اتتنى فى سكون الليل اطياف لماضينا....وراحت تنثر الاشواق والذكرى افانينا.
اما كنا بجوف الليل رهبانا مصلين....وفرسانا اذا ما قد دعى للموت داعينا.
فمن للأمة الغرقاء اذا كنا الغريقين....ومن للغاية الكبرى اذا ضمرت امانينا.
........ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا.....
اسائلكم ونفسى هل اصاب القحط وادينا ....وهل جفت ينابيع الهدى ام اجدبت فينا.
فما المعنى بأن نحيا فلا نحيى بنا الدين ....وما المعنى بأن نجتر مجد الماضى يمحينا.
......وحينا نطلق الاهات ترويحا وتسكينا...
فمن للأمة الغرقاء اذا كنا الغريقين....ومن للغاية الكبرى اذا ضمرت امانينا.
........ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا.....
.اسائلكم اسائلكم عسى يوما يوافينا....ونبرم فيه بالاقدام يرموكا وحطينا.
فعذرا ان عزفت اليوم الحان الشجين....وان اسرفت فى التبيان عما بات يدمينا.
فان الكون مشتاق لكم شوق المحبين....بنا يعلو منار الحق فى الدنيا ويعلينا...
فمن للأمة الغرقاء اذا كنا الغريقين....ومن للغاية الكبرى اذا ضمرت امانينا.
........ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا.....
مقتبس من نشيد اتتنى فى سكون الليل..