قسطرة المخ هل هي خطيرة

قسطرة المخ هل سمعت من قبل عن قسطرة الدماغ؟ ما هي أهم الأمور التي يجب عليك معرفتها عنها؟ المزيد من التفاصيل فيما يأتي.

قسطرة المخ

يتم إجراء قسطرة الدماغ أو ما يعرف بتصوير الأوعية الدماغية أو التصوير داخل الأوعية الدموية بالطرح الرقمي للكشف عن مشكلات عدة تصيب الدماغ ليتم لاحقًا علاجها، ويجب على المريض أن يتلزم بمجموعة من التعليمات قبل وبعد العملية. المزيد عن قسطرة الدماغ في المقال:
قسطرة الدماغ
تتم عملية قسطرة الدماغ بإدخال قثطار وهو أنبوب طويل ورفيع ومرن في أحد شرايين الذراع أو الساق، وباستخدام أنبوب القسطرة يحقن الطبيب صبغة طبية داخل الأوعية الدموية وصولًا للدماغ، ولاحقًا تظهر صور الأشعة السينية أي اضطرابات في الأوعية الدموية داخل الدماغ.

تجرى قسطرة الدماغ عادةً بعد أحد الفحوصات الأولية التي تشير لوجود مشكلة، إذ تعد نتائج الصور الدماغية أكثر دقة وتستطيع الكشف عن وتشخيص السكتة الدماغية الحادة.

كيف تتم عملية قسطرة المخ العلاجية؟
تمر عملية قسطرة الدماغ العلاجية بعدة خطوات وهي:

تنظيف المنطقة التي يتم فيها تركيب قسطرة المخ والأعصاب ومن ثم التخدير الموضعي للمريض.
توصيل المريض باجهزة المراقبة لمراقبة كلًا من: النبض، ومعدل التنفس، ومستوى ضغط الدم.
في بداية إجراء القسطرة المخية يقوم الطبيب بعمل شق جراحي في الفخذ أو الذراع أو الرقبة.
يقوم الطبيب إدخال قسطرة العلاجية من خلال أنبوب رفيع عبر الشق الجراحي.
يتم توجيه القسطرة المخية إلى الشريان المصاب من خلال الأشعة السينية.
حقن صبغة لتمكين الطبيب من رؤية الأوعية الدموية بوضوح.
بعد معرفة الشرايين المصابة بالقسطرة يتم إدخال أدوات دقيقة لتركيب دعامة أو سحب الجلطة من الشريان المسدود.
يتم إزالة القسطرة والضغط على المنطقة لمنع حدوث النزيف.
في النهاية وبعد انتهاء عمل القسطرة المخية يقوم الطبيب بوضع ضمادة على منطقة الشق الجراحي.
تختلف عملية قسطرة تشخيصية على شرايين المخ عن عملية قسطرة المخ العلاجية حيث أن الإجراء التشخيصي يتوقف على تحديد مكان المشكلة التي تصيب شرايين المخ، ولكن بعد ظهور قسطرة المخ والأعصاب أصبح من المتاح علاج تلك المشكلة فور الوصول إليها، ويساعد هذا الإجراء في إنقاذ حياة العديد من المرضى خاصة المصابين بجلطات المخ الحادة.