انتظروا خطبة غدا
بأذن الله ....
مع مشرف قسم المساحة البحرية
.
.
.
.
.
.
.
مع...
المهندس : محمد هاشم
انتظروا خطبة غدا
بأذن الله ....
مع مشرف قسم المساحة البحرية
.
.
.
.
.
.
.
مع...
المهندس : محمد هاشم
بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أثني فضيلة د.يوسف القرضاوي علي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وروي أن جبريل قد بشرها بقصر في الجنة من القصب وهو اللؤلؤ المجوف و اقرأها جبريل السلام منه ومن الله عز وجل وهي مكانة كبري دللت علي علو مكانة أم المؤمنين خديجة ودورها المعروف في نصرة الرسول صلي الله عليه وسلم ونصرة الدين خاصةفي ساعة العسرة وقال فضيلة د.القرضاوي في خطبته أمس بجامع عمر بن الخطاب بعد انقطاع انشغل فيه بعدة أسفار دعوية انه سوف يبدأ سلسلة عن امهات المؤمنين اولهن خديجة رضي الله عنها.. قال:نحن مع الجيل الرباني مع الجيل المحمدي، الذي تخرج في مدرسة النبوة جيل الصحابة الذين اثني الله عليهم في كتابه واثني الرسول عليهم في احاديثه وسجل التاريخ بطولاتهم ومواقفهم بأحرف من نور مذكرا بمن تحدث عنهم من الصحابة قال: لكنناآثرنا اليوم ان ندع الرجال لنتحدث عن النساء، فالمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض وهذا الدين كما قام علي الرجال قام علي النساء مما سجلته السيرة النبوية وسجلهالتاريخ أن أول صوت ارتفع بالاستجابة الي رسول الله صلي الله عليه وسلم كان صوت امرأة صوت خديجة واول دم أريق كان دم امرأة دم سمية ام عمار وزوجة ياسر..
وهذا ماجعل فضيلته يتحدث عن الصحابيات بادئا بأمهات المؤمنين او ببعض أمهات المؤمنين وأولهن أم المؤمنين الاولي والمسلمة الاولي أول امرأة بل أول انسانة في الاسلام وهي خديجة بنت خويلد الاسدية القرشية رضي الله عنها..
وحكي عن ان أول ما تعرف النبي علي خديجة تعرف عليها ليعمل تاجرا معها او شريكا لها او مضاربا لها في تجارتها وكان العرب في الجاهلية قد عرفوا المضاربة التي اقرها الاسلام بعد ذلك والمضاربة هي ان يعطي الرجل ماله لمن يتاجر له فيه هناك رجل له مال وليس له خبرة للاتجار فيه وهناك رجل ليس له مال وعنده الخبرة والعمل ليتجر في المال فاذا اشترك الطرفان كان وراء ذلك خير وهذا ما فعله النبي صلي الله عليه وسلم وفعلته خديجة ان ضارب لها في مالها في التجارة.
وقال: رعي النبي أول عهده الغنم ولم تكن غنمه فلم يكن يملك ابلا ولا بقرا ولا غنما لقد كان يتيما فقيرا آواه عمه ابو طالب وكان قليل المال كثير الاولاد فكان صلي الله عليه وسلم يكسب رزقه بكد اليمين وعرق الجبين فلم يتكلعلي نسبه وشرف اسرته.. وجاء في حديثه ما بعث الله نبيا الا رعي الغنم وحين اراد عمه ان يخرجه من هذه المهنة المجهدة القليلة العائد فقال له يا ابن اخي اوشكت قافلةقريش ان تخرج الي الشام وخديجة تبعث رجالا من قريش ليتاجروا لها فلعلك تعرض نفسك عليها لتشاركها وتعطيك نصيبك فقال لعلها ترسل الي وماهي الا ايام كأنما سمعت خديجة فأرسلت الي محمد فقالت: قد بلغني عنك من حسن السمعة ومحاسن الاخلاق وصدق الحديث والامانة في التعامل مارغبني ان اشركك لتتاجر ببعض مالي واعطيك افضل مما كنت اعطيه للآخرين فرحب النبي بذلك وبعثت معه غلامها ميسرة وذهب صلي الله عليه وسلم ليتجرب مالها في الشام وعاد الرسول بعد اشهر من الرحلة اليها بالربح الوفير لكن غلامهاميسرة جاء بما هو اهم من الربح حدثها عن اخلاق وفضائل هذا الرجل وهو رفيق له في الرحلة فهفا قلبها اليه وتعلقت به وتمنت ان يكون شريكها في الحياة كما كان شريكها في التجارة..
