:embaressed_smile::embaressed_smile:
مييييييييييرسي كتير ياحبي
نورتييني
عرض للطباعة
كن بطلا وابدأ الان
اذكر ان القيت دورة في مهارات التعامل مع الناس.. كان عبد العزيز من بين الحضور .. كان تأثره واضحا.. لاحظته يكتب كل شاردة وواردة
مضت ايام الدورة الثلاثة .. وتفرقنا..
بعدها بشهر القيت الدورة نفسها مرة اخري.. فلما نظرت الي الحضور .. وجدت عبد العزيز يجلس في الصف الاول!!
تملكني العجب !!لماذا يحضرها مرة أخري وهو يعلم اني سأعيد الكلام نفسه!
لما اذن للصلاة وتفرق الطلاب من الصالة.. اخذت يد عبد العزيز ومشيت به جانبا.. وسألته:
عبد العزيز.. لماذا تحضر مرة اخري .. وانت تعلم اني سأعيد الكام نفسه..!! والمذكرة التي بين يديك هي نفسها المذكرة السابقة!! والشهادة الي ستحصل عليها هي الشهادة نفسها!! يعني لن تستفيد شيئا..
فقال لي: تصدق!! والله ان اصحابي وزملائي يقولون لي: ياعبد العزيز انت تغيرت في تعاملك معنا منذ شهر..
ففكرت في ذلك فأذا انا اطبق ماتعلمته من مهارات في الدورة السابقة .. فجئت لاحضر الدورة مرة أخري لتأكيد ماتعلمت من مهارات..
نصيحتي ليكم
اذا كنت جادا في التغيير فكن بطلا وابدأ الااااااااااااان
متميزه كالعادة ياالاء
ونصيحة غالية منك
والف شكررررعلى مجهودك المتواصل
وجزاكى الله خيرا
عندك حق يا لولو ونصيحة جميلة منك
التغيير فى الاول بيكون صعب بس المهم الاصرار عليه
جزاكى الله كل خير
درس رائع
الله ينور
النساء ..
كان جدي يستشهد بمثل قديم : " من غاب عن عنزه جابت تيس " ..
بمعنى أن من لم تجد عنده زوجته .. ما يشبع عاطفتها .. ويروي نفسها .. فقد تحدثها نفسها بالاستجابة لغيره .. ممن يملك معسول الكلام ..
وليس مقصودهم بهذا المثل تشبيه الرجل والمرأة بالتيس والعنز .. معاذ الله ..
المرأة شقيقة الرجل .. ولئن كان الله قد وهب الرجل جسماً قوياً .. فقد وهبها عاطفة قوية ..
وكم رأينا سلاطين الرجال وشجعانهم تخور قواهم عند قوة عاطفة امرأة ..
ومن مهارات التعامل مع المرأة أن تعرف المفتاح الذي تؤثر من خلاله فيها .. العاطفة .. تقاتلها بسلاحها ..
كان النبي يوصيك بالإحسان إلى المرأة .. واحترام عاطفتها .. لأجل أن تسعد معها ..
وأوصى الأب بالإحسان إلى بناته .. فقال : ( من عال جاريتين حتى تبلغا .. جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ) ..
وأوصى بها أولادها فقال فإنه لما سأله رجل فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك .. ثم أمك .. ثم أمك .. ثم أبوك ..
بل أوصى بالمرأة زوجها .. وذمّ من غاضب زوجته أو أساء إليها ..
وانظر إليه وقد قام في حجة الوداع .. فإذا بين يديه مائةُ ألف حاج ..
فيهم الأسود والأبيض .. والكبير والصغير .. والغني والفقير ..
صاح بهؤلاء جميعاً وقال لهم :
ألا واستوصوا بالنساء خيراً .. ألا واستوصوا بالنساء خيراً ..
وفي يوم من الأيام أطاف بأزواج رسول الله نساء كثير يشتكين أزواجهن ..فلما علم النبي بذلك .. قام .. وقال للناس :
لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشتكين أزواجهن .. ليس أولائك بخياركم ..
وقال :
( خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) ..
بل .. قد بلغ من إكرام الدين للمرأة .. أنها كانت تقوم الحروب .. وتسحق الجماجم .. وتتطاير الرؤوس .. لأجل عرض امرأة واحدة ..
كان اليهود يساكنون المسلمين في المدينة ..
وكان يغيظهم نزولُ الأمر بالحجاب .. وتسترُ المسلمات .. ويحاولون أن يزرعوا الفساد والتكشف في صفوف المسلمات .. فما استطاعوا ..
وفي أحد الأيام جاءت امرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع ..
وكانت عفيفة متسترة .. فجلست إلى صائغ هناك منهم ..
فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها .. وودوا لو يتلذذون بالنظر إلى وجهها .. أو لمسِها والعبثِ بها .. كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالإسلام .. فجعلوا يريدونها على كشف وجهها .. ويغرونها لتنزع حجابها ..
فأبت .. وتمنعت ..
فغافلها الصائغ وهي جالسة .. وأخذ طرف ثوبها من الأسفل .. وربطه إلى طرف خمارها المتدلي على ظهرها ..
فلما قامت .. ارتفع ثوبها من ورائها .. وتكشفت أعضاؤها .. فضحك اليهود منها..
فصاحت المسلمة العفيفة .. وودت لو قتلوها ولم يكشفوا عورتها ..
فلما رأى ذلك رجل من المسلمين .. سلَّ سيفه .. ووثب على الصائغ فقتله ..فشد اليهود على المسلم فقتلوه ..
فلما علم النبي بذلك .. وأن اليهود قد نقضوا العـهد وتعرضوا للمسلمات .. حاصرهم .. حتى استسلموا ونزلوا على حكمه ..
فلما أراد النبي أن ينكل بهم .. ويثأر لعرض المسلمة العفيفة ..
قام إليه جندي من جند الشيطان ..
الذين لا يهمهم عرض المسلمات .. ولا صيانة المكرمات ..
وإنما هم أحدهم متعة بطنه وفرجه ..
قام أنمممرأس المنافقين .. عبد الله بن أُبيّ ابن سلول ..
فقال : يا محمد أحسن في موالي اليهود وكانوا أنصاره في الجاهلية ..
فأعرض عنه النبي .. وأبـَى ..
إذ كيف يطلب العفو عن أقوام يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا !!
فقام المنافق مرة أخرى .. وقال : يا محمد أحسن إليهم ..
فأعرض عنه النبي .. صيانة لعرض المسلمات .. وغيرة على العفيفات ..
فغضب ذلك المنافق .. وأدخل يده في جيب درع النبي .. وجرَّه وهو يردد :
أحسن إلى مواليّ .. أحسن إلى مواليّ ..
فغضب النبي
والتفت إليه وصاح به وقال : أرسلني ..
فأبى المنافق .. وأخذ يناشد النبي العدول عن قتلهم ..
فالتفت إليه النبي وقال : هم لك ..
ثم عدل عن قتلهم .. لكنه أخرجهم من المدينة .. وطرَّدهم من ديارهم ..
وللموضوع بقية
بجد موضوع رائع يا الاء ومتابعين معاكي بأذن الله.....