تمر حياتى سنونا سنونا ولا زلت اشعر تفس الشعور
سئمت الحياة .. سئمت الممات .. فلم يبق لى سوى الذكريات
شعـــور الخوف من المجهول ... شعـــور لطالما تمنيت أن يزول
رأيت الأناس حولى حزانى ...تعجبت .. سالت ..لمَ كل هـذا؟
فهـــذا صــريـــع لحـــب قديـــم ... وهذا ذليـــل لمــــرض أليــم
وذاك الذى يبكى دنيا الضياع
وتلك التي كانت صغيرة ..
وراودتها احلام كل الصغار
نامت فحلمت حلما صغيرا
حلمت بأنها صارت كبيرة..
وأنها أميرة لمدينة جميلة
وأن الامير هو شاب جميل
جميل الملامح .. جميل الطباع
أحبته حتى صارت قصة .. تداولها الكبار والصغار
فقالت أننهى هذا الحوار ؟ أريد النهاية السعيدة الأكيدة
وكان الامير الجميل الطباع ..لئيما خبيثا ككل الرجال :))
فما كان إلا أن وعدها وعودا ..
كتبها بماء الحياة النقية .. على صفحة الفجر وقت الشروق
وعندما حان وقت الصباح ..
صرخت تنادى الأمير أين أنت ؟؟
بكل البرود يرد : كما كنت !
ألم تبن لى قصورا فى السماء ؟
ألم تخبرنى بأنى لك الماء والهواء ؟
قال لها : متى كان هذا ؟
قالت : فى المساء ...
قال: نعم يا حبيبة الأمس تذكرت ..
يعزّ عليّ فراقك كثيرا ولكن هذه هى الحياة ..
استيقظت الفتاة الصغيرة من نومها
..تحسست سريرها وحمدت ربها
يــــــــارب لك الحمد أن كان هذا حلما ..
لا أريد أن أحلم ثانية ....لا اريد الوعود .....لا أريد الحياة
وإن كانت حياتى فى هذا الأمير ...... فإنى لأرفض هذى الحياة
منقول كتابات احدى صديقاتى التى اعجبتنى