عالم اليوم الذى نولد فيه هو عالم الشك والارتياب
لا شىء فى عالمنا الذى نعيش فيه يوحى بالثقة والامان
الظلم والعدوان والغدر وغلبة القوى على الحق هو السائد فى نطاق السياسة
الاديان تراجعت الى منطة الظل والحق اصبح يتيم الابوين
والمخدرات تباع علنا على الارصفة
وفى هذا الجو الموبوء لا مخرج لك من الجنون الا ايمانك
ويقينك بأن هناك خالقا عادلا وقادرا وعظيما
خلق هذا العالم وانه قدر الحساب والعقاب على كل ظالم
وانه لا مهرب ولا مفر من اظهار الحق واحقاق الحق
وان عمل كل منا سوف يطارده من المهد الى اللحد
لذا فالايمان اصبح اكسير الحياة وجرعة الافاقة فى هذا العصر المسموم