وطار الفؤاد من الضلوعِ , وحلق في الفضا بدموعِي ,
دموع الفرحة والبهجة وشموعي , ايعود الفؤاد لعشه بين ضلوعي
والله اخاف من هجرةٍ بلا انتهاء , وضياع للحب والاحباب
والداء يلاحقني بكل ناء, داء الوهم ليس لهُ دواء
ودواءه التنبه على صوت الصواعق والآلآم
أشعر ان الصمم خرج واغرق المكان
والألم يوقظك كلما تنام , وكأنك ضائع ولا تدري بأي زمان
يناديها طائري فلا تجيبه اينما كان
والسكون والصمت سمت المكان
ايبوح بالحب في سلام , ام يرحل من ذلك المكان باستحسان
ليس للخوف في الحب من مكان
ان كان القلب مؤمن كامل الايمان
بقضية العشق والكيان
فلا شيء يشوبه او ينام
صحراء تعبر يا طائري بلا كلآ او ماء
لا خوف من جوع اوعطش أو مكان موحش دامس الظلام
ارى ارض اعجبتك خضراء اللون ناصع البيان
اتحُط عليها وتسكن ام تتركها لغيرك يحتل المكان
فلتعطي قلبك الآمان والاطمئنان على حب مات منذ زمان
وظهر لي شديد السواد آن اوان رحيل الاوهام
قلت ما هي بأوهام اغرب عني قبل ان اقتلك بسيفي الٌهمام
اراك تسقط في محيط الآلآم وبئس المصير ولا حبذا المكان
متى تنزل بذلك المكان الذي تتمناه
والله اتشوق اكثر منك من ابتداء
واحاول وسأحاول بلا انتهاء
ما من يأس عندي وما شك بالاوان
طر وحلق وغرد
فيوم تعود باسم بيدك حب تتمناه ...........