الخطبة الأولي "عوائق في طريق الشباب"
عوائق في طريق الشباب
الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
معوقات في طريق الشباب، ونحن الآن في فترة يجب أن نقف مع الشباب ونحترم أفكارهم، ونقف معهم مربين ملياً، ونسعد بآرائهم في فترة أصبح رصيد الإسلام وقوته في الشباب، وأصبح زمان الإسلام وهيبته في الشباب، في فترة أصبح فيها الشباب الذين كانوا بالأمس عرضة وصرعى أمام الموسيقى الوالهة، والمجلة الخليعة، والأغنية الماجنة، أصبحوا الآن يرفعون لا إله إلا الله ويمتثلون تعاليم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحوة عارمة، شهد بها العدو قبل الصديق، لكن بعض المنافقين والمرتدين يهونون من شأن الصحوة، فمرة يصفونها بعصابة متطرفة، خرجت على الناس، أأتباع محمد عليه الصلاة والسلام ناشر العدل في العالم عصابة متطرفة؟! أأحفاده الذين حرروا الإنسان من الظلم والجبروت عصابة متطرفة؟! الذين يملئون الحرم المكي والنبوي والمساجد، ويهللون ويصلون.
لكن أبشر هذا الكون أجمعه *** أنا صحونا وصرنا للعلا عجباً
بفتية طهر القرآن أنفسهم *** كالأسد تزأر في غاباتها غضباً
عافوا حياة الخنى والرجس واغتسلوا *** بتوبة لا ترى في صفهم جنباً
أيها الكرام! أتت رسائل من بعض الطلبة من عدن ذهبوا إلى أزبكستان جنوب الاتحاد السوفيتي يدرسون هناك، وكانوا ملحدين يوم ذهبوا، فلما وصلوا احتضنهم شباب الصحوة من تلك الجمهوريات الإسلامية، جمهوريات البخاري صاحب الصحيح ، والترمذي والنسائي ، وسيبويه والكسائي ، فاستقبلوهم ودلوهم على الإسلام فأعلنوا إسلامهم، وأرسلوا يطلبون مصاحف وأشرطة إسلامية من أزبكستان ، والله لقد أتت رسائل من استراليا من بعض الشباب، وقالوا: لقد بلغتنا الأشرطة الإسلامية هناك، ونبشركم أننا نملأ المساجد، وأن المراكز أصبحت متجهة إلى الله الواحد الأحد، وأصبحنا ندعو الناس فيدخلون في دين الله زرافات ووحداناً.
صحوة بلغت المشارق والمغارب، ولا يهمنا أن يتكلم اليهود والنصارى علينا في الصحف، ويلطخون سمعتنا في المجلات، فإن هذا إن شاء الله من علامات القبول عنده،
يقول سبحانه وتعالى: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [آل عمران:186]
ويقول سبحانه وتعالى: لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً [آل عمران:111].
ويقول سبحانه وتعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:2-3]
أيها الإخوة! أكثرنا الآن شباب، وأكثر من يركز عليه الآن الشباب، والذين يحضرون الجمع والجماعات هم الشباب، والذين تشرف بهم المحاضرات والندوات هم الشباب، لا استصغاراً لكبار السن، فهم آباؤنا وأشياخنا، وكبار السن فينا لهم الوقار لكن هذا الواقع.
إما حياة نظم الوحي سيرها *** وإلا فموت لا يسر الأعاديا
رضينا بك اللهم رباً وخالقا *** وبالمصطفى المختار شهماً وهاديا
إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا *** كفى بالمطايا طيب ذكراك حاديا
إذاً فما هي المعوقات التي تعوق دوننا ودون الهداية نحن معشر الشباب؟
وسوف اتناول واحدة واحدة:
الأول: ضعف الصلة بربهم تبارك وتعالى في بعض النواحي.
أيها الإخوة: أول معوق يعيشه شبابنا، وبالأخص شباب الصحوة: ضعف الصلة بربهم تبارك وتعالى، إن بين العبد وبين الله حبلاً لا ينقطع، وحبال البشر تتقطع دائماً، والعجيب {أن الصحابة رضوان الله عليهم سافروا مع الرسول عليه الصلاة والسلام، فلما أصبحوا في الطريق قالوا: يا رسول الله! أربنا قريب فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ -أي: نرفع أصواتنا- فأنزل الله عز وجل قوله: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186] }.
وهذه الصلة تكمن في صور شتى في العبادات، على الشباب أن يجعلوها نصب العين،
1- فمن أعظم الصلة الصلاة، وسميت بالصلاة لأنها صلة بين العبد وبين ربه، قال أحد الصالحين: هنيئاً لك يا بن آدم: بينك وبين الله أن تتوضئ وتدخل عليه في بيته، ولذلك سمي المسجد بيته سبحانه لأن البيت ليس لأحد من الناس، وبيته هذا يجتمع فيه الملك والمملوك، والرئيس والمرءوس، والتاجر والفقير، فيستمعون كلهم لكلام رجل واحد، عليهم أن ينصتوا له وجوباً من الشرع.
