أنا و الدين و الحياةإن الدين يسر
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
إن الدين يسر و لن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه
فسددو و قاربوا وأبشروا...
صحيح البخاري
من نعم الله علينا هذا الدين السمح بتعاليمه و تشريعاته
و حلاوة الإيمان في قلوب أتباعه
وأحببت أن أشارككم هذا الحديث العظيم و نحن على أبواب رمضان حتى نكون أذكياء في عبادتنا في شهر الرحمة
و لا نثقل على أنفسنا ما لا طاقة لنا به
بل إن أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل.
معنى كلمات الحديث:
قوله : ( ولن يشاد الدين إلا غلبه )
والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب
قوله : ( فسددوا )
أي : الزموا السداد وهو الصواب من غير إفراط ولا تفريط ,
قال أهل اللغة : السداد التوسط في العمل .
قوله : ( وقاربوا )
أي : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه .
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
قوله : ( وأبشروا )
أي : أبشروا بالثواب على العمل الدائم وإن قل ,
والمراد تبشير من عجز عن العمل بالأكمل بأن العجز إذا لم يكن من صنيعه لا يستلزم نقص أجره..... فالحمد لله الكريم الحميد