حول حديث: (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً)
حول حديث: (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً)(2)
السؤال:
هل يعتبر تولي فتاة لقيادة فريق عمل علمي مختلط يندرج تحت: (إنه لا يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة)(1)؟ وحتى إن كان لا يوجد غيرها في الوقت الحالي؟ ولو استعيض عنها بأحد الشباب لكنه أقل منها في الإلمام بأمور الفريق في الوقت الحالي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فالحديث المذكور في الولايات العامة؛ كرئاسة الدولة، وقيادة الجيش، والوزارات، والقضاء، والحِسبة، أما الأمور الدنيوية الجزئية التي ليست بولايات فلا تدخل في هذا الحديث، وإنما نصه في الولايات: (وَلَّوْا).
وإن كان النصح بأن القيادة للمرأة تقتضي بُروزًا واختلاطًا قَلـَّمَا ينضبط بالضوابط الشرعية. فالأفضل أن يتولاها رَجُل ولو كان أقلَّ معرفة بأمور الفريق، وسوف يزداد علمًا بهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه، ولفظه: (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً).
(2) فتوى من موقع فضيلة الدكتور الشيخ : ياســر برهــامــى (حفظه الله).