2-الدعاء، وهذا ما نفقده كثيراً، أن نرفع أكفنا دائماً إلى الله الواحد الأحد، فإن الله يرضى إذا سألته، ويغضب إذا تركت سؤاله.
أكثر من السؤال فلن يخيبه الله عز وجل ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف:55]
3- الذكر، تسبيحه سبحانه وتعالى وتحميده، خاصة أمام الوسائل المغرية الهادمة الهادفة إلى تدمير الجيل المسلم الذي يهدد العالم
4- قراءة القرآن بتمعن وتدبر
ثانيا: شرك الخوف وضعف التوكل.
الذي نخشاه أن بعض الناس ممن يصلي الصلوات الخمس، ويحج البيت، ويعتمر في رمضان، ويصلي التراويح، ويقرأ القرآن، يُخشى عليهم أن يكون عندهم شرك خوف، يخافون من البشر أعظم من خوفهم من رب البشر، فيتحسسون في الكلمات، ويتأكدون من العبارات، ويتثبتون في مواقفهم حتى لا يقعوا في إرباك مع البشر، بينما لا تجد هذا التثبت وهذا التأني وهذا الخوف مع الله.. فأين الخوف من الله؟
يذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أن من نواقض لا إله إلا الله شرك الخوف، أن تخاف من غير الله أعظم من خوفك من الله،
والله عز وجل يقول: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ [البقرة:40]
ويقول الله سبحانه وتعالى: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175]
ويقول سبحانه وتعالى: وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ [الزمر:36].
أيها الإخوة! لماذا لا نتوكل على الله؟ لماذا لا ننزع الخوف من البشر؟ لماذا لا نقدم دعوتنا للناس؟ لماذا لا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ثم نعتمد على الله؟ هل علمتم أقوى من الله؟
يقول سبحانه: وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ [الزمر:36]
وكل من غير الله دونه، ويقول سبحانه وتعالى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [آل عمران:175-174].
ثالثا: عدم الاهتمام بالفقه في الدين.
كثير من شباب الصحوة يحب الله ورسوله والدار الآخرة، وكثير منهم عنده تصور مجمل لعموميات الإسلام، لكن الأحكام الشرعية، الفقه في الدين، طلب العلم الشرعي، ليس عند الكثير منهم. قد يحضرون المحاضرات العامة، لكن أن يأتي إلى العالم فيقرأ عليه كتاباً، أو يبحث مسائل في الشرع، أو يحفظ الأحاديث بتخريجها، أو يعرف المسألة بدليلها، فلا ترى ذلك إلا عند القليل منهم، وهذا نقص، يقول عليه الصلاة والسلام في الصحيحين : {من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين }.
ومشكلتنا صراحة التي هي عيب علينا أمام العالم- عدم الرغبة في القراءة.
يقول موشي ديان في كتابه السيف هو الحكم وقد ترجم هذا الكتاب، يقول فيه: العرب أمة لا تقرأ، يقصد العدو الهالك أنه في فترة من الفترات، تصوروا أن إسرائيل عن طريق الخطأ نشرت أسراراً عن أسلحتها النووية في المنطقة، وأعداد الجيش والقوات، ولم يعلم العرب بذلك، فكان يضحك وهو في واشنطن ويقول: العرب قوم لا يقرءون. وهذا تسري حتى على شباب الصحوة، فأقل الناس قراءة هم العرب، وأقل أهل الأديان قراءة هم المسلمون، ثم أقل أهل المناطق قراءة هم أهل هذه المناطق وهذه البلاد أقولها صراحة
رابعا: الهامشية في حياة الكثير من الشباب.
أنا أعرف أن كثيراً من الشباب يرى أنه خارج الخريطة ، وأن الناس لا ينظرون إليه، وأن المهمة ملقاة على غيره، إن تحدثت له مثلاً: لماذا لا تعد نفسك لأن تكون مفتياً في المنطقة؟ قال: القضاة الموجودون كفايه
لماذا لا تكون وتبني نفسك لتكون خطيباً ينفع الله بك أمة محمد عليه الصلاة والسلام؟
قال: الخطباء متوفرون والحمد لله.
ولماذا لا تكون داعية؟ قال: الدعاة متواجدون.
ولماذا لا تكون عالماً؟ قال: العلماء الحمد لله امتلأت بهم البلاد.
فأين أنت؟
ما هو دورك في الحياة؟
ما هو مقامك في هذا الكرة؟
وماذا تقول لله غداً إذا سألك؟
بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ [القيامة:14-15].
لا معاذير في الإسلام، أن يأتي الإنسان يوم العرض الأكبر ويقول: أنا يا رب! أعفيتني من الخطابة والعلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن تربية الأمة، ومن هداية الجيل، ومن توجيهات الشباب، لا والله لا يعفى
خامسا : قلة الصبر أمام المغريات.
