الجزء الثامن
شخص قعيد يسير
استخدم د"كويمبى" الطريقة المطلقة فى السنوات الاخيرة من عمله .
تذكر إحدى مخطوطات د . " كويمبى " كيف نجح فى علاج امرأة
قعيدة ، حيثدُعى لزيارة تلك المرأة التى كانت تعانى من الشلل.
والشيخوخة وكانت طريحة الفراش . وقد ذكر أنها كانت على تلك الحالة بسبب ضعف إيمانها وعقيدتها وأن ذلك تسبب فى عدم قدرتها على الوقوف أو الحركة .
لقد كانت تعيش فى قبر من الخوف والجهل
لأنها لم تفهم تعاليم دينها ومبادئ الحياة بشكل صحيح.
وقد جاء على لسان د. " كويمبى " العبارات التالية : " لقد كانت قوة الله ورحمته تحيط بتلك السيدة ولكن عدم إيمانها كان بمثابة الحاجز الذى منع وصول كل هذه النعم إليها " .
إن هذه السيدة كانت تسأل كل من حولها عن معانى الآيات الواردة فى الأديان السماوية ، ولكنها كانت لا تحصل على إجابات شافية ، فكانت تتعطش للمعرفة أكثر و أكثر ، وقد شخص د . "كويمبى " حالتها بأنها نوع من تبلد الذهن وضلال العقل بفعل التوتر والخوف كنتيجة لسوء فهم بعض الآيات ، وقد ظهر كل ذلك فى جسدها فى شكل شلل.
أخذ " كويمبى " يشرح لهذه السيدة معانى ما لم تفهمه من آيات ثم وضح لها أنها لن تشفى إلا عندما يصبح إيمانها قوياً وتؤمن بأنها ستشفى بإذن الله . وأخذ يدعو لها ويتأمل فى قدرة الخالق على شفاء كل مريض .
وكان لهذا الدعاء أثر بالغ على تلك السيدة وعلى حالتها الذهنية حتى تغير تفكيرها تماماً ، و بالفعل استطاعت أن تسير مرة أخرى واستغنت عن عكازيها ، وقد ذكر " كويمبى " أن حالة هذه السيدة كانت من أبرز الحالات التى قام بعلاجها ، حيث إنها كانت أشبه بالموتى ، وكان توضيح الحقيقة لها بمثابة بعثها من عالم الموتى ، وإن إيمانها و ثقتها بالله قد جعلا رحمة الله تصل إليها وحققا لها الشفاء .
طريقة الأمر
إن كلماتنا تكتسب قوتها من الإحساس و الإيمان الكامنين بها ،
وعندما ندرك و نؤمن بإن الله العالم من أجلنا و أنه يستحب لما نطلبه فإن ثقتنا تزداد و نشعر بالسكينة . إننا نحتاج أن نضاعف من قوتنا أونرهق عقلنا أو نجبر أنفسنا على القيام بما لا طاقة لنا به ، ولكن كل ما علينا ان نفعله هو أن نتصف بقوة الإيمان .
استخدمت امرأة شابة طريقة الأمر مع شاب كان يلاحقها بالاتصالات الهاتفية ويتعقبها بعد خروجها من عملها ، ووجدت أنه من الصعب التخلص منه ، وعندما بأ يظهر فى مكان عملها قررت أن تفعل شيئاً لإيقافه .
كانت تستسلم لحالة من الهدوء عدة مرات فى اليوم وتردد بصيغة الأمر التالية :
" أنا أترك أمرج ـ رـ (اسم الشاب) إلى عناية الله ، فهو يحيط
بكل مكان ، وأنا حرة ،وأنا أدع كلماتى تنساب الآن لتصل إلى الله الذى سيدبر أمرى ، وأنا أعلم ان الأمر قد نفد " .
وقالت الفتاة إنها لم تعد ترى هذا الشاب و كأنما الأرض قد انشقت وابتلعته .
استفد من الحقيقة العلمية
1. كن مهندساً لعقلك واستعمل طرقاً مجربة وتم إثبات صحتها فى بناء حياة أكبر و أعظم .
2. إن رغبتك هى دعاؤك . تخيل تحقيق رغبتك الآن واشعر بأنها شئ واقعى وافرح لاستجابة دعائك .
3. لتكن لديك الرغبة فى إنجاز الأشياء بالطريقة السهلة وبمساعدة مؤكدة من جانب العقل .
4. تستطيع أن تبنى النجاح والسعادة والصحة من خلال الأفكار التى تطبعها داخل عقلك .
5. داوم على التجربة العملية حتى تستطيع أن تثبت لنفسك و تطبع داخل عقلك حقيقة أن الله يستجيب لمن دعاه وهو واثق من الإجابة .
6. اشعر بالسعادة والراحة الكاملة من خلال توقع تحقيق رغبتك وأية صورة ذهنية فى عقلك تعد مادة للأشياء التى تأملها ودليل على الاشياء غير المرئية .
7. إن صورة الذهنية تساوى ألف كلمة ، وعقلك الباطن سوف يحقق أية صورة يحتفظ بها العقل الواعى ويدعمها الإيمان .
8. تجنب كل مجهود أو إكراه عقلى فى دعائك . ادخل فى حالة نعاس وسكينة وهدئ من نفسك واخلد للنوم وأنت مدرك ومؤمن بأن رغبتك ستتحقق .
9. تذكر أن القلب الشاكر يكون دائماً قريباً من ثروات الدنيا ونعمها .
10. إن اليقين هو الإقرار أو التسليم بصحة شئ ما ، وكلما التزمت بهذا التوجه العقلى وآمنت بصحته بغض النظر عن أى شواهد تناقض ذلك فسوف يستجاب لدعائك بلا شك .
11. ولّد موجات من الانسجام والصحة والسلام من خلال التفكير فى قدرة ورحمة وحب الله .
12. ما تقرره وتشعر به كشئ حقيقى سوف يتحقق . أصدر أمراً بالحصول على الصحة والسكينة والغنى .
وبكدة خلصت الفصل الاول
انتظرونى مع الفصل التانى