يتلالا الفيروز لما تضحكين... يستيقظ النيروز لما تضحكين... ويطل من عينيك فردوس من الوجدالدفين
يرنو الى الزهر يقظان المنى وترف من حولى فراشات الحنين
تتماوج الازهار فوق غصونها وتزفنا فرحا بدرب العاشقين
يشدو الهزار اذا رانا مقبلين عليهفى يدنا عقود الياسمين
وشموعنا اخذت تبعثر ضوءها وتراقصت على سحر الرنين
قد عاد نهر الحب يجرى فى حدائقنا
فتحضر الليالى والسنين فلتضحكى يا همسة الليل
الموشى بالفتون كانت وتبقى اسعد الاوقات
لما تضحكين