رحـــــــــــــــله حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
ياقلبـي كـم طـال انتظـار فـي حـبـك كـأنـه اســرار
لا استطيع فتح قلبي لها حتـي لـو تكاثـرت علـي الافكـار
الحب لا استطيع اخفائـه لأنـه مـن العيـن يكفيـه إظهـار
تلاحـظ بعينـهـا إعجـابـي بـهـا كــم انــا محـتـار
لأن حـبـي لـهـا حـبـا صافـيـا ولـيــد الاقـــدار
اخـاف عليهـا مـن كـلا أنــاس قلوبـهـم كالأحـجـار
فأتت الي فقالـت لـي مـاذا بـك اتحسبنـي مـن الأشـرار
فقلـت لهـا لا والله أنـت فــي قلـبـي مــن الاخـيـار
فقـالـت لــي تـكـلـم فـأنــت عـنــدي مـخـتـار
فسمعـت مـن الكـلام كأننـي صـخـر شقـتـه الانـهـار
فقلـت لهـا صورتـك فــي عيـنـي عشـيـة وإبـكـار
يامـن جعلتـي لـي حـيـاه مشـرقـة ليلـهـا كالنـهـار
وهواك فـي قلبـي لا يستطيـع انتزاعـه القـوي المغـوار
فقالـت لـي كــل هــذا بداخـلـك وتـدعـي الإنـكـار
فقـلـت لـهـا لا انـكـر ولكـنـه حــب ذو إصـــرار
فقالـت لـي دعنـا نحـب مثلمـا حـب قبلـنـا الأحــرار
وعندهـا ايقنـت ان حبـنـا صــادق كـحـب الأبــرار
فدعوة الله ان تكمل الطريق معي ولا تتركني في نهاية المشوار