أشرفهن نسباً
ووصفها بأنها كانت امرأة حكيمة اشرف نساء قريش نسبا واوسطهن دارا تزوجت قبل رسول الله رجلين ابا هالة بن زرارة التميمي وانجبت منه اثنين هندا وهالة (رجلين) وتزوجت بعده عتيق وانجبت منه بنتا سمتها هنداً وظلت أيماًيتهافت عليها رجال قريش يخطبونها فرغبت عنهم لكنها هذه المرة ارادت ان تتزوج هذا الشاب اليتيم الفقير لقد رأت ان الذين يخطبونها انما يخطبون مالها ولايخطبون شخصها.. ومن ذا الذي لاترغب فيمن تجمعت فيه الفضائل والمكارم؟
خديجة أكبر منه
وروي حقيقة التاريخ: أن خديجة كانت تكبر النبي بخمسة عشرعاماً علي أصح الأقوال، امرأة تكبره، ثيب ولكن النبي رضيها زوجاً وعاش معها أسعد مايكون الأزواج، لم يكن محمد رجل شهوة، كما يصوره المستشرقون والمنصرون، وأنه كان يجري وراء النساء الجميلات.. لو كان محمد كذلك ما كان يمنعه أن يبحث عن فتاة بكر من فتيات قريش، صحيح أنه فقير، لكنه بقوة شخصيته وبحسن سمعته، وبشرف أسرته وبوسامة طلعته وما أشيع عنه من أنه الصادق الأمين، كما كانت خديجة تستطيع أن تجد من أثرياء قريش ومن وجهاء مكة من تتزوجه بدل هذا اليتيم الفقير، ولكن لم يكن أولي بخديجة من محمد ولا بمحمد من خديجة.. لم يكن أولي بالتي لقبوها بالطاهرة إلا بالرجل الذي لقبوه بالأمين، والله تعالي يقول والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات .
عطاء متواصل
وفي الجاهلية وقبل الإسلام كانت حريصة علي إسعاده، وأن تكون الزوجة الوفية، راعت طموحه إلي الطهارة، لم يكن يشارك شباب مكة في لعبهموسمرهم أو شربهم للخمر، كان حريصاً علي الطهارة، وعلي التعبد، ففي كل سنة يذهب خلال شهر رمضان ليتعبد في غار حراء، كما روت ذلك عائشة رضي الله عنها.. وكانت خديجة تذهب إليه في كل حين بالطعام والشراب، تبقي معه ساعات أو أياماً وتعود، رغم المشقة التي يعانيها الشباب في صعود جبل حراء، وهي فوق الأربعين، لتؤنس محمداً، كان كل مال خديجة لمحمد وكل ما ل محمد لخديجة أصابت الناس سنوات جدباء فأقبل علي النبي من البادية حليمة السعدية مرضعة رسول الله في صغره، جاءت تطلب رفدة فلم تضن عليهاخديجة بمالها، أعطتها أربعين رأساً من الغنم وبعيراً ليحمل الماء، أو أعطاها النبي من مال خديجة، فمال خديجة أصبح مال محمد كما قال الله تعالي لمحمد ووجدك عائلاًفأغني .
لن يخزيك الله
وعن موقف خديجة من محمد حين جاءه الوحي وهو في الأربعين من عمره،قال: جاءه وهو في غار حراء، حين جاءه جبريل فحضنه وضمه ضمة قوية.. ثم قال له اقرأ؟قال ما أنا بقاريء ثلاثاً، ثم قال اقرأ باسم ربك الذي خلق.
وعاد النبي من الغار إلي بيته وسكنه ومؤنسة وحشته، إلي خديجة، يرجف فؤاده ويرتعش ويقول: زملوني زملوني، من شدة ما يشعر به من البرد،فزملته، وقص عليها ما حدث له وكأنه خائف من هذا الشيء الجديد، ما كان يتوقع وحياً ولا أن يكون نبياً، ولكن هذه المرأة بنور بصيرتها وبحسن ادراكها، وبصدق احساسها قالت له هذه الكلمات: والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين علي نوائب الحق، عرفت أن من سنن الله أن رجلاً بهذه الخصال لا يمكن أن يخزيه.. إنما يخزي الله الفسقة والخونة، فكانت هذه الكلمات برداً وسلاماً علي قلب محمد.
