الشبهة الثالثة...!؟
ان قبر النبي (صلي الله عليه وسلم) في المسجد النبوى
الرد::
ان النبي (صلي الله عليه وسلم) لم يدفن في المسجد وانما دفن في حجرة السيدة عائشة (رضي الله عنها) وكانت خارج المسجد
واستمر الامر على هذا الحال حتى جاء عصر الخليفة الوليد بن عبد الملك وادخلت في المسجد حجرة السيدة عائشة (رضي الله عنها) للتوسع وهذا الوضع خاص واستثنائي لعدم جواز نقل القبر
والحقيقة ان المسجد بنى قبل القبر قطعا لا ن النبي (صلي الله عليه وسلم) هو الذي بناه
في عهد الصحابة سيدنا عمر وعثمان (رضي الله عنهما) تم توسعة المسجد من الجهات الثلاثة الاخرى حتى يظل القبر خارج المسجد وهذا دليل قوى على ان الصحابة لم يدخلوا القبر داخل المسجد
تتخذ السلطات في بلاد الحرمين اشد الاجراءات لمنع لبدع والشركيات التى نراها فلا يمكن لاحد ان يصلي عند القبر او اليه او يتمسح به او غير ذلك من البدع وهذا مصدقا لحديث النبي (صلي الله عليه وسلم)
""اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد"" رواه مسلم