قلة الصبر أمام المغريات، فنحن أمام جبهات كثيرة محاربة للإسلام لا يعلمها إلا الله هذا صراع رهيب، فأمام ذلك كله ليس للعبد وخاصة الشاب إلا الصبر،
قال تعالى: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ [السجدة:24]
فيعلم أن النصر مع الصبر، وهذا الصبر يكمن في مثل غض البصر، ومقاطعة جلسات السوء، كيف تحكم على شاب أنه يريد الهداية وهو إلى الثانية ليلاً في المقهى
سادسا : روح الانهزام عند الكثير مع الإحباط واليأس.
تجد كثيراً من الشباب عندهم يأس من المجتمع، غسلوا أكفهم من مشاركة الناس، تقول لأحدهم: لماذا لا تدعو جيرانك؟
قال: لا خير فيهم، لقد جربتهم ويأستُ منهم، تقول له: لماذا لا تؤثر في الناس وتدعو؟
قال: لا. اتركهم، ولا تشغل نفسك بهم، هؤلاء ختم الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم.
وتجد بعضهم إذا ألقى موعظة، ولم يستجب له؛ قام يتشنج، ويفحش في القول ويسب، وقد يستخدم الألفاظ كأن يقول: دمركم الله، سلط الله عليكم كذا، وغير ذلك من هذه الألفاظ، وهذه ليست في قاموس محمد عليه الصلاة والسلام، والرسول صلى الله عليه وسلم عنده بسمة، وكلمة لينة، وحب للقلوب،
حتى يقول له سبحانه وتعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]
ويقول له سبحانه وتعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].
الرسول صلى الله عليه وسلم بقي عشر سنوات يعلم الناس كلمة في مكة ونوح بقي يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، فعليك أن تصبر.
سابعا : الإفراط في التفاؤل عند البعض، ومبناه على بعض الملابسات والمرئيات.
كثير من الشباب يبنون آراءهم وأحكامهم على مسائل منها: أن بعض الناس يخالط وسطاً ملتزماً، يعني: بيتاً ملتزماً وإخواناً ملتزمين، والكلية التي يدرس فيها فيها التزام، فإذا تحدثت له عن الفساد اندفع يحدثك بقوله: الناس كلهم ملتزمون، ومتجهون إلى الله، والناس ليس فيهم عاصٍ، والناس أقبلت والحمد لله ألوف مؤلفة، ونسي النظر بالعين الأخرى، فهذا عكس الأول، نسي أن هناك نقصاً في المجتمع، وأن من علامات النقص -مثلاً- المحاضرات، صحيح يحضرها إلى عشرة آلف بل أكثر، في المدن خاصة، لكن المباراة قد يحضرها أكثر من ستين ألفاً، فما معنى هذا؟
هل معنى ذلك أن المباراة أنفع للأمة، وأنفع للإسلام من المحاضرات؟ أم أن أولئك الستين يريدون الأجر من حضورهم إلى المدرجات، ويريدون المثوبة من الله سبحانه وتعالى؟! أم يحتسبون خطاهم؟! لا. من سنن الله عز وجل أن يكون الكثير هكذا: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ:13] ماحالهم.
الثامن : عدم معرفة الشاب لمواهبه واستعداداته.
إنك قد تجد كثيراً من الإخوة لا يعلم ما هي موهبته، وما هو المجال الذي يصلح فيه.
يدعو كثير من علماء النفس إلى أن تدرس نفسك، وتعرف ما هي نفسك هذه، وما هو الشيء الذي يمكن أن تصلح فيه؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر في الحديث الصحيح: {كل ميسر لما خلق له }
والله يقول: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا [البقرة:148]
ويقول سبحانه وتعالى: قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ [البقرة:60].
الله يريد منك أن تكون طبيباً مسلماً، أو مهندساً مسلماً، أو عالماً مسلماً، أو جندياً مسلماً، أنت لا تستطيع من نفسك أن تتحول إلى غير ما أراده الله، فالأحسن لك أن توجه هذه الطاقة التي منحك الله إياها وتكرسها، وتدرسها وتستفيد منها، وتنفع بها الإسلام.
أيها الإخوة: تجد بعض الإخوة يريد أن يكون خطيباً بالقوة، والله سبحانه وتعالى ما كتب له أن يكون خطيباً، كتب له مثلاً أن يكون آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، منفقاً في سبيل الله، إدارياً ناجحاً، موظفاً مخلصاً، تاجراً صادقاً، لكنه يريد أن يكون خطيباً، فمواهبه لا تهيئه للخطابة، ولم يدرس نفسه، فيحرج ويفقد معلوماته في هذا الباب، ويفقد استعداده ومكانته.
تاسعا : ضعف صلة الشباب بالدعاة والعلماء.
أنا لا أقول إنه يوجد انقطاع لكن الصلة ضعيفة، فأن يأتي الشباب إلى الدعاة والعلماء فيبثوا إليهم أحزانهم وأشجانهم ومشاكلهم؛ هذا شيء يفرح به أهل العلم وأهل الدعوة، ولا أعلم عالماً ولا داعية يتضجر من ذلك،
هذه المعوقات جمعتها من كلام كثير من أهل العلم والمربين والمفكرين.......
أسال الله لنا ولكم التوفيق والهداية،
و أسألكم الدعاء
منقول لتعم الفائدة