ذرية من البنات
وعن الحالة الأسرية قال: أنجبت من محمد كل أولاده إلا إبراهيم الذي أنجبته مارية القبطية، القاسم من خديجة، وعبدالله: ماتا في صغرهما،قبل الإسلام، وهناك أربع بنات: رقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة وكلهن أسلمن وعشن وهاجرن مع النبي.. مات الذكور صغاراً وكان حرياً أن يحزن قلب خديجة.. لكنها كانت نعم المرأة الصابرة.. وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإناإليه راجعون .
صبر علي الحصار
وحين حاصرتهم قريش وعزلتهم عن المجتمع، لا بيع ولا شراءولا زواج، ظلوا ثلاث سنين، أكلوا فيها أوراق الشجر، وخديجة معه في ذلك وهي صاحبةالمال وربيبة الرفاهية والنعيم، ولكنها صبرت وصابرت كما صابر النبي وأصحابه.. وبعدأن انتهت هذه المحنة، لم تعمر خديجة إلا قليلاً، ثم توفيت في السنة العاشرة من البعثة وعمرها خمس وستون سنة، وعمر النبي خمسون سنة، توفيت خديجة بعد وفاة أبي طالب عم النبي الذي كان يدافع عنه ويحميه من أذي قريش وكانت قريش تعمل له حساباً وترعيله اعتباراً، خاصة أنه لم يسلم وبقي علي دينهم فكان أبو طالب درعه في الخارج وخديجةملاذه في الداخل، فسمي النبي هذا العام عام الحزن أسفاً علي موت خديجة وعمه قبلها.
المرأة هي المرأة
وتابع غسلت خديجة أم أيمن حاضنة النبي صلي الله عليه وسلم وقال عنها إنها أمي بعد أمي، وشاركت أم الفضل زوجة عمه العباس أيضاً، ودخل النبي حفرتها حين دفنها، ولم تكن شرعت صلاة الجنازة بعد، فلم تشرع إلا في المدينة فتوفيت خديجة، لكن ذكراها ظلت تملأ حياة النبي، وهي الكبيرة السن الثيب ظل يذكرها حتي إن عائشة أم المؤمنين وكانت أحب أزواج النبي إليه بعد ذلك قالت: ما غرت علي امرأة قدرما غرت علي خديجة في قبرها، فهي لم ترها، ظل الرسول يذكرها.. فحين يذبح شاة يرسل إلي صديقات خديجة حتي قالت عائشة: كأنما لم تكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟! فقال لقد كانت كذا، وكذا وكان لي منها ولد.. وفي مرة ظل يذكر خديجة، والمرأة هي المرأةولو كانت أم المؤمنين والغيرة هي الغيرة.. فقالت له: ما هذه العجوز الحمراء الشدقين التي تذكرها وقد أبدلك الله خيراً منها؟ فغضب النبي وقال ما أبدلني الله خيراً منهاآمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بنفسها ومالها حين حرمني الناس، فقلت والله لا أذكرها بسيئة بعدها أبداً.
وفاء نادر
وأضاف مختتماً: ظل وفياً لها بعد وفاتها.. ووصفها بأنها الصديقة الكبري والأم الأولي للمسلمين، قال: كانت رضي الله عنها مثلاً عالياً،صادقاً، يأخذ منه المؤمنون زاداً لحياتهم، تستطيع المرأة المسلمة أن تأخذ من خديجةاسوة وقدوة في حياتها، كما اتخذنا من الرجال اسوة حسنة
الخطبه من خطب الدكتور القرضاوى .. نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
تم وضع ارشيف للخطب بالصفحة الاولى
فى نهاية الموضوع
مرفق به رقم الصفحة التى توجد بها الخطبة
بالاضافة الى صاحب الخطبة
جزاكم الله كل خير
بسم الله ماشاء الله وبارك الله فيك بجد موضوع رائع
احسنت الأختيار الموضوع فوق الرائع فهو عن امنا وقدوتنا
بارك الله فيك وبارك الله لك فى ذريتك يا باشمهندس محمد
جزاك الله خيراً
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
انتظروا خطبة الجمعة
وكما عودناكم .....
