¤©§][§©¤][ : : :الان طرق المواظبه على الصلاة والخشوع فيها: : : ][¤©§][§©¤
اكيد كلنا او معظمنا بتجيله فترة وبيكون فيه مرة بيتكاسل عن الصلاة او يتساهل او بينسى او اى ظروف تانيه
http://farm3.static.flickr.com/2060/...6ff9a291_o.gif
وتيجى فترة تانيه بنحس ان احنا عندنا اندفاع قوى ناحيه الله وللحفاظ على الصلاة فى وقتها
بصراحة انا شخصيا سعات بيحصلى كدة
http://farm3.static.flickr.com/2259/...a918a7d1_o.gif
علَّمنا الإسلام أنَّ أول وسيلةٍ لعلاج أيِّ داءٍ هي اكتشاف أسبابه ثمَّ الصدق في حبِّ الشفاء منه، فلتعلم أنَّ سبب هذه المشكلة هو الشيطان الذي يستغل لحظات الضعف الإنسانيِّ ليفسد ويخرِّب، فإن كان عندك الصدق في طلب العلاج، فعليك اتِّخاذ الأسباب التي تُعينك، والتي بمجرَّد أن تتَّخذها، فسيحدث تغييرٌ إن شاء الله تعالى، كما قال تعالى: "إنَّ الله لا يُغيِّر ما بقومٍ حتَّى يُغَيِّروا ما بأنفسهم".
http://farm3.static.flickr.com/2160/...523f62fb_o.gif
(اسباب العلاج)
وأسباب العلاج نوعان:
الأوَّل: تقدير حجم المشكلة.
الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج
http://farm4.static.flickr.com/3196/...77f0bd7d_o.gif
النوع الاول:تقدير حجم المشكله
من خـــــــلال
1 - العلم بحجم الثواب الذي يفوتك إذا تكاسلت عن الصلاة:
فأداء الصلاة في أوَّل وقتها أحبُّ عملٍ إلى الله تعالى على وجه الأرض، وإذا أحبَّ الله عملاً أجزل له الثواب، فلعلَّ ذلك يكون حافزاً لك على الالتزام بها.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "برُّ الوالدين"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"رواه البخاريُّ ومسلم.
ثمَّ إنَّ الصلاة فترةٌ للاتِّصال بالخالق لطلب عونه ورزقه
.
2 - العلم بذنب التكاسل عنها:
فالخوف يدفع إلى العمل لاجتناب الأضرار، قال تعالى: "فويلٌ للمصلِّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون"، فهم لا يتركون الصلاة، بل يؤدُّونها، ولكن بتهاونٍ أو عندما يتذكَّرون، فالويل والذنب لهم؛ فما بالك بمن يتكاسل عنها عدَّة مرَّات؟
http://farm4.static.flickr.com/3196/...77f0bd7d_o.gif
النوع الثانى: الخطوات العمليه للعلاج
1 - الاستعانة بالله ودعاؤه بالتنشيط والتغلب على وساوس الشيطان:
قال تعالى: "وقال ربُّكم ادعونِي أستجب لكم"، وقال: "قل أعوذ بربِّ الناس، مَلِك الناس، إله الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس"، فالشيطان يخنس، أي يتراجع بذكر الله تعالى ذكراً فيه حضور قلبٍ ويقينٌ بقدرة الله على التغيير.
والدعاء لابدَّ وأن يكون بإخلاص، أي بإرادةٍ حقيقيَّةٍ في الشفاء؛ إذ الإخلاص سببٌ رئيسيٌّ للتوفيق.
2 - التدريب على قوَّة الإرادة والصبر:
ويكون هذا ببعض الأعمال التي تعين على ذلك، كالصوم مثلا؛ فقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن عجز من الشباب عن الزواج ليعصمه من الخطأ، فقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء"رواه الخمسة، الباءة: أعباء الزواج، وِجاء: أي ضابطٌ للشهوة.
