اقبل علي مكة ودخلها متنكرا كأنه واحد من اولئك الذين يقصدونها ليطوفوا بآلهة الكعبة او كأنه عابر سبيل ضل
طريقه اوطال به السفر والارتحال فاوي اليها يستريح ويتزود
ولقد مضي يستمع الانباء من بعيد وكلما سمع قوما يتحدثون عن محمد (صلي الله عليه وسلم ) اقترب منهم في حذر ؛حتي جمع من نثارات الحديث هنا وهناك ما دالة علي محمد(صلي الله عليه وسلم ) وعلي المكان الذي يستطيع ان يراه فيه
وفي صبيحة يوم ذهب الي هناك فوجد الرسول (صلي الله عليه وسلم) جالسا وحده فاقترب منه وقال نعمت صباحا يا اخا العرب فاجاب الرسول وعليك السلام يااخاه
قال ابو ذر انشدني مما تقول .........
فاجاب الرسول :ما هو بشعر فانك ولكنه قران كريم
قال ابو ذر : اقرا علي
فقرا عليه الرسول ؛ وابو ذر يصغي .......... ولم يمضي من الوقت غير القليل حتي هتف ابوذر
(اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد ا عبده ورسوله )