مع
.
.
.
.
زميلنا
.
.
.
أحمد فتيحة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . .اما بعد
فالمسلم يتقلب في عبوديته لله -عز وجل- في ليله ونهاره، وفي يقظته ومنامه، وفي صيفه وشتائه، يرى عزَّه وشرفه، وسموه في خضوعه وانقياده، وله في كل ما يحيط به فكر ونظر، ويأخذ مما يمر به الآيات والعبر؛ ليندفع بزادها إلى الطاعات، ويمتنع بزواجرها عن المحرمات.وقد جُعلت الدنيا مرآة نرى فيها الآخرة، فكل ما فيها من سعادة ولذة ونعيم يذكر بنعيم الجنة، وكل ما فيها من ألم وشقاء وبؤس يذكر بعذاب النار، وفي فصل الصيف -ونحن الان فيه- آيات يراها القريب والبعيد، وعظات تلوح (لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (ق:37).- إذا اشتد عليك الحر، فلم تقوَ عليه، فاسأل الله أن يقيك حر شمس الآخرة وحر النار، وقل يا نفس: بينك وبين الشمس مسافات بعيدة، وأنت لا تطيقين، فكيف إذا دنت الشمس من الرؤوس يوم القيامة؟ ألا يذكرك حر الدنيا بحر الآخرة؟!فعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي سَفَرٍ، فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ لِلظُّهْرِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: أَبْرِدْ. ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ فَقَالَ لَهُ: أَبْرِدْ. حَتَّى رَأَيْنَا فَىْءَ التُّلُولِ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ) (متفق عليه).وعن أبي هريرة ـرضي الله عنه- عن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: (اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا. فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ) (متفق عليه)، فأشد ما نجد من حر في دنيانا، إنما هو نفس من أنفاسها، فكيف بها، أكل بعضها بعضًا، تكاد تميز من الغيظ، أوقد عليها ثلاثة آلاف سنة، أقل أهلها عذابًا من توضع تحت أخمصه جمرتان يغلي منهما دماغه، (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:191).- إذا بلغ العرق منك مبلغة، فقل: يا نفس أرشح قطرات من العرق يضايقك؟ مع ما تجدين من وسائل تجفيفه؟ وإزالة رائحته؟ فكيف بك إذا عرق الجبين في سكرات الموت؟! كيف بك إذا غرق الناس في عرقهم يوم القيامة كل بحسب عمله؟ إلي أين سيبلغ عرقك يوم القيامة؟ إلي كعبيك، أم ركبتيك، أم حقويك، أم سيلجمك العرق؟!فمن حديث أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في أهوال يوم القيامة قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: (نَعَمْ عُرِضَ عَلِىَّ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَأَمْرِ الآخِرَةِ فَجُمِعَ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ بِصِعَيْدٍ وَاحِدٍ فَفَظِعَ النَّاسُ بِذَلِكَ حَتَّى انْطَلَقُوا إِلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَالْعَرَقُ يَكَادُ يُلْجِمُهُمْ... ) (رواه الإمام أحمد، وحسنه الألباني).- إذا هربت من لفح الشمس ولهيبها إلى ظل الدور والقصور، وظل الأشجار والبساتين، فسل نفسك تحت أي ظل ستكون يوم القيامة؟؟أهل الجنة في ظل ممدود؛ قال الله -تعالى-: (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ . وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ . وَظِلٍّ مَمْدُودٍ . وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ . وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ . لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ) (الواقعة:28-33)، وقال -تعالى-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ . وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ . كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المرسلات:41ـ43).وهؤلاء في ظل العرش، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ. وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ) (متفق عليه).وكذلك هؤلاء، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلاَلِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي) (رواه مسلم).أما هؤلاء فلهم ظل أيضًا قال -تعالى-: (وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ . فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ . وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ . لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ . إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ . وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) (الواقعة:41-46).