صايع نت
**********
النهارده هحكيلكم قصه واقعيه حدثت بالفعل لشخص اعرفه جيدا وتربطنى به علاقه قوية فهو صديق حميم لى او كما تقولون (انتيخ ) هذا الشخص ولد فى اسره بسيطه الحال والده تاجر بسيط له من الاخوه بنتان وولدان هو اوسطهم تعلم واحب التعليم وكان متفوق فى دراسته ولكن العائق المادى نظرا لدخل اسرته المحدود منعه من التعليم الجامعى فحصل على دبلوم فنى تجارى بتفوق وكان ذكى جدا ولبق فى الحديث ومحبوب من الجميع مؤدب يحترم الناس ويحترمونه اما عن هيئته فهو ايضا بسيط فى كل شيى لم يكن ذا حظ من الجمال الشكلى بقدر ما حظى بالجمال الروحى نحيف الجسم حتى فى الحب لم يكن له حظ االمرة الوحيده التى احب فيها من قلبه كان فى الدراسة زميله له ولكن لم يكن وقتها فى حاله تسمح له بالارتباط كانت له ابنه خاله لها بنت عندما حصل على الدبلوم توفت ابنه خالته واوصت والده هذا الشخص ان تزوج ابنتها لابنه حتى تطمئن عليها وكانت وصيه متوفى يجب تنفيذها فاختارت الام صديقى ليتزوج تلك الفتاه فى حين ان قلبه لم يكن متعلق بها فهى متربيه معاه مثل اخته لايشعر تجاهها باى عاطفه سوى عاطفه الاخوة ذات يوم قرا فى الجرايد اعلان من البنك الاهلى يطلب موظفين عبارة عن مسابقه فتقدم صديقى كمداعبه لانه يعلم من يحصل على تلك الوظائف فى بلدنا
دخل اختبارات البنك والمفاجاه انه اجاب على المسابقه بتفوق وتم اختيارة للعمل بالبنك لم يكن يصدق ان الحظ حالفه ولكن شيىء مايبقى
قلبه لم يكن مطمن
التحق للعمل بالبنك لمده سته شهور فترة الاختبار وبعدها تاكد من صدق يقينه ان تلك البلد ليست لاى احد
فقد علم انه ليتم تثبيته للعمل بالبنك يجب ان يكون لديه واسطه قوية او ان يدفع رشوة مقدارها عشرة الاف جنيه وهيهات للاثنتان
ليس له واسطه والمبلغ لو باع نفسه وعائلته لن يحصل عليه
فتم فصله من البنك ورجع الى الشارع ولكن ليس كما دخل فقد تعود فى فترة السته شهور على حياة الادميه الحقيقية والاحترام وحفظ الكرامه حياة احبها وتمنى ان تدوم ولكن ليست له عاد للشارع وبداخله شرخ كبير وقر السفر من قريته الى القاهرة للعمل فى اى شيى ليبعد عن حياته القديمه ويتوه فى الدنيا التحق باكثر من عمل عادى من شركات الكمبيوتر لمحلات تجاريه لغيرها ولكنه كان مصاب بضعف نظر شديد سحابات على القرنيه وتلزمه عمليه ترقيع قرنيه تتكلف مبالغ باهظه وكان هذا العائق سبب فى فشله بالاعمال التى يلتحق بها فى الشركات الكمبيوتر والوظائف العاليه
فلم يجد امامه الا ان يعمل حارس عقار (بواب ) فى احدى العقارات فى القاهرة
عمل فترة طويله احبه الجميع لامانته وعقله الواعى وتفكيرة وتعليمه ايضا اشترى كمبيوتر واخذ يتعامل معه ومع الانترنت ودخل عالم الانترنت وعالم الشات والمحادثات كتب اشعار جميله لفتت انظار الجميع اخذ يكتب ويكتب فوجد فى قلمه مخرجا لما بداخله فىعالم الشات قابل بنات كثيرة تكلم معهم ودخل وسط جديد لم يكن يعلمه فتقمص شخصيه اخرى غير شخصيته واسم اخر ووظيفه اخرى واخذ يتحدث مع البنات بشخصيته الجديده وصورة اخرى لشخص اخر
كلما تحدث مع بنت بلباقته واسلوبه وايضا شخصيته الجديده تقع الفتيات فى حبه احب اكثر من فتاه واحبته الفتيات حبا جما فتيات من مختلف المحافظات وايضا من خارج مصر احبته فتيات اخرى
ولكنه حدث مالم يكن يتوقع اذ وقع هو فى حب فتاه احبها من كل قلبه وجد فيها الحب الذى يبحث عنه منذ ولادته مكث فى التعامل معاه مايقارب عام واتفق معها على الزواج بعد انهاء دراستها ولكنه الان فى حيرة شديده هو متزوج وانجب ثلاث اطفال ويعمل بواب واحب فتاه جامعيه من اسرة متيسرة ماديا هى تحبه من قلبها وهو احبها حبا شديدا احبته تلك الفتاة حبا جنونيا لدرجه انه استيقظ ضميرة يوما واراد ان يخبرها انه غير مناسب لها وانه بزواجه بها سيظلمها اقدمت على الانتحار وكادت ان تموت
فتراجع عن كلامه واخذ يسايرها فى الكلام والان لا يدرى ماذا يفعل هو يحبها وتعود على السعاده التى وجدها مع تلك الفتاه لدرجه انه لا يكاد ان يرى زوجته البسيطه الغير متعلمه لانها لاتفهمه ولا تلبى متطلباته النفسيه التى يريدها وهناك فتيات اخريات وقعن فى حبه ولا يعلمون حقيقته وهو استلذ تلك القصص مع البنات ليعوض مافاته من شبابه الاول فماذا يفعل لو اخبر تلك افتاه عن حقيقته وشخصيته وصورته الحقيقيه ماذا يكون رد فعلها هو لايخاف على رفضها بقدر مايخاف على صدمتها لانها احبها بالفعل
ارجوا من الجميع التفاعل وتحليل القصه وكل عضو يقولى التصرف الصحيح والتحليل الصحيح لصديقى هذا وشكرا للجميع
منتصر فتحى
