(( صور تتجلي فيها اعجاز الخالق عزوجل ..!!!))).
http://img399.imageshack.us/img399/2741/78419714cd1.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صور تبين اعجاز الخالق عز وجل
أول صورة للطبقة الثانية من طبقات الأرض
إننا نعيش على جحيم ملتهب! هذه حقيقة رآها العلماء بالصور، فالقشرة الأرضية لا تشكل إلا طبقة رقيقة جداً، وهناك طبقة ثانية تحتها تتألف من صخور منصهرة.....
http://www.kaheel7.com/userimages/52725747247.JPG
هذه صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك للطبقة الثانية للأرض، وهذه أول صورة مباشرة تم الحصول عليها بعد قيام العلماء بثقب في جزيرة هاواي (وهي جزيرة بركانية تشكلت بفعل انطلاق الحمم المنصهرة وتجمدها)، وشاهد العلماء هذه الطبقة الملتهبة في حالتها الطبيعية بعد إجراء الحفر في أرض الجزيرة البركانية على عمق 2.5 كيلو متر. ويؤكد الباحثون المختصون بعلم البراكين أن هذه فرصة لدراسة طبقات الأرض عن قرب.
إن هذه الصورة تذكرني بآية عظيمة ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى! فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب! وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق.
2 -
http://www.kaheel7.com/userimages/faintest-star.JPG
صورة توضح النجوم التي تعتبر مصابيح خافتة وجميلة في السماء وتسمى brown dwarfs وتبلغ شدة إضاءتها جزء من المليون من إضاءة الشمس، لذلك يسميها العلماء مصابيح light bulbs ويقول علماء وكالة ناسا إن هذه المصابيح الكونية هي الأقل إضاءة في الكون.
عندما كنتُ أتابع هذا الخبر العلمي لاكتشاف العلماء هذه الأجسام الجميلة في الكون، استوقفني التعبير الذي يستخدمونه light bulbs أي مصابيح، وأدركت أن هؤلاء العلماء أطلقوا هذا التعبير لأنهم وجدوا في آلية عمل هذه الأجسام (وغيرها من النجوم) تشابهاً كبيراً مع آلية عمل المصباح. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن القرآن سبق علماء ناسا إلى إطلاق هذا التعبير، يقول تعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12] فسبحان الله!
3 -
هذه صورة التقطها أحد الفلكيين الهواة تظهر القمر في أقرب مسافة وأبعد مسافة عن الأرض. الصورة اليمنى نرى فيها القمر وهو في أقرب نقطة من الأرض على مسافة 357.448 كيلو متر، والصورة على اليسار يظهر فيها القمر وهو في أبعد نقطة عن الأرض على مسافة 405.363 كيلو متر.
http://www.kaheel7.com/userimages/Ayiomamitis_moon.JPG
إن إنارة القمر وحجمه واضح الاختلاف بالنسبة لنا، مع أن حجم القمر لا يتغير ولكننا نراه أكبر وأكثر إضاءة عندما يكون قريباً من الأرض. فالمدار الذي يسلكه القمر ليس دائرياً بل بشكل بيضوي، وبالتالي في كل يوم هناك مسافة وإنارة تختلف عن اليوم التالي أي في كل يوم له منزلة (مكان) يختلف عن اليوم الذي يليه، وربما ندرك معنى قوله تعالى: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) [يس: 39]. ويؤكد العلماء أن قمرنا هو الأكثر إنارة بين جميع أقمار المجموعة الشمسية، والسبب في ذلك هو حجمه الكبير وقربه من الأرض ووجود الزجاج في ترابه، وقربه من الشمس أيضاً، على عكس أقمار المشتري التي تعتبر بعيدة جداً عن كوكبها وبعيدة عن الشمس فهي لا تتميز بصفة الإنارة. وربما ندرك لماذا أطلق القرآن هذه الصفة (مُنِيرًا) على القمر، يقول تبارك وتعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61]. فهو القمر الوحيد الذي تناسبه هذه الكلمة، وهذه معجزة قرآنية،فمن الذي أخبر النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بذلك؟
إن الذي يتأمل الأبحاث الصادرة عن القمر يلاحظ أن الله تعالى أودع فيه قوانين فيزيائية دقيقة، فهو يتحرك بنظام، ويبتعد بنظام ويقترب بنظام، ويعكس أشعة الشمس بنظام محسوب. كذلك علاقته مع الشمس ودورانه حول الأرض كل ذلك بنظام رياضي يمكن حسابه بالأرقام، وهنا ندرك لماذا أطلق القرآن كلمة (حُسْبَانًا) على الشمس والقمر، يقول تعالى: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [الأنعام" 96].
4-
الطيور تشبه البشر
http://www.kaheel7.com/userimages/212021213230.JPG
أكد بحث جديد أن الطيور تختلس إغفاءة لكي تبقي على حواسها في حالة انتباه للكواسر التي تستهدفها مثلها في ذلك مثل كبار رجال الأعمال المشغولين دائما والذين يعملون لمدة 14 ساعة في اليوم. وأثبت الباحثون في معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في ألمانيا في دراستهم الرائدة، لأول مرة أن الطيور تعوض النقص في ساعات النوم بالطريقة نفسها التي يعوض بها البشر ذلك.
بل إن الطيور تشبه البشر في أسلوب نومها وأن دماغها يبث موجات كهرطيسية مثل البشر، سبحان الله! إن هذه الأبحاث والدراسات تثبت يوماً بعد يوم أن الطيور هي أمم أمثالنا، وهذا ما ذكره القرآن قبل أربعة عشر قرناً بقوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [النمل: 38].
5-
فك النملة أقوى من فك التمساح!
http://www.kaheel7.com/userimages/000004412121.JPG
انظروا معي إلى هذه النملة! لها فكين يقول العلماء عنهما إنهما أقوى من فكي التمساح طبعاً إذا أخذنا بالاعتبار حجم كل منهما. ولدى دراسة دقيقة أجريت على النمل تبين أن النملة عندما تهاجم فريستها تضربها بفكيها بسرعة هائلة تفوق سرعة أي حيوان مفترس! وسبحان الله! هذه المخلوقات الضعيفة الصغيرة أودع الله فيها كل هذه الأسرار، أقلها أن للنمل لغة خاصة به يتخاطب مع أصدقائه ويحذرهم من أي خطر، ألا تستحق منا أن نقف ونتأمل سورة النمل عندما تحدث القرآن عن هذه المخلوقات: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].