انا أجبت علي خالد ياوايلد وفي النهاية اشكركم علي الحلقة الرائعة
واختم لكم بهذه الهدية
قصيدة اكثر من رائعة وهي ليست حقيقية ولكن تجسيد رائع للحنان الأم
وهي للشاعر اللبناني ابراهيم المنذر
نشرت القصيدة أول مرة في جريدة الجزيرة السعودية
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلاً ..
بنقوده كي ما ينال به ضـــــــرر..
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتـــــى ..
ولك الجواهر والدراهم والدرر..
فمضى وأغمد خنجراً في صدرها..
والقلب أخرجه وعاد على الأثر ..
لكنه من فرط سرعتــــــــه هوى..
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر ..
ناداه قلب الأم وهو معفـّـــــــر..
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟ ..
فكأن هذا الصوت رغم حنوّه..
غضب السماء على الغلام قد انهمر..
فارتد نحو القلب يغسله بمــــــــا..
لم يأتها أحد سواه من البشر..
فاستل خنجره ليطعن نفســــــه..
طعنا ويبقى عبرة لمن اعتبر..
ناداه قلب الأم كفّ بني لا..
تذبح فؤادي مرتين أنا بشر..
وختاما
ونسأل الله أن يجمعنا هناك في دار الكرامة، في مكان أحسن من هذا المكان وأوسع وأصفى وأرَقُّ. فلما جلسنا مجلساً طله الندى** *جملاً وبستاناً من الروض دانيا
أثار لنا طيبُ المكان وحسنُه مُنَىً*** فتمنينا فكنتَ الأمانيا
اللهم اجعل أمانينا جنة عرضها السماوات والأرض، في جوارك يا رب العالمين! فقد سئمنا الحياة، حياة الهم والغم والحَزَن. فاعمل لدار غداً رضوان خازنها*** والجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ***والزعفران حشيش نابت فيها
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.......