و بشر

و بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله و انا اليه راجعون


انا عايز اعرف ايه رايكم فى الايه الكريمه دى بجد ممكن

بس يا سيدي السؤال كدة في شي خطأ

(انا عايز اعرف ايه رايكم فى الايه الكريمه دى بجد ممكن )
لان القران ما يتخدش فيه راي حد ايان كان
المفروض يكون السؤال كدة
(ايه المعني الجميل اللي استفادوا من الايات)
اما المعني اللي انا استفاده اني الاية تحث علي الصبر عند المصائب التي يتعرض لها الانسان من(خوف وجوع نقص من الاموال والانفس والثمرات)
توضح الايات ثواب الصابر المحتسب (اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون)

جزاك الله كل خير

شكرا عالاضافه المهمه اللي لازم ننتبه ليها

احترام ايات الله

جزاكم الله خيرا على الافاده

هو موضوع يطول شرحه ولكن بعد ان فكرت جيدا وبحثت وجدت فى كتاب مختصر تفسير ابن كثير المجلد الاول (اختصار وتحقيق محمد على الصابونى)

التفسير الصحيح هو ما سيجعلنا نتعلم الافاده من الايه والعمل بها


(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) سورة البقرة

اخبرنا تعالى انه يبتلى عباده اى يختبرهم ويمتنحنهم كما قال تعالى(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم) فتارة بالسراء ،وتارة بالضراء من خوف وجوع ، كما قال تعالى (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) ، فإن الجائع والخائف كل منهما يظهر ذلك عليه ، ولهذا قال : ( لباس الجوع والخوف ) ،وقال هنا : (بشئ من الخوف والجوع) اى بقليل من ذلك ، و(نقص من الاموال ) اى ذهاب بعضها ، ( والأنفس ) كموت الاصحاب والأقارب والأحباب ، (والثمرات) اى لا تغل الحدائق والمزارع كعادتها ، قال بعض السلف : فكانت بعض النخيل لا تثمر غير واحده ، وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده ، فمن صبر أثابه ومن قنط أحل به عقابه ،

ولهذا قال تعالى : ( وبشر الصابرين)
ثم بين تعالى من الصابرون الذين شكرهم فقال: ( الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون)
اى تسلوا بقولهم هذا عما أصابهم ، وعلموا أنهم ملك لله يتصرف فى عبيده بما يشاء ، وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذره يوم القيامه ، فأحدث لهم ذلك أعترافهم بأنهم عبيده وأنهم إليه راجعون فى الدار الاخره
ولهذا أخبر تعالى عما أعطاهم على ذلك فقال : ( اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه) أى ثناء من الله عليهم
(واولئك هم المهتدون) .قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب : نعم العِدْلان ونعمت العِلاوه (أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه) فهذان العدلان
(وأولئك هم المهتدون) فهذه العلاوه ، وهى ما توضع بين العدلين وهى زياده فى الحمل فكذلك هؤلاء أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضا

وقد ورد فى ثواب الاسترجاع عند المصائب ما رواه الامام احمد عن ام سلمه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلف لى خيرا منها )) قالت : فلما توفى أبو سلمه قلت كما أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف لى خيرا منه : رسول الله صلى الله عليه وسلم

وعن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من مسلم ولا مسلمه يصاب بمصيبة فيذكرها إن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل اجرها يوم أصيب))

الله ينور يا ويلد على المجهود الفوق رائع و ربنا يجازيطى خير انشاء الله عن عملك

جزاكى الله خيرا يا وليد على التفسير الجميل


وانا متاكد ان اسلام عمران قصده من سواله ايه شعورنا لما قرينا الايات الجميله ده


او ايه الد
لائل من الحياه عن تلك الايه


مش اكتر

تمام يا اسلام الموضوع جميل جدا...
وبحترم اضافة eng_abdoطبعا...
وطبعا لا كلام او تعليق بعد تفسير بن كثير...
جزاكى الله خير يا وايلد...
احب اضيف بس..ان اى مصيبة ممكن تحصل مهما كان حجمها مش حتبقى زى مصيبة فقدان النبى صلى الله عليه وسلم...
وهى دى اعظم مصيبة مرت على الامة .. يوم وفاة الرسول...
اسأل الله العظيم ان يرزقنى واياكم رؤيته فى المنام وصحبته فى الفردوس ...

امين يارب العالمين

شكرا لمروركم جميعا
وجزاك الله خيرا على الاضافه يا محمد

واتمنى ان تكون الاجابه نالت قصدها عند السائل

الحمد لله
اللهم ثبتنا عند السؤال