الشيطان والصوم
ولا يقعدك الشيطان عن الصوم بوسوسته "إنَّك إذا كنت لا تلتزم بالصلاة؛ فكيف تصوم؟"، وأنت إن كنت ضعيفاً في شيءٍ فأنت قويٌّ في أشياء أخرى كثيرة؛ فهذه هي طبيعة البشر.
وجرِّب كذلك أن تُلزم نفسك بشيءٍ ما، كأن تمشي يوميًّا مسافة كذا، أو تقرأ لمدَّة كذا، في محاولة لتدريب النفس على الإرادة والعزم.
أعلم أنَّ ذلك يحتاج جهداً في أوَّل الأمر، لكنَّه –كأيِّ شيءٍ يتمُّ التدريب عليه- يسهل ويصبح عادةً بالتدريج، وصدق من قال: "العلم بالتعلُّم، والحلم بالتحلُّم".
3 – التدريب على القيام أوَّل الوقت:
وهذا يتحقَّق من خلال ضبط الساعة أو الاتِّفاق مع زميلٍ أو جارٍ على تذكرتك، أو المرور عليك؛ لأخذك للصلاة عند سماع الأذان، منعاً للانشغال عنها أو التكاسل، أيُّ وسيلةٍ توصل لذلك قم بها، المهمُّ أن نصل للنتيجة.
4 - التواجد ما أمكن في وسطٍ صالح:
وهذا من شأنه أن يعين على الطاعة، ويبعد عن المعصية، قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل"رواه أبو داود والترمذيُّ والحاكم، وصحَّحه".
أمَّا عن المحافظة على مستوى وقوَّة الصلاة فتقول الدكتورة عزَّة لبيب من فريق الاستشارات الدعويَّة:
"إنَّها مشكلةٌ يعاني منها الكثير من الناس، فعدم الخشوع في الصلاة وغزو الخواطر الدنيويَّة لهم وهم واقفون بين يدي الله مشكلة الجميع، والكلُّ يعرض شكواه متأثِّراً متألِّما.
الخشوع ضروريٌّ في الصلاة، ومن رحمة الله أنَّه اطَّلع على ضَعْف العباد، فلم يجعل الخشوع شرطاً في صحَّة الصلاة، وليس ركناً إن تركه بطلت، فإذا حاول العبد الخشوع أو لم يحاوله فصلاته صحيحةٌ على الراجح من أقوال العلماء.
إنَّ الخشوع ضروريّ، وجديرٌ بالمسلم أن يحرص عليه، وأن يأتي بأسبابه الموصلة إليه، وقد عرَّف الإمام ابن القيم في "مدارج السالكين" الخشوع بأنَّه: "قيام القلب بين يدي الربِّ بالخضوع والذلّ"، وإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنَّها تابعةٌ له، والخشوع محلُّه القلب.
وعادةً ما يحاول الشيطان أن يصرف الإنسان عن خشوعه في الصلاة بمَكْرِهِ وكيده، فيلجأ إلى الوسوسة، ويحاول أن يحول بين المرء والصلاة والقراءة، فيلبسها عليه، فإذا حصل شيءٌ من ذلك فليستعذ العبد بالله.
وثمرة الخشوع عظيمة، ويجب أن نحرص عليها كلَّ الحرص بالمجاهدة المستمرَّة، ومنها: تكفير الذنوب- تحصيل الثواب الذي أعدَّه الله للطائعين الخاشعين من عباده- استجابة الدعاء في الصلاة- حبِّ الحلال والبُعد عن الحرام، فقد قال تعالى: "اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبة، فيُحسِن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفَّارةً من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلُّه"رواه مسلم.
كلُّ ما عليك هو أن تأخذ بالأسباب، ومحاولة حلِّ المشاكل أو الصعوبات التي تواجهها.
هذا الموضوع من كلام الدكتور محمد منصور