ثورة بلا زمن محدد = فوضى
هذه هى المعادلة التى نراها ولا احد يستطيع ان ينكرها
لقد بدانا الثوره منذ اكثر من شهر واخذتنا لذة النصر واهملنا عنصر الزمن الذى اصبح مصدر القلق للكثير منا ولا احد يعرف متى ستنتهى تلك الفوضى
ليس من وسائل التقدم-فقط- وضع الخطط والاهداف مالم تقارن بفترة زمنية محددة والا تصبح دون جدوى ان اهمالنا فى عنصر الزمن سندفع ثمنه غاليا جدا
لقد تمالكنا الاحساس بالياس بعد ان كنا رافعين رؤسنا ظنا منا اننا نسير للامام وسيصبح كل شيى على ما يرام الان ارى وجوها عابسة واصبح حلم الثورة الجميل كابوس على بعضنا بل على الكثير منا
والحقيقه منذ ان بدات الثوره لم ارى الا كلام وحديث حتى صمت اذناى من الكلام فلم اعد اسمع شيئا
اين ثمرة الثورة ؟
لقد اذداد الامر سوا واصبحنا نسير للوراء.
فلو فرضنا ان زمن مبارك كان (صفرا) فى كل شي العدل-المساواه-الحرية-الامن الان بعدنا مئات الاميال عن الصفر حتى اننى سالت نفسى متى سنعود الى الصفر مرة اخرى
اننى لم اعد اتمنى تقدما اوروبيا بل انحصرت كل امالى ان اعود الى الصفر انه اقصى مايمكن تحقيقه خلال الزمن المقبل .
