-
الملاريا
مخاطر الصحة العامة: الحشرات مسؤولة عن نقل الأمراض المختلفة للإنسان والحيوان. البعوض ، على سبيل المثال ، هو ناقل لأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك وفيروس زيكا وفيروس غرب النيل. يمكن للقراد أن ينقل مرض لايم وغيره من الأمراض التي ينقلها القراد. يمكن للسيطرة على أعداد الحشرات والقضاء عليها أن تقلل بشكل كبير من مخاطر انتقال الأمراض وتحمي الصحة العامة.
الحساسية والانزعاج البشري: يعاني الكثير من الأشخاص من الحساسية وردود الفعل السلبية لدغات ولسعات الحشرات. من المعروف أن النحل والدبابير والنمل وبعض الذباب يسبب الحساسية لدى الأفراد المعرضين للإصابة. الحشرات مثل بق الفراش يمكن أن تسبب أيضًا عدم الراحة ، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم وتهيج الجلد. من خلال القضاء على هذه الآفات ، يمكننا إنشاء بيئات معيشية أكثر أمانًا وراحة.
الحفاظ على البيئة: يمكن أن تؤثر الحشرات الضارة سلبًا على النظم البيئية الطبيعية وجهود الحفظ. يمكن للحشرات التي تتغذى على النباتات المحلية أن تعطل توازن التفاعلات بين النبات والحيوان وتعرض للخطر الأنواع النادرة أو المهددة بالانقراض التي تعتمد على أنواع نباتية معينة للبقاء على قيد الحياة. من خلال التحكم في الحشرات الضارة ، يمكننا المساعدة في الحفاظ على النظم البيئية الضعيفة والأنواع التي تعيش فيها وحمايتها.
الإدارة المستدامة للآفات: من المهم اعتماد ممارسات مستدامة لإدارة الآفات لتقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة وتقليل تأثيرها على البيئة. يمكن لنهج الإدارة المتكاملة للآفات (IPM) ، التي تجمع بين طرق المكافحة المختلفة ، بما في ذلك الضوابط البيولوجية والممارسات الثقافية ، أن تساعد في تقليل الاعتماد على مبيدات الآفات الكيميائية وتعزيز الحلول طويلة الأجل لإدارة الآفات.
المرجع
