هههههههههههههه
ميرسى على مرورك يامحمد
الف شكر نورت
عرض للطباعة
هههههههههههههه
ميرسى على مرورك يامحمد
الف شكر نورت
هى مش عجباكم ولا اية فين الردووووووووووووووود
الجزء الثانى
"استنى يابني أعدلك أم الكرافتة ... انت فاكرنفسك رايح تجيب كشري من عند أم تفيدة ؟؟؟"
بصيت لأسامة أخويا الصغير وهو بيعدل الكرافتة :
- خلص يا عم الظريف ... بدل مجيبلك بقك ده في قفاك ...
"يلا يا تيتو ... هنتأخر يا حبيبي"
- حاضر يا أمي .... قال يعني انتو خلصتو ...
خرجت الصالة حانقا وأنا بمشي في قرف لأفاجأ بمحمد بيبصلي وعلى وجهه ابتسامة ماكرة :
- إيه الحلاوة دي .... مامتك عارفة إنك خارج لوحدك ...
مزاجي لا يسمح بالتهريج ... نظرت إليه بقرف :
- أيوه ... وبتقولك متنساش تبقى تاخد الرضعة بتاعتك من الدولاب ...
" متيلا يا تاااااااااااامر "
- يحرق أم سنين تامر .... حاضر يا أمي جاي ...
نزلنا وركبنا التاكسي وتوجهنا إلى بيت خالتي .... يااااااااااه ... الواحد فعلا بقاله كتير ... كتييييييير أوي مجاش هنا ...
طلعنا فوق حيثاستقبلتنا خالتي بالأحضان وملصت وداني مخرقة جنابي بكلام زي السم بسبب انقطاعي عنهم ... ما شاء الله ... فعلا هي دي أخت أمي ...
قعدنا في الصالون وبعدين دخل أبويا وعمي بعد الـ "يا ساتر" المشهورة .... وقعدنا كلنا
- منورينا يا أختي (خالتي مخاطبة أمي)
- بنورك يا حبيبتي ( أمي مخاطبة خالتي)
- لا بجد منورينا يا جماعة (عمي مخاطبا إيانا)
- بنورك يابوحسن (والدي مخاطبا عمي)
- مفيش كوباية ميه ؟؟؟
التفت الجميع إلي فجأة لدرجة جعلتني أحس أني تفوهت بلفظ قبح ... وفجأة هتفت خالتي :
- ياعين أمك ياخويا ... معلش الواحد سرح ... يا سحر .... سحاااااااااااااااااار ... هاتي الشربات
"شربات ؟؟ .... هوه احنا لسه اتفقنا على حاجة ؟؟؟"
شوية ودخلت سحر ... وطبعا من كسوفها حطت العصير على الترابيزة وهمت بالخروج ... راحت أمي منادية عليها ومقعدها جنبها (ياه ... زي الأفلام العربي تمام)
قعدت البنت قصادي ... وكانت مكسوفة جدا ... بصيتلها وحسيت ببعض الراحة ... مش جايز يبقى الجواز مش وحش أوي في الآخر برضه ؟؟؟
أخذ الكل يدخل في رغي جانبي حتى بدأت أمي الكلام فسكت شهريار ... أقصد جميع من في الغرفة ... وقالت :
- احنا يا أم حسن يشرفنا ويآنسنا إننا نطلب إيد بنتكو سحر لابننا تامر ...
- وده يشرفنا يا أم تامر .... ابنك ابن حلال مصفي ومتربي ...
- خلاص ... يبقى على بركة الله (زغرودة من الطرفين)
" إيه ده ... بكل بساطة كده ؟؟؟ ... هوه احنا طرش في الزفة ؟؟؟ "
قطع عمي الزغاريد بقوله :
- طيب مش هنتفق الأول يا أم حسن مع الناس ؟؟؟
ردت خالتي :
- أكيد يابو حسن تامرمش هيتأخر عليها بحاجة ... ولا إيه ؟؟
توجهت الأنظار كلها إلي ... فازدرت ريقي بصعوبة ... وخلرجت كلماتي بصوت مبحوح ... :
- إيه ؟؟؟ ... أكـ ..... احم ... أكيد ... طبعا ... بس ...
خالتي : على خيرة الله ... يبقى عايزين شبكة بـ 20 ألف .... ما هي البنت غالية علينا طبعا ...
