مرورك انت اللى رائع ياخالد
ميرسى ليك
جزاك الله كل خير
عرض للطباعة
جزاكى الله خيرا
موضوع فعلا جميل
انا سمعته قبل كدة من الشيخ عبد الحميد كشك
بصراحة جسمى اشعر
يا ريت كلنا نجرب نسمعه
زى الفل
وجزاك الله كل خير
تكلم حتى ارك
[[SIZE="7"]CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/CENTER][/SIZE]
للاسف يا اختي العزيزة المشرفة هذه القصة ليست متواترة و لا نعلم لها اصلا ولا سندا و ليس دليلا على صدقها ان الشيخ عبد الحميد كشك ذكرها ولكن اعلمي و ليعلم جميع المشاركين و القراء لموضوعك ان الشيخ كشك رحمه الله ذكرها للتسلي و للموعظة و ان كانت القصة ليست موثقة و لا موثوقة و لا نعرف من اين اتت الينا الى من الفكر الصوفي و اتباعه لان ابو يزيد البسطامي من كبار الصوفية و معروف عنه من الخطأ و الشطحات ما يندى له الجبين و تقشعر له الأبدان .
فمن أقوال أبو يزيد البسطامي " خضنا بحرا وقف الانبياء بساحله " و هو بهذا الكلام يقول انهم أي الصوفيين خاضوا في علوم ( لدنيه ) عجز الأنبياء عن الوصول اليها .. و هذا من الكفر و التقليل من قدر الأنبياء الذين اصطفاهم الله .
و أيضا فوله "ارفعني إلى أحديتك وأدخلني في صمديتك حتى أكون أنت أنا فإذا رآني عبادك عرفوك.." إلى آخر هذا الهذيان والكفر.. و هذه الأفكار تعبر عن معتقد أبو يزيد البسطامي و كبار الصوفية وهو معتقد وحدة الوجود و هو معتقد كفري ومعناها بعقيدة وحدة الوجود التي تنادي بأن الوجود كله وحدة واحدة فلا خالق ولا مخلوق، الكل عين واحدة، وحقيقة واحدة في زعمهم تعددت وجوداتها، وتغيرت صفاتها ولكنها شيء واحد فالجنة والنار، والرسل والشياطين، والمؤمنون والكفار، والطهارة والنجاسة، والشرك والتوحيد شيء واحد وذات واحدة، ولا فرق -بتاتاً- عندهم بين موسى وفرعون، وإبليس أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم وفضَّل شيخهم الأكبر كما يدعون فِرعون على موسى لأن فرعون علم الحقيقة التي يدعيها الصوفية -حيث قال (أنا ربكم الأعلى)!! وهكذا خرج المتصوفة على المسلمين بدين، هذه مبادئه دين يرى في إبليس مثالاً للفتوة والتوحيد. لأنه لم يرض أن يسجد إلا لله بزعمهم، وبفرعون إماماً لأهل الإيمان الصوفي.. لأنه عرف الحقيقة وأنه هو الله، والحال عندهم أنه ليس في الكون إلا الله.. دين لا يفرق بين خالق ومخلوق وشرك وتوحيد، وكفر وإيمان، وطهر وفجور.. وجنة ونار.