اسباب اندثار الحضارة الفرعونية و اللغة الهيروغليفيه
كيف اندثرت الحضاره الفرعونية القديمة ؟؟
سؤال كلنا بنساله كتير لنفسنا
الحضارة العظيمة دى اختفت ازاى ؟
و ليه متبقاش منها حاجة لحد دلوقتى غير اثار ؟؟
بعد بحث و تنقيب شويه كدا لقيت ان الاسباب عدة اشخاص
حنذكرهم و حنقول ازاى هم سببوا دا و اسمحولى اعرضهم
يوليوس قيصر
استولى يوليوس قيصر على الاسكندرية عام 47 قبل الميلاد
ومع احراقه الاسطول المصرى احترقت معه بعض المعالم ومن ابرزها الجامعه و مكتبة الاسكندرية الشهيره , التى اعتبرت منارة العلم فى مصر و احتوت عددا من المجلدات قدرت حوالى 70 الف مجلد .
ادى هذا بدوره الى حرق معالم الحضارة الفرعونيه
لكن من حسن الحظ ان كتابات اخرى كانت تحتفظ بنسخ المخطوطات الهامه,ومنها كتاب مانيثو الهام
الامبراطور البيزنطى
ثيودوسيوس الأول
عام 391 ميلاديه اصدر اللامبراطور البيزنطى المسيحى امره باغلاق معابد مصر الفرعونيه كاملة,
رغم وجود عدد قليل من الذين لا يزالون يعبدون آلهة مصر الفرعونيه القديمه ومع اغلاق المعابد ,حصلت كارثة اخرى,لان المعابد كانت كالمدرسة بايامنا هذه, حيث يدرسون بها الهيروغليفيه وتعاليم الفراعنه ونصوص قديمه متوارثة بالتقليد , وكان رجال الدين هناك يشرفوا على طقوس العباده واختفى العلم ومن يعرف الهيروغليفيه ولم يبق من يفهم ماهو مكتوب بالمكتبات من هذه الطلاسم
والنبذة القصيرة التي نطالعها في المجلد الرابع لفهرس موسوعة أونيفرساليس الفرنسية (1996) عن «ثاوفيلوس» السكندرى تقول: «ثاوفيلوس»، أسقف الإسكندرية من 384 إلى 412. وقد قام بدور من الدرجة الأولى في السياسة المدنية والكنسية في عصره. فقد توصل، بالاتفاق مع الإمبراطور، وبالقيام بالعديد من المعارك الدامية، إلى اقتلاع الوثنية من مصر، وذلك بهدم المعابد الوثنية ( ومنها السيرابيوم، عام 391) وبإقامة المبانى المسيحية بدلاً منها.
الحمى ضد الوثنية
وثم جاءت الكارثة المدمرة الثالثه التى تعتبرمن اكبر المجازر الفكرية التاريخيه وقطعت الصلة بحضارة الفراعنه
اين اختفى الفراعنه ؟ واين اندثرت علومهم وكيف ؟؟؟
كانت مكتبة معبد سميراس فى الاسكندرية تحتفظ بنسخة من هذه المصادر القديمة لكن الحمى ضد الوثنية اغلقو هذه المكتبة ايضا.. ومن ثم احراقها بدورها وهكذا فان المخطوطات الشهيره التى سلمت من حريق عام47ق . لم تسلم من الحريق الجديد المتعمد
النهاية
بحلول عام 450م,كان كل اثر للعلم والمعرفة الهيروغليفية قد زال ومعظم ما كتبه المصريون انفسهم باليونانيه زال او احرق ! وما وصلنا هو نقل اما الاصل اختفى من الوجود