رأى عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- قومًا في جنازة قد هربوا من الشمس إلى الظل، وتوقوا الغبار فبكى، ثم أنشد:من كان حين تصيب الشمس جبهته أو الغبار يخـاف الشيـن والشعثــاويألف الظل يبقى في بشاشتـــــــــه فسوف يسكن يومًا راغـمًا جـدثــافـي ظــل مـقــفــرة غبراء مـظـلـمـة يطيل تحت الثرى في غمها اللبثـاتـجــهــزي بـجـهــاز تـبـلغـيـن بــــه يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثافأضح اليوم لتستظل غدًا، إن قومًا آثروا الفانية، وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وقالوا: (لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ)، فأجابهم القرآن: (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) (التوبة:81).- إذا ألهب الحر جوفك، واشتد ظمؤك، وطلبت ماءً باردًا، فاشرب هنيئًا، ثم سل نفسك من يسقيك يوم القيامة؟ ومن أي الموارد تشرب؟ فقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- وغيره من السلف إذا شربوا ماء باردًا، بكوا وذكروا أمنية أهل النار، وأنهم يشتهون الماء البارد، وقد حيل بينهم وبين ما يشتهون، ويقولون لأهل الجنة: (أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ) (الأعراف:50).(إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا . عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) (الإنسان:5ـ6)، (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا . عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا) (الإنسان:17ـ18)، (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ . خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ . وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ . عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) (المطففين:25-28).أما أهل النار فإذا أحرقت النار أجوافهم استغاثوا فيغاثون بماء كالمهل يشوي الوجوه (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) (الكهف:29)، وقال -تعالى-: (وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) (محمد:15)، وقال -تعالى-: (لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا . إِلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا . جَزَاءً وِفَاقًا) (النبأ:24ـ26)، وقال -تعالى-: (هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ . وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ) (ص:57ـ 58).ومن هنا كان علي اللبيب أن يعمل ليوم الظمأ عسى أن يكون ظمأ الدنيا زادًا لريِّ الآخرة، قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ) (متفق عليه).وكان أبو موسى الأشعري في سفينة فسمع هاتفًا يهتف: يا أهل المركب: قفوا. يقولها ثلاثًا، فقال أبو موسى: يا هذا كيف نقف؟ ألا ترى ما نحن فيه؟ كيف نستطيع وقوفًا؟ فقال الهاتف: أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه؟ قال: بلى، أخبرنا قال: فإن الله قضى على نفسه أنه من عطـَّش نفسه لله في يوم حار، كان حقـًا على الله أن يرويه يوم القيامة، فكان أبو موسى يتوخى ذلك اليوم الحار الشديد الحر الذي يكاد الإنسان ينسلخ منه فيصومه.وكان أبو الدرداء -رضي الله عنهـ يقول: "صوموا يومًا شديدًا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في الليل لظلمة القبور".قيل لأحدهم: أتصوم في هذا الحر الشديد؟ قال: نعم، صمتُ ليوم أشد منه حرًّا، قيل له: فأفطر وصم غدًا، قال: إن ضمنت لي البقاء إلى غد، قال: ليس ذلك لي. قال: فكيف تسألني عاجلاً بآجل لا تقدر عليه؟!وقيل لآخر: أتصوم في هذا الحر شديد؟ قال: أفأدع أيامي تذهب باطلا؟- إذا تخففت من ثيابك من شده الحر، ألا تذكر أن أهل النار (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ . يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ . وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ) (الحج:19-21)؟ ألا تذكر أن (مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ) (إبراهيم:50)؟ أما أهل الجنة (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا) (الإنسان:21).- إذا متعك الله ببيت في الدنيا تفتح نوافذه، وتجدد هواءه، ونعمك بأجهزة تلطف لك الهواء، وتبرد لك الماء، فاحمد الله، وارم ببصرك إلى حفره ضيقة سيفتح لها باب إما إلي الجنة وإما إلى النار، واعمل لدار (مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ . مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ) (ص:50-51)، واحذر دارًا على أهلها (مُؤْصَدَةٌ . فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) (الهمزة:8-9).