عاما قضتها قطر وهي تجمع القطعة الفنية تلو الأخرى، فلما دقت ساعة الصفر
لم تكن فقط 800 قطعة فنية ثمينة،بل غدت تاريخا اختصر 1400 سنة من التاريخ الإسلامي
اختيرت بعناية فائقة، وتسعى قطر من خلالها للوصول إلى هدفها بأن تكون منارة عالمية للفنون
عبر متحف الفن الإسلامي، الذي دشن أمس في العاصمة الدوحة.
وافتتح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر
المتحف بالتوقيع على أولى صفحات الكتاب الذهبي الخاص بالمتحف،
حيث كتب فيها «لقد قدم العالم الإسلامي للحضارة الإنسانية تراثا فنيا
وثقافيا وعلميا ومعماريا نعتز به.
يضم هذا الصرح الشامخ الذي نفتتحه اليوم بعضا من لمحاته،
نأمل أن تجعله مركزا للاستنارة والتعريف بحضارة عريقة عميقة الجذور
http://up.arab-x.com/pic/x5139454.jpg
ولأن المناسبة لدى القطريين مختلفة،
فإن الاحتفال بها كان أيضا مختلفا، حيث ستستمر الاحتفالات
الخاصة بتدشين متحف الفن الإسلامي لمدة أسبوع كامل قبل
أن يفتح أبوابه للجمهور العام مطلع الشهر المقبل. وترافق الاحتفالات
فعاليات عدة منها المعرض الخارجي للتصوير الذي يحمل عنوان
«متحف الفن الإسلامي بعيون قطرية» تفتتحه الشيخة المياسة
بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بهيئة متاحف
قطر، الذي يعرض 120 صورة التقطها ثمانية مصورين قطريين
خلال ثلاث سنوات من بناء المتحف.
ومن الفعاليات المرافقة للافتتاح أيضا حفلة
موسيقية عالمية «ليلى ومجنون»، التي تعرض للمرة الأولى
بقيادة الفنان العالمي يو ـ يو ما وتروي قصة الحب العربية
الكلاسيكية المشهورة في آسيا الوسطى، تقدمها فرقة «طريق الحرير»،
التي تتألف من مجموعة عالمية من موسيقيين ومؤلفين
ومنظمين وفنيي بصريات وروائيين من أكثر من 20 دولة.
ويضم المتحف مركز ابحاث وبه مكتبة للفن الاسلامي
الى جانب مقتنياته الثمينة، ومنها نحو 800 قطعة اثرية
من عدة دول بعضها يصل عمرها الى ألف سنة وبعضها من اوروبا منذ ايام الاندلس
ياااااااااارب يعجبكم