دعـــــــاء الــــيوم ,,,2
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ
الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَّحِيمًا (110) [سورة النساء]
اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا،
وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا،
وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ،
وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ،
وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ،
وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا،
وَأَبْصَارِنَا،
وَقُلُوبِنَا،
وَأَزْوَاجِنَا،
وَذُرِّيَّاتِنَا،
وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيِمُ،
وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لأَنْعُمِكَ،
مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ،
قَابِلِينَ لَهَا،
وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا.
الْحَمْدُ للهِ الّذِي أَطْعَمَنَا،
وَسَقَانَا، وَكَفَانَا،
وَآوَانَا،
فَكَمْ مِمَّنْ لاَ كَافِيَ لَهُ وَلاَ مُؤْوِيَ. يَا رَبِّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ
وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوالَ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ
عَلَى الْحَقِّ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ
تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "زاد الأتقياء في صحيح الذكر والدعاء"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
رب اغفر لي ولوالديَّ ولأهلي وللمسلمين جميعاً
رب ارحم والداي كما ربياني صغيراً