عيد بأية حال عدت ياعيد
عيد لماذا اصبحت هكذا ياعيد لم نعد نشعر بفرحتك ولم نعد نشعر بطعم ذلك الاحساس الذي كان يعترينا ونحن صغار عندما كنا ننتظر قدومك بفارغ الصبر ونستقبلك بلهفة المشتاق لكي تحتتضنا بحضنك الدافىء لم يعد لك معنى كما كان في السابق اين الزيارات ؟الاين صلة الارحام اين ال؟؟
الحب ؟اين فرحة اللقاء التي كانت ؟ اين كل ذلك ؟ اين هناك الف سؤال يجوب في مخيلتي الان لا استطيع ان اخرج من ذاتي لكي افرح بك واستقبلك مثل باقي البشر اريد ان ترتسم على شفاهي ابتسامه ولكن لا استطيع كيف ترتسم وانا اعلم ان حتى الاخ ياتي لزيارة اخيه والقلب ليس صافيا وكل شيء مزيفا حتى المشاعر والاحاسيس كل شيء في زماننا هذا صار يلبس قناع حتى العيد انتقلت اليه هذه العدوى فهل سيقى هو
الوحيد في هذا العالم بلا قناع ؟عد ايها العيد فأنت تثير شجوني عد الى سابق عهدك واخلع القناع عد كما عهدتك في السابق ذلك الطائر الذي يأتينا بالحب والسعاده لترفرف على جميع الناس عد ؟ لكي نشعر بك في ابتسامة الطفل الصغير وفي عيني كل ام تريد لابنأها السعاده والفرح والاجتماع ولكي تعود للبيوت المهجوره فرحتها ؟ ووللجدران الكيئبه زينتها وللملابس رونقها حتى يعود الفستان الى احضان اطفالنا من جديد ووتعود الحلاوه الى ايدي ابنائنا من جديد ونشعر بك في عيون كل البشر ؟ هذا رجائي فارحم ايها العيد رجائي ؟