بسم اللة الرحمن الرحيم
تظل الفتاة منا فى حيرة بين عواطفها من جهة وبين تأنيب الضمير من جهة اخرى فهى تريد ان تحب كاى فتاة ولكنها وكونها مسلمة تعرف جيدا ان الحب خارج أطار الزواج هو علاقة غير شرعية نهى اللة عنها قائلا(ولا متخذات اخدان) نحن فى تللك المسألة دائمى الحيرة فماذا نفعل؟؟؟؟
هل نترك لعواطفنا العنان ؟ ام نصبر حتى يرزقنا اللة الزوج الصالح الذى يبادلنا الحب تحت مظلة ورضا اللة عز وجل.
هل يتقبل اللة رمضان منى وانا على علاقة بشاب ؟ونحن ليس لنا حاشا للة ان نحدد هل يتقبل اللة اعمالك الصالحة وانتى على هذة الحالة ام لا؟ ولكن هل ستسمح لكى هذة العلاقة بان يكون لك اعمال صالحة ؟ هذا هو السؤال
رمضان شهر القران
فهل يمكن لحبيب وحبيبة ان يتلو معا وردهما القرانى وهل يمكن ان تقرا القران وتتدبر معانية وقلبك وجوارحك مشغولة بحب وحبيب و بموعد؟؟
ورمضان شهر القيام
فهل ستسمح لك تللك العلاقات بان تصلى صلاة التراويح وتصلى التجهد وهل ستخشعين فصلاتك وفى منجاتك ودعواتك هل سيصلى قلبك مع جسدك ام ان قلبك اسير عواطف ومشاعر كاذبة؟]
واليكى كورس يا اختاة لعلاج قلبك من هذا المرض وذللك بالاتى
1_عاهدى اللة عز وجل قبل قدوم الشهر على ان تتوبى عن مثل هذة الذنوب واندمى على ما قد فات واصدقى فى العزم على عدم العودة اليها
2_اعلمى الطرف الاخر باى وسيلة بان هذا حرام ولا يرضى اللة وبانك تريدين صوم رمضان صوما مقبولا وحذرية من الاقتراب منك ثانية
احرصى على دعاء يومى بان اللة يثبتك على توبتك وان ينقى قلبك من ذللك المرض
احملى معك مصحف صغير وحافظى على ورد يومى
اعلمى صديقة متتدينة مخلصة لك بما حدث واجعليها تتابع توبتك
ثم انطلقى الى رحاب اللة فتاة مؤمنة تصلى وتقرا القران وتغض بصرها وتقيم ليلها وتشترك فى اعمال الخير
جزاكم اللة خيرا ويارب الموضوع يعجبكوا