الام الصمت
قد تبدو هذه الخواطر حزينة يائسة بائسة.
وما ذاك بيدى فتلك هى نفسى.
وربما بدت غريبة او ساذجة ولكننى اثرت الا انقح فيها حرفا
كى تبقى على سجيتها معبرة عما يعتمل فى نفسى من متناقضات
دون مبالغة ومن مشاعر دون تزييف او تجميل.
ابكى
وما من صوت لبكائى
ابكى
ودمعى يغرق احشائى
وعلمت اخيرا
ان دوائى
سر الداء
كنت اداوى جراحى
بالصمت
فوجدت الصمت اليما
و الصرخة كل رجائى
وصرخت
لكن اوان الصرخة فات
فجرت الصرخة احشائى
خرجت تعلن اهات
ساعات
مرت ساعات
واوان الصرخة
فات
مازالت دنياى
اليمة
مازالت اصداء
هزيمة
مازالت سخرية
عزيمة؟
والصبر
يا طول الصبر
وكأن الصبر يدور
بحلقة يأس
من يكسر تلك الحلقة؟
وحدى!!
لا لست وحيدا....
بل وحدى
ما من احد يعرفنى
كنت اقول
سأشق البحر بجسدى
سأرد الريح بصوتى
سأجاهد كى تصبح جنة
سأحرب جيش الارض
واطوف سماء الكون
واعادى حتى المرض
لكنى وجدت..
انى اتألم
قد كان ذلك الما
ما كان ابدا حلما
كان حقيقة
ادنو منها
بخطى ثابتة
وللحظة سقطت
لكنى وقفت اعاود
سأعاود رحلة زمنى
سأعود ارتب اوراقى
اكتب سيناريو جديد
انتظر قدوم العيد
والعيد مازال بعيد
والدنيا اسياد....
وعبيد.!!
فالسيد يبقى سيد
والعبد حصاد عبيد
وانا فى تلك الارض
لم اهوى دور السيد
وعرفت العبد سعيد
ولماذا اكتب؟!!
شكوى من هم؟
لا
يأس او غم؟
لا..لا
حب للوهم؟
ربما
فأنا اعشق ان احيا
وحدى
فى الخيال
كى احيا حقا
فلا قيود..
ولا حدود..
ولا شهود..
سواى
ولا الم..
ولا نغم..
ولا ندم..
الا بأمرى
ما من شىء يحكمنى
دنيا خيال
دنيا جمال
لا توقظنى بالله
لا تجرعنى دوائى
لا تجبرنى ان اصمت
لحظات
.......................