╝╠╣ يوميـــــــات حــــنان وأيام زمان.. الحلقه الاولى أقراها وقول رأيك╠╣╚
حكايه من الواقع اشخاصها من الواقع ومن الخيال حكايه صغنونه تسردها بطلتنا حنان
وهى حكايه ممكن نخرج منها بشئ نستفاد منه
بس الاهم انكم تشاركونى بأرائكم
ولو عندكم حكايه حلوه تكتبوها عشان نستفيد منها[/[/
الحلقه الاولى
تنهدت بعمق وانا أنتظره فقد فاتتنى المحاضره الاولى بسببه..
ظللت أتابع محاولة "الشب" والوقوف على اصابعى محاولة عبثا أن اراه من المدى البعيد
مللت الوقوف فى انتظاره وأنا اقول لنفسى " شكله مش جاى النهارده"
وأطلقت تنهيده قصيره..
أجد كل الحافلات تأتى ولا أجده ذلك ال....الاتوبيس المكيف اللعين
وفجأه ظهر فى الافق وبمجرد ظهوره علمت أنه هو..وهل أنساه!!!
"ده احنا عشره وكل يوم مع بعض وأنا رايحه الكليه"
ركبته وجلست فى كرسي المفضل
أخرجت افطارى لتناوله لأن لم يتسن لى الوقت فى المنزل
صعدت تلك الفتاة التى اطلقت نظرات شذرمانيه محوريه افقيه لي وللساندويتش
وجدت نفسى الاماره بالسوء تدفعنى ان ابادلها تلك النظرات الغريبه
ولكن تذكرت ان البسمه فى وجه اخيك صدقه
عندها فهمت سبب نظراتها وهى ان الاتوبيس مزدحم وحتما انها تتمنى لو ان تجلس للحظه تعوضها عن لحظات الانتظار الطويله التى تمنت فيها وصول الاتوبيس
وجدت نفسى دون تفاهم أقف لكى اجعلها تجلس
ظلت ترفض الجلوس ولكنى كنت مصره ان تجلس
وجلست وحمدت ربى اننى افهم لغة العيون
وتذكرت موقف بعيد وأنا طفله..
كنت اتسائل لماذا يقف أناس يجلسون فى مقاعد الحافلات لأناس اخرون بالرغم من ازدحامها وانهم جميعا يدفعون ثمن التذكره
اليوم فقط فهمت ان السبب هى تلك السعاده الداخليه المنبعثه من الايثار ..حتى وان كان الطريق طويلا
( الإيثار )
(( هو تقديم الغير على النفس في حظوظها الدنيوية رغبة في الحظوظ الدينية , وذلك ينشأ عن قوة اليقين وتوكيد المحبة والصبر على المشقة ))
قسم ابن القيم - رحمه الله تعالى - الإيثار إلى درجات :
1- أن تؤثر الخلق على نفسك كمن يطعم الآخرين ويجوع .
2- إيثار رضا على رضا غيره وإن عظمت فيه المحنة .
3- أن تنسب إيثارك إلى الله لاإلى نفسك , فالله هو المعطي لا أنت .
قال الله تعالى- سبحانه - يمتدح الأنصار في إيثارهم - وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(الحشر: 9)
ربنا يجعلنا زى حنان ونؤثر الناس على انفسنا