امنحيني مكانا
بين تلك الضفائر العذرية
و اتركيني مليا
اداعب فيها البراءة فإني
لدي الان قلبا
للحب مفتوح الشهية
فلا تكوني مدعاة شجوني
و دعيني كي أسدل فوق عينيك جفوني
كي اسكن فيك
فلا حياة يا كوني من دونك
من دوني
و اقتربي مني أكثر
كي تسمعي كل الكلمات
كي تسمعي كل النبضات
فالنبضة واحدة
و الكلمة في الأصل واحدة
بألف ألف معنى تتكرر
اقتربي
كي نذوب سويا
و نصنع أكسيرا للحب أبديا
نرشف منه ما شئنا
فلن ينفذ ما دمت بقربك
و سأضمك إلي و أقبل قلبك
فاتركيني كي أحبك