رسالة الموت

قدم فيلم "دراكولا" لستوكر نموذجًا لمصاص الدماء، حيث مزج الشهوانية والخوف لخلق قصة تتساءل عن الحدود بين الحياة والموت، وكذلك الخير والشر.


شهد القرن العشرين ظهور أفلام الرعب في السينما، بدءًا من الأفلام الصامتة مثل "نوسفيراتو" و"خزانة الدكتور كاليجاري". استخدمت هذه الأفلام المبكرة تقنيات تعبيرية ومرئيات مخيفة لإثارة الشعور بالرهبة والقلق. استمر هذا النوع في التطور مع ظهور الصوت، مما جلب أبعادًا جديدة للرعب من خلال النتائج المقلقة والصراخ الذي تقشعر له الأبدان.


أحدث فيلم "سايكو" للمخرج ألفريد هيتشكوك ثورة في عالم الرعب بعمقه النفسي وعنفه الصادم، في حين تجاوزت أفلام مثل "ليلة الموتى الأحياء" و"طارد الأرواح الشريرة" حدود ما كان يعتبر مقبولا في السينما السائدة.


في الآونة الأخيرة، تنوعت أفلام الرعب، وتفرعت إلى أنواع فرعية مختلفة واستكشفت مجموعة واسعة من المواضيع. تركز أفلام Slasher مثل "Halloween" و"Friday the 13th" على الخوف العميق والتشويق، وغالبًا ما تصور قاتلًا لا هوادة فيه يطارد ضحاياه.


شاهد ايضا


رسالة الموت


شقة حميدة



الرعب النفسي، الذي تجسده أفلام مثل "The Shining" و"Black Swan"، يتعمق في عقول شخصياته، ويطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والجنون. يستمر الرعب الخارق للطبيعة في الازدهار، حيث تأسر قصص الأشباح والشياطين والكيانات الدنيوية الأخرى الجماهير في أفلام مثل "The Conjuring" و"Hereditary".