علاج انحراف العمود الفقري

يُعد انحراف العمود الفقري حالة طبية تتميز بتغير في شكل ومحور العمود الفقري عن حالته الطبيعية، يمكن أن يظهر الانحراف على شكل انحناء أو انحراف للجانب، للأمام أو للخلف، يمكن أن يؤثر هذا التغير في أي جزء من العمود الفقري، بما في ذلك الرقبة والظهر العلوي والظهر السفلي والعجز.
انحراف العمود الفقري وأهم مخاطره

تأثيره على الرئتين والقلب:
في الحالات الشديدة من انحراف العمود الفقري، يمكن أن يحدث ضغطًا على الرئتين والقلب نتيجة للضغط الذي يفرضه القفص الصدري المنحرف، هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التنفس واضطرابات في ضخ القلب.
تأثيرات انحراف العمود الفقري على مشاكل الظهر:
عند الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة، يمكن أن يكون لديهم انحراف في العمود الفقري أكثر من الأشخاص الأخرين، قد يزيد هذا الانحراف من شدة الألم ويؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
تغيرات في المظهر الخارجي نتيجة الإنحراف:
عندما يزداد الانحراف قد يحدث تغيرات في شكل الوركين والكتفين، يمكن أن يتحول الخصر والجذع إلى الجانب المنحرف، هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على انتفاخ الجسم وتتسبب في مشاكل في الحركة.

اقرأ المزيد عن: انحراف العمود الفقري البسيط
علاج انحراف العمود الفقري

تتطلب جراحة علاج انحراف العمود الفقري عادةً إجراءات معينة لتصحيح الانحناء وتثبيت الفقرات المتأثرة وتخفيف الألم واستعادة مظهر العمود الفقري الطبيعي، قبل الاقدام على الجراحة، يتطلب من المريض إجراء صور أشعة ورنين مغناطيسي ثلاثي الأبعاد لتقييم حالته بشكل دقيق.
تعتمد طريقة الجراحة المناسبة على نوع وشدة انحراف العمود الفقري، بعض الإجراءات تشمل:

• استئصال الصفيحة الفقرية: يتم إزالة جزء من عظام العمود الفقري لتخفيف الضغط على الأعصاب المتأثرة وتحسين الحركة.

• استئصال القرص الفقري: يتم إزالة جزء من الأقراص بين الفقرات لتخفيف الضغط على الأعصاب وتحسين الحركة.

• اندماج العمود الفقري: يتم ربط فقرتين أو أكثر بواسطة زراعات وأقراص معدنية لتثبيت العمود الفقري وتقويته وتقويمه.

يجب أن يتناسب التعافي بعد الجراحة مع كل حالة فردية، ولكن هناك بعض الإرشادات ،فمثلا، يمكن للمريض في اليوم الأول بعد الجراحة أن يجلس على الكرسي والقيام ببعض الحركات البسيطة.

تعرف أيضاً على: علاج اعوجاج العمود الفقري