نمو سكاني
النمو السكاني أو التغير في عدد السكان يكون بفعل عناصر ثلاثة هم المواليد والوفيات والهجرة. فحالات الولادة التي تتم كل يوم تزيد من عدد السكان وحالات الوفاة التي تحدث كل يوم تنقص عدد السكان. والمهاجرون من دولة إلى أخرى ينقصون عدد السكان في الأولي ويزيدون العدد في الثانية. ويمكن أن نضع عناصر النمو السكاني الثلاثة على شكل معادلة على النحو التالي: النمو السكاني= عدد المواليد- عدد الوفيات+ عدد المهاجرين الوافدين- عدد المهاجرين المغادرين.
ونسمي الفرق بين عددي المواليد والوفيات بـ: الزيادة الطبيعية. كما نسمي الفرق بين عدد المغادرين وعدد الوافدين.
شهدت دول العالم خلال الفترة (1950-1990م) تزايداً سكانياً سريعاً رافقه تدفق مستمر للسكان من الريف إلى المدن واكتظاظ للسكان فيها، وتوسع عمراني على حساب الأراضي الزراعية، ويتوقع العلماء أن يكون لهذا التزايد السكاني آثاره الواضحة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في السنوات المقبلة؛ إذ سيزداد الطلب على المواد الغذائية والمياه بشكل خاص هذا التزايد السكاني نسميه النمو السكاني ومعناه:
التغير في عدد السكان بفعل عناصر ثلاثة هي المواليد والوفيات والهجرة. فحالات الولادة التي تتم كل يوم تزيد من عدد السكان وحالات الوفاة التي تحدث كل يوم تنقص عدد السكان. والمهاجرون من دولة إلى أخرى ينقصون عدد السكان في الأولي ويزيدون العدد في الثانية. ويمكن أن نضع عناصر النمو السكاني الثلاثة على شكل معادلة على النحو التالي: النمو السكاني= عدد المواليد- عدد الوفيات+ عدد المهاجرين المغادرين- عدد المهاجرين الوافدين. ونسمي الفرق بين عددي المواليد والوفيات بـ: الزيادة الطبيعية. كما نسمي الفرق بين عدد المغادرين وعدد الوافدين
- صافي الهجرة. ونستطيع تحويل تلك الأعداد في المعادلة السابقة إلى معدلات:
معدل النمو السكاني= معدل الزيادة الطبيعية+ معدل صافي الهجرة.
النمو السكاني وتنظيم الأسرة
http://www.mesa7a.com/forum/imgcache/2244.imgcache.jpg
النمو السكاني المتزايد قضية وطنية لها انعكاسات على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتواجه سورية كغيرها من البلدان النامية مشكلة ارتفاع معدل النمو السكاني, حيث يبلغ 2,45 بالمئة.ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان سورية في عام 2025 نحو 31 مليون نسمة ويعزو الخبراء أسباب التزايد السكاني في سورية إلى عدة عوامل: أهمها ارتفاع مستوى الخصوبة لدى المرأة السورية والتوزع السكاني غير المتوازن, وعدم إدارة المسألة السكانية بشكل صحيح.فمثلاً تضم دمشق وريفها وحلب نحو نصف سكان سورية, مع العلم أن هذه المحافظات لا تشكل سوى نحو 20% من مساحة سورية, وقد ازدادت ظاهرة التحضر فوصلت إلى نحو 50% ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 60% في عام .2025ويشكل النمو السكاني تحدياً كبيراً أمام الحكومة وخططها الاقتصادية والتنموية. وقد هدفت الخطة الخمسية العاشرة إلى خفض معدل النمو السكاني من 2.45% إلى 2,11% عام 2010 والعمل على خفضه إلى مادون 2% عام ,2015 ولمواجهة المشكلة بشكل علمي ومدروس تم تشكيل لجنة وطنية للسكان في عام 2006 لإدارة الملف السكاني على الصعيد الوطني والتعاون مع كافة الجهات المركزية والمحلية, وخاصة جمعية تنظيم الأسرة والوزارات المعنية بالتربية والتعليم والثقافة والإعلام من أجل نشر الوعي السكاني وتنظيم الأسرة, حيث يبلغ وسطي حجم الأسرة في سورية 5,5 أفراد في عام 2004 وهو معدل عال جداً.إن معالجة القضية السكانية تحتاج إلى تأمين نمو اقتصادي مستمر وتوفير فرص عمل كافية وتأمين الخدمات والتعليم وتنمية الموارد البشرية,خاصة لشريحة الشباب التي تشكل نحو 40% من السكان.وقد تسبب النمو السكاني المتزايد وازدياد ظاهرة التحضر بانتشار أحزمة السكن العشوائي التي تضم نحو 50% من السكن الإجمالي على مستوى سورية..!ولا ننكر أن الوعي السكاني يرتفع لدى بعض الشرائح, لكن مازلنا بحاجة إلى ازدياد مستوى الوعي السكاني وترسيخ القناعة بتنظيم الأسرة ورعايتها وتوفير الخدمات بشكل أفضل.
