جاء رجل سائل إلى سيدنا عمر بن الخطاب
وكان يبدو عليه ضيق الحال وقتور الرزق فقال لعمر وكان الخليفة
ابا حفص جزيت الجنـــــــــة أكسو بنياتى وامهـــــــن
وكن لهم من ذا الزمان جنة أقسم بالله عليك لتفعلن
فقال له سيدنا عمرو (وإن لم أفعل)إذا ابا حفص لأمضين وواللع لعنهن لتسألن
فقال الرجل
يوم تكون الاعطيات منا وتقف يا مسؤل بينهن
أما لنار الله نلقيك وإما للجنةفوقف سيدنا عمر زضى الله عنه وخلع قميسه الوحيد ونصدق به عليه وقال له والله ما اعطيتك الا للخوف من نار الله وطمعا فى جنته
الحسن