حينما نعشق
تتسوى كل الوجوه امامنا لا نرى الا وجه من عشقنا لا نسمع في وصوت في وسط الزحام الا رنين كلماته في اذننا
نرى انه في في شاطئ غير شاطئنا وبيننا بحر شاسع نراه طيفه احيانا من بعيد على الضفه الاخرى ولا يتضح احيانا
برغم من تلك المسافه نشعر بخفقان قلب كل واحد منا تجاه الاخر يترقب كل واحد منا طيف الاخر من بعيد
تنظر لنا كل الاعين وتصد عينانا عن الجميع
ينظرون لنا ماذا نفعل ؟؟؟
وكل واحد مننا يترقب ان تلتهي عيون البشر عنا لنجد فرصه ليرى عين كل منا عين الاخر ولكن من يتركنا
ربما عين البشر تغفوا ولكن عين الخلق لا تنام ؟!؟!
فينكسر طرف كل واحد منا خوفا من وحياء من الله الذي يرانا ؟!؟!؟
كل منا يعمل جاهدا لكي يصنع قارب ليصل الا الطرف الاخر
ولكن قارب من صيصل اول ؟؟؟؟؟
ام اننا سنعجز ان نصنع قارب يقربنا من سعدتنا !!!
لو اراد الله لنا سبحربه ان نصنعه سوف نبحر به بعيد عن اعيون الناس لنجد لحظت الصفاء التي انتظرنا طويلا لنسمع حديث القلوب الذي اسرت الاسباب
ربما هناك من يساعدنا لنبني السفيه ولكن رياح الايام تخذولنا
او ربما يكون بيننا سد مرجاني في وسط البحر كيف سنجتازه ؟؟!!
ولكن هناك امل كأمل الشمس التي تشر لنا كل يوم تظلنا نحن الاثنين وتوعدنا بان شمس افراحنا ستشرق يومنا من الايام
تغيب الشمس لتوصل لكل واحد منا خبر الاخر قبل انا تودعنا فكانت همزة الوصل بيننا ليحل علينا اليل وتهدء الانفس
ولكن هناك شخصان لم يهداء بعد لم يطمان ان طرفه الخر في هناء ووهدوء ومازال الحديث لم ينتهي في النهار الصاخب
ينظران للقمر ويتحدثان له لعله يكون همزة الوصل بيننا كما كانت الشمس ؟؟!!
فيقول احدهم :
يكفي ايها القمر انا قمري ياراك ربما تكون انت قمر السماء وهو قمر الارض بنسبة لي
فيرد له الطرف الاخر:
ربما انت من استطعت التحدث اليه من الجمادات وهو من استطعت ان اتحدث اليه من البشر
يمر اليل والقمر بينها ينقل حديث كل طرف لاخر
توشك اليل ان يتهي والحديث لم ينتهي بعد
وكل واحد منهم على امل ربما تمتد ايدي لتساعدهم دون قصد فتبني جسر التواصل بينهم
وتنهي معاناتهم !!!!!
او ينجح احدهم في بناء القارب في اليوم التالي ؟؟؟؟