اسبهللت ومنطقتش ...
- وطبعا الشقة اللي هوه هيجيبها دي حاجة احتياطي ... يعني ربط كلام ... البت لازم تخش في شقة واسعة متشطبة سوبر لوكس ... ويا سلام لو تكون في المعادي زي أختها ...
هممت بالتكلم هذه المرة لولا أن سبقتني الحاجة :
- يا أم حسن مانتي عارفة إن تامر لسه خريج ويادوب بيقبض على قده ...
- ماهو يا أم تامر لازم أضمن مستقبل البنت
- محدش قال حاجة يا أم حسن ... بس برضه خفي علينا شوية يا أختي
- ماهو أنا كده خافة عليكو أوي عشان انتي أختي ... حد غيركو كنت خليته يدفع مهر وشبكة وشقة كبيرة من دلوقتي ويكون معاه عربية ووظيفته تكون مدير فما فوق ... أومال ؟؟؟ ... هي سحر قليلة ؟؟؟
- لا يا خالتي ... جوزيها لوزير الصحة أحسن ...
رمقتني أمي بنظرة جانبية كأني عيل صغير قطع كلام الكبار ... وحاولت تلمحلي أسكت ... لكن على مين ... أنا اتكلمت على طول :
- يا جماعة احنا عايزين الدنيا تمشي وأنا مش هقدر على الحاجات دي كلها ... فالحل إننا نسأل العروسة ..
والتفت في ثقة إلى سحر وسألتها :
- ها يا سحر ... ترضي اني أجيب الحاجات دي كلها وأنا لسه بادئ حياتي .... اتكلمي متتكســ .....
- لأ طبعا
فاجئني ردها السريع ... بس أثلجت صدري كبطيخة بقالها اسبوع في الديب فريزر .... ثم أكملت سحر :
- طبعا مينفعش ... أنا ولاء صاحبتي جالها مهر 50 ألف جنيه ...
اتسعت عيناي مع هذا الرد الغريب وماسورة الكلام لا تزال تنبعث من فمها :
- ومحاسن بنت عمي جوزها معاه عربية بي إم الجديدة .... وهدى أختي ساكنة في المعادي ... أنا مش أقل منهم .... ولا إيه يا مامي ؟؟؟
رددت عليها بكل عفوية :
- أكيد لا يافندم ... حضرتك محتاجة أمير على حمارة عرجة ....
وقفت وتوجهت للباب وأنا بقول للحاجة :
- يلا يا أمي نلحق نركب اليخت عشان نروح الفيلا فبل ما طيارتنا توصل .....
وخرجنا معلنين نهاية هذا الحوار ....
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
ممددا على الكنبة وفي إيديا كوباية النعناع وسرحان مع نفسي و ..... الحاجة دخلت عليا ...
- خير يا أمي ... في إيه تاني
- يابني متزعلش نفسك ....
- أنا زعلان عشان تفكير البنت نفسها يا أمي ... خلاص ... كل حاجة بقيت بيت وفلوس بالعبيط وكلاكس بيب بيب ؟؟؟
- خلاص يابني متزعلش نفسك بقه
- وأزعل نفسي ليه ... ؟؟؟ .... الحمد لله أنا معنديش مشاكل ...
- ................................
- بقولك إيه يا تامر ....
- خير يا أمي ...
- مش هنفرح بيك بقه يا ضنايا ؟؟؟
- تاااااااااااااااااااااااااااااااني ؟؟؟؟؟
قصة جميلة اوى
بس انا شايف ان تامر دة شاب سلبى شويه وهو دة الجانب اللى بتوضحة القصة تقريبا بشكل ظريف
عقبال ما يتجوز بقى فى الاجزاء اللى جايه
ههههههههههههههه
نهايه محدش يتوقعها ورد غريب منهابرضه انا قولت هتقول لا ده احنا ولاد خاله ومفيش فرق هههههه
الله ينور يا امل وبجد جامده واعتقد انه هيدبس في بنت عمه المره ديه
وام تامر مش هتنبسط غير لما تعقده من الجواز
تسلم ايدكي ومننساش برضه دور الكيبورد في الموضوع :p :D
هههههههههههههه حلوة التدبيسة دى يا امولة ربنا يستر علينا بقى ده احنا ولايا