حورية انا وقفت كتير عند الحياء من الله عز وجل وشعرت بعظمة الله كتير
واعتقد ان الحياء دا هو كمان رزق يعنى لو ربنا راضى عنك
بيمنحك الصفة الجميلة دى..
واحلى حاجة انك تشعرى بهذا الحياء عند بداية الصلاه.. ساعتها التركيز بيبقى ع الاخر
شكرا ومنتظرة المزيد
عرض للطباعة
حورية انا وقفت كتير عند الحياء من الله عز وجل وشعرت بعظمة الله كتير
واعتقد ان الحياء دا هو كمان رزق يعنى لو ربنا راضى عنك
بيمنحك الصفة الجميلة دى..
واحلى حاجة انك تشعرى بهذا الحياء عند بداية الصلاه.. ساعتها التركيز بيبقى ع الاخر
شكرا ومنتظرة المزيد
اشكرك على كلماتك الرائعه يا ميرا ولولى الامتحانات كنت كملت الموضوع بس انتى عارفه ياقمره
الدنيا فوق بعضها
فكره حلوه يا حوريه وأتمني نبدأ فيها وتختاري اول صفه للاخلاق ياريت تبقي الاخلاص
tفكره الموضوع حلوه اوي يا حوريه
وصفه الحياء فعلا من الصفات المهمه مستنين تكملتها بجد موضوع رائع ياريت يستمر ميقفش
انا غبت مده عن المنتدي كنت فعلا مفتقده موضوعات القسم الاسلامي ربنا يكتبه في ميزان حسناتك وان شاء الله ححاول اساهم معاكي
وربنا معاكي في الامتحانات كلكم جمعيا ربنا يوفقكوا ويسهلكوا الصعب يارب امين
بسم الله الرحمن الرحيم
(الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة )
اعلم أن الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة كما قال سلم بن عمرو الشاعر:-
لا تسأل المرء عن خلائقه في وجهه شاهد من الخبر
فسمة الخير: الدعة والحياء, وسمة الشر: القحة والبذاء, وكفى بالحياء خيرا أن على الخير دليلا, وكفى بالقحة والبذاء شراً أن يكونا إلى الشر سبيلا, وقد روى حسان بن عطية عن أبي إمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء والعي شعبتان من الأيمان, والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " أخرجه أحمد والترمذي والحاكم.
ويصد بالعي: سكون اللسان تحرزاً عن الوقوع في البهتان, والبذاء: ضد الحياء وهو فحش الكلام, والبيان: فصاحة اللسان والمراد به هنا ما يكون فيه أثما من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق, ويشبه أن يكون العي في معنى الصمت, والبيان في معنى التشدق, كما جاء في حديث آخر: " إن أبغضكم إلى الله الثرثارون المتفيهقون المتشدقون ", وروى أبوسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحياء من الأيمان والأيمان في الجنة, والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " في معجم الطبراني, سنن البيهقي, وأخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح, وأخرجه البخاري في الأدب عن أبي بكرة.
( أقوال في الحياء )
قال بعض الحكماء: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
قال بعض البلغاء: حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه.
قال بعض البلغاء العلماء: يا عجباًَ ! كيف لا تستحي من كثرة ما لا تستحي, وتتقي من طول مالا تتقي ؟!
وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
قال الجنيد رحمه الله: الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء, وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح وبمنع من التفريط في حق صاحب الحق.
ومن كلام بعض الحكماء: أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه, وعمارة القلب: بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.
قال الفضيل بن عياض: خمس علامات من الشقوة: القسوة في القلب, وجمود العين, وقلة الحياء, والرغبة في الدنيا, وطول الأمل.
وقال يحيى بن معاذ: من استحيا من الله مطيعا استحيا الله منه وهو مذنب.
وكان يحي بن معاذ يقول: سبحان من يذنب عبده ويستحي هو.
ومن الآثار الإلهية:-
* يقول الله عز وجل: [ ابن آدم.. إنك ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك.. وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك.. ومحوت من أم الكتاب زلاتك.. وإلا ناقشتك الحساب يوم القيامة ]
* ويقول الله عز وجل: [ ما أنصفني عبدي.. يدعوني فأستحي أن أرده ويعصيني ولا يستحي مني ]
( معنى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )
روى شعبة عن منصور بن ربعي عن أبي منصور البدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: يا ابن آدم إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
وليس هذا القول إغراء بفعل المعاصي عن قلة الحياء كما توهمه بعض من جهل معاني الكلام ومواضعات الخطاب, وفي مثل هذا الخبر قول الشاعر:
إذا لم تخـشى عاقبـة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشـاء
فلا والله ما في العيش خيـر *** ولا الدنيا إذا ذهـب الحيـاء
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحـاء
واختلف أهل العلم في معنى هذا الخبر:•فقال أبوبكر بن محمد الشاشي في أصول الفقه: - معنى هذا الحديث أن من لم يستحي دعاه ترك الحياء إلى أن يعمل ما يشاء لا يردعه عنه رادع, فليستحي المرء فإن الحياء يردعه.
• وقال أبو بكر الرازي من أصحاب أبي حنيفة أن المعنى فيه إذا عُرضت عليك أفعالك التي هممت بفعلها فلم تستحي منها لحسنها وجمالها فاصنع ما شئت منها فجعل الحياء حكماً على أفعاله وكلا القولين حسن والأول أشبه لأن الكلام خرج عن النبي صلى الله عليه وسلم مخرج الذم لا مخرج المدح, ولكن قد جاء حديث بما يضاهي الثاني وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " ما أحببت أن تسمعه أذناك فائته وما كرهت أن تسمعه أذناك فاجتنبه "
محبتش الموضوع يقف لانه مهم عشان كده حاولت اساهم بحاجه ارجوا انها تفيد
ويارب الموضوع يستمر ومايقفش
الله ينور عليك يا يمنى
جزاك الله خيرا..
جزاكي الله خير يا حورية نتقابل في الجنة ان شاء الله محدش يكتب موضوع ما او رد ما الا و يعكس هذا الموضوع جزء من اخلاق كاتبه ان لم تكن كلها
جزاك الله خيرا يا حوريه على الموضوع منتظرين الجديد بأذن الرحمن
وجزاك الله خيرا يا يمنى على المشاركه الجميله بارك الله فيكما ووهبكم حسن الثواب