدخل فى القصه وهل لو هو فى الموقف ده هيعمل ايه؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرا مار
قصة مؤثرة يا سارة
وانا مش مع تجميع الاراء فى مشكلة تخص حد
لان عمر ماحد هيعرف كل ابعاد القصة وعمر ماحد هيحس باللى جواه
ومهما سالنا اللى حوالينا عن رايهم فى مشكلة عندنا
بيبقى جوانا ميل ناحية حل معين وبنسال بس الناس عشان يسمعونا اللى احنا عايزين نسمعه
لان الانسان بطبعة بيحتاج دايما يحس ان فى حد جنبه
انا راييى انه يستخيييييييييييير قلبه اولا
ولما يوصل انه يرتاح لقرار
يتسخير ربنا عليه..وشكرا
متشكرة اوى على مرورك وردك
وعلى فكرة انا مقصدتش خالص انى اجمع اراء لان زى حضرتك مقولتى مفيش حد فينا هيعيش المشكله بكل ابعادها لكن انا كان قصدى وجهه نظر فى الاول والاخر وقبل وجهه نظر ان كل واحد فينا هيشوف فيها وجه استفاده شخصيه ليه