هذا وكثير من الناس لا تزال قلوبهم لاهية، وعن الآيات غافلة، فلا يرون في الصيف ما يراه أصحاب القلوب الحية، ولا يجدون فيه إلا مرتعًا لشهواتهم المحرمة، ولذاتهم الآثمة، فصيفهم كله آفات، توجب يوم القيامة الندم والحسرات منها:1- في الصيف تشد الرحال إلي الشواطئ والمصايف، ويأتي الناس من كل فج عميق، زرافات ووحدانـًا، رجالاً وركبانـًا؛ ليحملوا أوزارهم وأوزارًا مع أوزارهم، حيث يختلط الرجال والنساء عرايا، في صورة بهيمية، يمجها كل ذي فطرة سليمة، إذ لا غيرة على الأعراض، وإنما هي الدياثة التي لا يقبلها الحيوان، وهذا لا مبرر له إلا أنه الصيف، تهدر الكرامات، وتهتك الحرمات، ويختلط الرجال بالنساء، والشباب بالفتيات، أجساد عارية، وعورات بادية، وتتلاطم أمواج الفتن الظاهرة والباطنة، ويرجع من يرجع منهم إلي بلاده مأزورًا غير مأجور، ومنهم من تختم له بخاتمة سوء غريقـًا في وسط النساء، والمرء يبعث على ما مات عليه.2- وشدة الحر قد تدفع بعض النساء إلي التخفف من الثياب، فتلبس الخفيف الشفاف، أو القصير الضيق، فتبدو عورتها، وإن سألتها، نطقت بما أفتاها به الشيطان: "الدنيا حر". وجهلت أن حر الدنيا أهون من حر الآخرة، وغفلت عن المصير الذي ينتظر المتبرجات؛ ففي الحديث: (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا) (رواه مسلم)، وأن الحجاب فرض علي المرأة في صيفها وشتاها، في حرها وبردها، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) (الأحزاب:59).3- في الصيف لا تخلو الطرقات وبخاصة القريبة من البحر من رجال يلبسون ثياب البحر وهي تظهر العورة المخففة، بل المغلظة، في صورة من صور التخلف اللاإنساني، حتى أنك لتستح وأنت الرجل من هيئته، فما بالك بالعفيفات من النساء؟4- سهر طويل قلب ليلهم نهارًا، ونهارهم ليلاً، فهم يقيمون الليل بالأفلام والمسلسلات، لا بالسور والآيات، ويضيعون أفضل الساعات في اللهو والعبث والمحرمات، وليت سهرهم هذا في مؤانسة أهل، أو إكرام ضيف، أو طلب علم لكان من الجائز إذا لم يفوّت واجبًا كصلاة الفجر؛ بل الواقع يحكي أنهم يسهرون طويلاً حتى إذا جاء وقت السحر -أشرف الأوقات- انصرفوا من لهوهم إلي نومهم، فأين القوم من أسلافهم، قال علي -رضي الله عنه-: "لقد رأيت أصحاب رسول الله وما أحد يشبههم، يبيتون سجدًا وقيامًا، يراوحون بين جباههم وأقدامهم، بين عيونهم كركب المعز، حتى إذا فاجأهم السحر، هطلت عيونهم، كأن القوم باتوا غافلين".وقد كُرِه السهر بعد العشاء خوفـًا من أن تضيع صلاة الفجر؛ فعن أبى برزة الأسلمي -رضي الله عنه- أن النبي -صلي الله عليه وسلم-: (كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ، وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا) (متفق عليه).فآهٍ لذي عقل ويتبع الهوى وآهٍ لأعمى القلب وهو بصيرهذا ومن فتش وجد أكثر، وما خفي كان أعظم، والمعصوم من عصمه الله -تعالى-، فاللهم اعصمنا من الزلل، وجنبنا الفتن، ونجنا من المحن، واجعل عمرنا شتاءه وصيفه ربيعه وخريفه
خالصًا لك.والله حسبنا ونعم الوكيل.كتبه عبد المعطى عبد الغنىhttp://www4.0zz0.com/2009/07/10/08/925233014.gif
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
فى يوم الجمعة الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [ الْإِحْيَاءِ ] ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ، الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ ، وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ ، وَ لَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله ) عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ، وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ، وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ ، وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ ، وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ، وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
ارجو ان اكون وفقت فى اختيار خطبه الجمعة لهذا اليوم وان اكون جدير فى ان اكون سبب فى توصيل المنفعة فى المنتدى
ويارب الخطبه تكون افادتكم ونستفيد بها ان شاء الله
http://www4.0zz0.com/2009/07/10/09/267116281.gif
جزاكم الله كل خير