اكتئاب النساء العربيات .. سببه الرجال
اكتئاب النساء العربيات سببه الرجال
http://img.photobucket.com/albums/v505/MCsam/zxcv13.gif
الأسباب النفسية ترجع إلى الحرمان العاطفي والكبت
http://www.saynotocrack.com/wp-conte...007/11/sad.jpg
تقع السيدات في الوطن العربي تحت ضغوط شديدة تسبب لها
اكتئاباً مزمناً وربما عقداً نفسية ، ومن أهم مصادر اكتئاب المرأة هو
الرجل ومعاملته السيئة ،
والاستهزاء بما تقوم به سواء كان فى العمل أو في المنزل ،
http://i246.photobucket.com/albums/g...sad_girl-1.jpg
وهذا ما أشارت إليه دراسة أجراها المركز القومي للبحوث
الاجتماعية والجنائية والتي أكدت أن من أهم أسباب إصابة المرأة
بالاكتئاب سوء معاملة الرجل لها ،
سواء كان زوجا أو أخا أو ابنا أو أبا .
http://img.photobucket.com/albums/v505/MCsam/zxcv13.gif
ومن خلال الدراسة تبين أن الواقع الاجتماعي للمرأة العربية ،
واضطرارها للعيش تحت جناح الرجل وعجزها عن التمرد على بعض
العادات والتقاليد الاجتماعية، سبب رئيسي في عدم قدرتها على أن
تنعم بالهدوء النفسي لعدم قدرتها عن التعبير عن مشاعرها
المختلفة ، وبخاصة أنها تدرك أنها لن تجني شيئا من وراء بوحها بما
يجيش في صدرها،
تعسف ذكوري
http://img.photobucket.com/albums/v505/MCsam/zxcv13.gif
http://www.misstropolis.com/images/uploads/sad_girl.jpg
" إن العنف ضد المرأة
في المجتمعات العربية من أهم الأسباب المؤدية لاكتئابها ،
وهذا العنف لا يقتصر على الزوج بل قد يمتد للطفولة طبقا لموروثات
اجتماعية متعارف عليها ، حيث ما زال البعض ينظر للمرأة نظرة دونية
فيمارس الأب أو الأخ سلطته علي البنت من خلال هذا المبدأ ويصل
التعسف في التعامل معها في أحيان كثيرة للمنع من التعليم أو
تحديد مستواه ودرجته وإجبارها على الزواج من شخص معين، وعند
زواجها تنتقل سلطة الأب للزوج الذي يواصل حلقة التعسف ضدها
بدعوى أن هذه هي الرجولة الصحيحة .:confused:
http://img.photobucket.com/albums/v505/MCsam/zxcv13.gif
http://blog.thesource4ym.com/images/...m/Sad-Girl.jpg
من هنا نجد عندنا إنسانة هشة وضعيفة وعندها استعداد قوي
للإصابة بالاكتئاب نتيجة طفولة عاشتها لم يكن لها القدرة على
التحكم في مجرياتها لصالحها أبداً، وحاضر يمثل حلقة وصل لا تختلف
كثيرا عن ماضيها ، لذا علينا أن نعترف أيضاً أن هناك ظواهر اجتماعية
سلبية ذات تأثير مباشر على استخدام العنف ضد المرأة وقهرها مثل
القهر الاقتصادي
والقهر الاجتماعي والسياسي،
وهنا لا يجد الرجل متنفسا أمامه لحالة القهر والكبت التي يعانيها
سوى المرأة ، بل أن بعض المجتمعات تؤمن بأن عدم إذلال المرأة
والتعامل معها بشكل متعاطف وجيد سيؤديان إلي جلب العار للعائلة
وذلك حسب المثل الشهير: " دلال البنت يخزيك، ودلال الولد يغنيك"
، وغير هذا من الأمثلة الكثيرة المتوارثة التي تؤكد على ضرورة
استخدام القوة لتأديب الفتاة حتى لا تجلب العار للعائلة !
شعور بالقهر
"العنف الأنثوي ..
http://1.bp.blogspot.com/_F0SWRVIZrt...lence+2154.jpg
قراءة سوسيولوجية في عنف المرأة المصرية" رصدت أسباب هذه
الظاهرة، والتي أرجعتها إلي سوء أحوالها الاقتصادية والنفسية والظلم
الاجتماعي من جراء التمييز النوعي بين الذكر والأنثى ،
الأمر الذي أسفر عن شعورها بالقهر والظلم والدونية، بالإضافة الي
تناقص فرص التعليم والعمل وانخفاض الدخل وقلة الرعاية الصحية
وجمود العادات والتقاليد وارتفاع نسبة العنوسة نتيجة زيادة المواليد
من الإناث في المجتمع المصري إلي جانب العوامل المرتبطة بطبيعة
كل امرأة،
http://img.photobucket.com/albums/v505/MCsam/zxcv13.gif
وأرجعت الدراسة أسباب العنف إلى أن العامل الاقتصادي ليس العامل
الوحيد الذي يفجر العنف عند المرأة ، لأن هناك فقيرات كثيرات لا
يمارسن سلوكا عنيفا بينما هناك نساء كثيرات تتوافر لديهن فرص
عمل مناسبة ويتمتعن بقدر عال من التعليم والثقافة ويسلكن بالرغم
من ذلك يمارسن سلوكا عنيفا ، كما أن التفكك الأسرى وضعف رقابة
الوالدين من الأسباب الاجتماعية للعنف.
أما الأسباب النفسية فترجع إلي الحرمان العاطفي والكبت وهناك
أسباب صحية ومزاجية للعنف مثل التوتر الناتج قبل أو أثناء فترة
الطمث.
تشجيع العنف
http://img.photobucket.com/albums/v505/MCsam/zxcv13.gif
أن العنف والتمييز ضد المرأة تؤصله الأم مؤكدة : " أنه إلى جانب
تشجيع النساء لعنف الرجل ضد المرأة, فالأم كانت تقهر البنت
لمصلحة الولد وتحثه علي تقويمها بالضرب حتي أن كانت أكبر سناً،
كما يؤكد المثل الشعبي أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24، وكذلك
http://img.photobucket.com/albums/v505/MCsam/zxcv13.gif
كانت الحماة تنصح ابنها بضرب الزوجة صباحا ومساء كي تبقي دائما
طوعة ونفس الشيء بين الزوجة وضرتها ، وهكذا حتى أصبح العنف
ضد النساء جزءاً من شخصية المرأة, وعندما نجحت المرأة في
تحقيق ذاتها، وأصبح لها كيان مستقل لم تستطع أن تنهي العنف
الموجه ضدها بالكامل,لأن ثقافة المجتمع مازالت متمسكة بسطوة
الرجل, وبالنظرة إلي رجولته متمثلة في قوته وليس في صدقه إذا
وعد ، ولا في تحمل المسئولية".