مكافحة النمل الابيض بالقصيم

تتسبب آفات الغابات في أضرار باهظة التكلفة ، ولكن معالجتها غالبًا ما تكون باهظة التكلفة ، نظرًا للقيمة المنخفضة نسبيًا لمنتجات الغابات مقارنة بالمحاصيل الزراعية. كما أنه من المستحيل عمومًا القضاء على آفات الغابات ، نظرًا لصعوبة فحص الأشجار بأكملها ، واليقين من أن مبيدات الآفات ستضر بالكثير من الكائنات الحرجية بخلاف الآفات المقصودة. ولذلك تهدف الإدارة المتكاملة للآفات في الغابات إلى استخدام مزيج من الوقاية ، وتدابير المكافحة الثقافية ، والمكافحة المباشرة (مثل استخدام مبيدات الآفات). تشمل التدابير الثقافية اختيار الأنواع المناسبة ، والحفاظ على النباتات المنافسة تحت السيطرة ، وضمان كثافة مخزون مناسبة ، وتقليل الضرر والإجهاد على الأشجار. [58]


مكافحة الآفات في المباني
مزيد من المعلومات: مكافحة الحشرات § في المنازل والمدن
يمكن التعامل مع مكافحة الآفات في المباني بعدة طرق ، اعتمادًا على نوع الآفة والمنطقة المصابة. تتضمن الأساليب تحسين الصرف الصحي والتحكم في القمامة ، وتعديل الموائل ، واستخدام المواد الطاردة ، ومنظمات النمو ، والمصائد ، والطعوم ، ومبيدات الآفات. [59] على سبيل المثال ، يمكن تشريب مبيد البورون في ألياف عزل السليلوز لقتل الحشرات ذاتية التزيين مثل النمل والصراصير. يمكن التحكم في عث الملابس باستخدام حاويات محكمة الإغلاق للتخزين ، والغسيل الدوري للملابس ، والحبس ، والتجميد ، والتدفئة ، واستخدام المواد الكيميائية. تعمل كرات النفتالين التقليدية على ردع العث البالغ باستخدام النفثالين ذي الرائحة القوية ؛ تستخدم الأنواع الحديثة طاردًا متطايرًا مثل 1.4-Dichlorobenzene. يمكن قتل يرقات العثة بالمبيدات الحشرية مثل البيرمثرين أو البيرثرويد. ومع ذلك ، لا يمكن استخدام المبيدات الحشرية بأمان في مناطق تخزين الأغذية ؛ تشمل العلاجات البديلة تجميد الأطعمة لمدة أربعة أيام عند 0 درجة فهرنهايت (-18 درجة مئوية) أو الخبز لمدة نصف ساعة عند 130 درجة فهرنهايت (54 درجة مئوية) لقتل أي حشرات موجودة. [62]


في الأساطير والدين والفولكلور والثقافة


تفاصيل جراد من جدارية صيد في حجرة قبر حورمهاب ، مصر القديمة ، 1422-1411 قبل الميلاد
اجتذبت الآفات انتباه الإنسان منذ ولادة الحضارة. تسببت أوبئة الجراد في دمار الشرق الأوسط القديم ، وتم تسجيلها في مقابر بمصر القديمة منذ 2470 قبل الميلاد ، وفي سفر الخروج في الكتاب المقدس ، كما حدث في مصر حوالي 1446 قبل الميلاد. [63] [64] ] تشير إلياذة هوميروس إلى أن الجراد ينطلق إلى الجناح هربًا من النيران. نظرًا لتأثير الآفات الزراعية على حياة الإنسان ، فقد صلى الناس من أجل النجاة. على سبيل المثال ، قيل أن الراهب اليوناني تريفون القسطنطيني الذي عاش في القرن العاشر قد صلى "القواقع ، وبصوص الأذن وجميع المخلوقات الأخرى ، لم تؤذي الكروم ، ولا الأرض ولا ثمار الأشجار ، ولا الخضار ... الجبال البرية. " الجرح بالبصاق ، قصف القنطور الأخضر ، وبول البقر الحار. تمت طباعة "الصلاة ضد الآفات" التي تعود إلى القرن العشرين والتي تضمنت عبارة "بقوتك قد يتم طرد هذه الحيوانات الضارة حتى لا تؤذي أي شخص وتترك حقولنا ومروجنا دون أن يصاب بأذى" في كتاب صلاة الحياة الريفية لعام 1956.



المصدر



شركة مكافحة النمل الابيض بالقصيم