1 مرفق
التقرير النهائى للمواضيع السابقه
فى تلك الموضوع سوف اتناول الفكره الاساسيه التى كتبت من اجلها جميع المواضيع السابقه
ـ ارجوا منكم قراءه المواضيع السابقه حتى يمكن لانفسكم التواصل معى فى تلك الموضوع
اذا نظرنا الى صدع كراند كانيون نجد انه قد مر بجميع المراحل الجيولوجيه التى يمكن ان تمر بها معظم مناطق العالم بدايه من وجود بحر فى القدم و هو بحر كريتاشيوس الذى غطاه امريكا الشماليه لمده 80 مليون سنه الى اصتدام اللوح الهادى بلوح امريكا الشماليه من ناحيه الغرب ومن ثم تغير منسوب الارض و تضاريسها و ظهور جبال ومن ثم نشأ تيارات حمل الحرارى حتى تصنع جبال مواجه لها كما هو الحال بالنسبه الى جبال الروكى و موجولون
اذا اعتربنا تلك مراحل جيولوجيه مر بها صدع جراند كانيون فدعونا نرى هذا المراحل حاليا فى بعض المناطق فى العالم
2.اصتدام لوح محيطى بلوح قارى لتنشأ لنا جبال فهذا المثل موجود فى غرب امريكا الشماليه هبوط لوح جوان دو فوكا اسفل لوح امريكا الشماليه و ايضا هبوط لوح نازكا اسفل لوح امريكا الجنوبيه
3.هذه المرحله هى نتيجه حتميه بعد حدوث تصادم محيطى – قارى لان بعد التصادم يحدث تيارات حمل حرارى ففى بعد الاحيان تشكل اقواس جزر بركانيه ونطاقات الانشطه الناريه عند هوامش القارات مثل جزر الوشى وفى الاخر تشكل جبال مواجهه لبعض مثل جبال الروكى و موجولون
ـ ليس معنى ذلك ان كل المناطق التى تم ذكرها سوف تصبح فى يوم من الايام مثل صدع جراند كانيون ولكن من الممكن الاستدلال منها للوصول الى ان ما حدث من قبل سوف يحدث اليوم و غدا
ـ اذا نظرنا الى البراكين والزلازل نجد ان المنطقه الموجوده فيها تمر بمرحله من تلك المراحل ولكن من قبل حدثت تلك البراكين و الزلازل ومن ثم غيرت لنا طبوغرافيه بعض الناطق سواء بتغير منسوب احدى المناطق بالنسبه للبحر او انحصار الماء وعندما نذكرها نقول انحصرت المياه عن المكان كذا مثلا كما حدث فى بحر كريتاشيوس او ما حدث فى غرب امريكا الشماليه و نشاه جبال فنحن نذكر السبب من خلال تكتونيه الاواح ولا نذكر ان حدث زلازال نتيجه هبوط لوح اسفل الاخر و نحتفظ بمعلومات تاريخ تلك المنطقه عبر ما كانت عليه و ليس بما تعرضت اليه من زلازل لان ليس من الممكن ان نعرف زلزال حدث فى زمن ما و لكن نأخذ الصوره الاخيره من الحدث و هى تغير منسوب الارض بالنسبه الى البحر
اما اليوم فعندما يحدث زلزال مثال زلزال تشيلى الذى حدث فى فبراير من هذا العام (2010) نذكر ان زلزال ضرب المنطقه و ادى الى تغير منسوب الارض فى بعض المناطق سواء بالهبوط او الصعود كما هو موضح بالصوره
ملف مرفق 787
ـ اما فى الغد , فيجب علينا اليوم دراسه قشره ارض الاماكن التى بها براكين و زلازل من حيث مدى قوتها اذا ضربتها صدمه ارضيه بقوه كذا رختر , وهل يوجد طيات نتيجه مرور موجات زلزاليه فى تلك القشره او وجود صدوع داخلها ومن ثم معرفه نوع تلك القشره وتاريخ الزلازل التى حدثت من قبل فمثل هذه العملومات تساعد الباحثين فى معرفه الزلازل و اماكنها كما حدث فى زلزال تشيلى كما هو موضح فى الصوره السابقه فان الزلزال كان على مقربه من مصدر زلزال تشيلى الذى حدث فى عام 1960 و قال الباحثين ان تلك الزلزال ادى الى وجود نوع من انواع الطيات داخل القشره لم تستطيع ان تستحمل ضعط اللوح المحيطى و من ثم انكسرت لذلك فهذا الزلزال نتيجه الى دفعه كسر ومما ينتج عن ذلك من تنشيط البراكين فى بعض المناطق و فى الاخرى تنشأ جبال و جزر
ـونتيجه الى تلك الهزات داخل القشره الارضيه فانها تغير من التوزيع الكتلى للارض ومن ثم تغيرالمحور الكتلى للارض
