1-تساهم دوله ب3/2الانتاج المعدني العالمي ،ورغم ذلك الا انها لا تستهلك سوي 10% من جملة الانتاج العالمي فقط وربما يرجع ذلك لتخلفها الاقتصادي .
2-وكذلك دول العالم الثالث تمتلك اكثر من38%من جملة الاحتياطي العالمي من المعادن ،وان كان هذا الاحتياطي لا يتوزع توزيع عادل داخله ،فهناك مناطق تمتلك احتياطي معدني كبير اكبر من مناطق اخري.
*وعموما حيازه المعادن ظلت تمثل مصدر هام للثروة في دول العالم الثالث ، سواء كونها قاعدة هامة اساسية للصناعة او لأنها تساهم في تنمية عائدات الصادرات للحصول علي العملات الصعبة اللازمة لخطط التنمية (بم تفسر) ، وابرز مثال علي ذلك دولة زئير التي تمثل المعادن الفلزية اكثر من1/2 صادراتها .
*ورغم هذا الغناء والتنوع في دول العالم الثالث الا ان الامكانات المعدنية الكامنة لدول العالم الثالث لم تدرك بعد اي لم تستغل الاستغلال المثل (بم تفسر) ، ويرجع ذلك الي عدة اسباب اهمها :-
1-وجود قصور في الدراسات الجيولجية حول توزيع وكمية الرواسب المعدنية في دول العالم الثالث .
2-ضعف صناعة التعدين في الدول النامية لانها تحتاج الي تقنيات معقدة وغالية غير متوفرة.
3-وجود المعادن في مناطق نائية وبالتالي يتطلب استخراجها استثمارات هائلة (مثل الحديد في جنوب اسوان) وهو غير متوافر في الدول النامية .
4-النشاط التعديني يمثل نوع من المخاطر لعدم ضمان كمية ونوعية المعدن الموجود في با طن الارض.
***دور التعدين في التنمية :-
-اصبح ينظر للتعدين في دول العالم الثالث علي انه مورد مهم يمكن ان يسهم في تنمية بلدان العالم الثالث(اشرح) .
فبجانب اسهامه في تنمية عائدات الصادرات فربما تجزب التنمية المعدمية رأس المال الاجنبي ، ومن ثم تقام لها مشروعات البنية التحتية وتخلق فرص عمل جديدة بل وتنمي مهارات للقوي العاملة ، ولكن دائما ما هناك انتقادات تواجه عملية الاعتماد علي رأس المال الاجنبي في عمليو التنمية ولعل اهم هذه الانتقادات :-
1-ان معظم الارباح الناتجه عن النشاط التعديني تذهب الي الشركة الاجنبية القائمة عليه .
2-ان بعض الشركات تعتمد علي قوي عاملة ماهرة بدلا من استغلال الايدي العاملة المحلية .
3-تحكم بعض الشركات في صناعة التعدين في دول العالم الثالث مما يولد لكراهية ضدهم ،مثال علي ذلك ان المؤسسات فقط هي التي تتحكم في65% من انتاج الرصاص في العالم .
(كل ذلك ادي الي غياب عملية التعدين في العالم الثالث ) .
*كل ذلك ادي الي غياب عملية التعدين في العالم الثالث ،لذا بدأت معظم الدول النامية ان تتخذ خطوات جاده في سبيل زيادة تحكمها في انتاجها المعدني ، وابرز مثال علي ذلك انه لم يأتي عام 1977 حتي واصبحت هناك هيأت حكومية تتحكم في انتاج النحاس في كل من شيلي وذئير ،وعموما لم تصل معظم الدول النامية في استغلال مواردها الاستغلال الامثل ، وربما يرجع ذلك الي ارتفاع تكاليف الانتاج حيث :
1-تحتاج عمليات نقل الموارد المعدنية الي تكاليف باهظة لذا يقتصر عملية الاستخراج في المناطق القريبة من البحر .
2-تحتاج عمليات صهر المعادن الي تكاليف باهظة اللثمن .
3-تحتاج عمليات التنقية لتوافر كميات كبيرة من الوقود مما يحتاج تكاليف باهظة .
*كل ذلك جعل الدول غير قادرة علي استغلال مواردها استغلال امثل ورغم ذلك اثبت ان اكثر من 30% من الانتاج المعدني لدول العالم الثالث يتم تنقيته و معالجته بعدما شرعت بعض الدول في استغلال مواردها و تحقيق استفادة قصوي منه .
طبعا يا زملائ يا حلوين مش عايز حد (يعني كريم من الاخر:cc_hang:) يألس علي اخطائي الاملائية يا ريت.....ومحش يقلق انا مفوتش حاجة خالص..وانا مكبر الخط عشان عينيا بتزغلل،الي متضايق يعلم عالكلام ويحطه علي الورد .....وكل عام وانتم بخير