بارك الله فيكى يا ندا
مواضيعك دايما جميلة
انما الموضوع ده اقواهم فعلا
وفقك الله دائما للخير
وجزاكى عن مجهودك فى احياء سنة
رسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام
عرض للطباعة
بارك الله فيكى يا ندا
مواضيعك دايما جميلة
انما الموضوع ده اقواهم فعلا
وفقك الله دائما للخير
وجزاكى عن مجهودك فى احياء سنة
رسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام
جزاكِ الله خيراً يا ندا
بجد الموضوع متميز جدا جدا
ربنا يبارك فيكِ
ويااارب يرزقك الرجل الصالح اللى يتقى الله فيكِ ويكون رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوه حسنه له أنتى وكل بناتا لمسلمين جميعاً
جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
بجد مجهود اكثر من رائع
اثابك الله عليه خير الثواب
وجعلة فى ميزان حسناتك
استمرى على هذا وفقكى الله
ماشاءا لله عليكى يا ندا
موضوع حلو جدا
وعرفت حجات جديده
بار الله فيكى
جزاكي الله كل خير يا ندي
جزاك الله كل خير يا ندى على الموضوع و المجهود الرائع ده
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم صلى على نبينا محمد و على اله و صحبه وسلم
و ارزقنا اتباعه
متشكرة ليكم جميعا
جزاكم الله كل خير
وبعتذر ان الرد متاخر
وانتظرونا مع باقى حلقات " بستان النبوة "
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/110ru7.gif
احترام وتقدير ذات الطفل
وهذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائماً، ويغفل عنها الآباء غالباً. فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يُشعر الناشئة بمكانتهم وتقدير ذاتهم، فيروي سيدنا أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه– أن سعد بن مالك – رضي الله عنه – ممن استُصغِر يوم أحد، يقول -رضي الله عنه- إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- نظر إليه، وقال: سعد بن مالك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي. قال: فدنوت منه فقبّلت ركبته، فقال : "آجرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً. فقد عامله الرسول – صلى الله عليه وسلم- وعزّاه تعزية الكبار، وواساه في مصيبته بعد ميدان المعركة مباشرة.
فما أحوجنا جميعاً إلى احترام عقول الأطفال، وعدم تسفيهها، وتقدير ذاتهم واحترام مشاعرهم، وهذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله.
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat56114c1c6b.gif
تعويد الطفل على تحمل المسؤولية
وهذه ضرورة لا بد من تعويد الأطفال عليها، ونحن في أوقات فرضت الاتكالية والاعتمادية نفسها على الكبار والصغار سواء بسواء، فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية. فقد اهتم الرسول – صلى الله عليه وسلم- في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره شيوخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء"؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً". وهكذا يعتاد الطفل على الجرأة الأدبية، فينشأ وفيه قوة رأي ورجاحة عقل، بعيداً عن روح الانهزامية والسلبية، وهذا يتنافى مع الحياء الذي فرضه الإسلام.
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat56114c1c6b.gif
حاجة الطفل إلى الإحساس بالعدل في التربية
وذلك من أهم عوامل الاستقرار النفسي، فلا يلهب الآباء الغيرة بين الأبناء، ولا يثيرون التنافس فيما بينهم بتفضيل بعضهم على بعض، وقد تكون من وجهة نظر الآباء يسيرة وبسيطة كالقبلة أو الابتسامة أو الاهتمام الزائد بتلبية حاجة واحد على الآخر، وتلبية رغباته في المأكل أو المشرب أو الملبس.
فعن النعمان بن بشير أن أمه -بنت رواحة- سألت أباه بعض الموهبة من ماله لابنها، فالتوى بها سنة ثم بدا له فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على ما وهبت لابني، فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام. فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن أم هذا (بنت رواحة) أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- "يا بشير ألك ولد سوى هذا"؟ قال: نعم. فقال :" أكلهم وهبت له مثل هذا"؟ قال: لا . قال : " فلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على جور" وفي رواية قال: " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء"؟ قال : بلى. قال النبي – صلى الله عليه وسلم : "فلا إذاً" رواه مسلم.
حاجة الطفل للحنان والمرح
وهذه حاجة ضرورية للطفل وطبيعته ما دام ذلك في الحدود الشرعية، فلا يجب أن تسرف فيها* حتى لا يتعود الطفل على التدليل، ولا تقتر فيها* فيحرم الطفل من أهم حاجياته الطبيعية، فيكون معقداً أو يتولّد عنده الانطواء والخجل.
ومما رواه البخاري عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي – صلى الله عليه وسلم-، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إذا دخل يتقمَّعن منه، فيسرِّبهًن إليّ، فيلعبن معي.
وهكذا لا تحرم الناشئة من الحنان الطبيعي، والمرح الذي يجدد النشاط، على أن يكون ذلك متوازياً، يحفظ لهم شخصياتهم وتماسكهم الوجداني.
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat56114c1c6b.gif
أنت أفضل معلم لطفلك
وليكن واقعك للتقدم هو مرضاة الله، وليس لأن يكون ابنك أفضل من فلان، وعوده دائماً على التشجيع، ولا تتوقع منه الكمال، واعلم أن كثرة الكلام –أحياناً- لا تؤتي أكلها، في حين تجد أن الموعظة الحسنة والقدوة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وهذا ما أدركه الصحابة من فعل النبي –صلى الله عليه وسلم- فيروي أحد الصحابة أن وائل بن مسعود – رضي الله عنه – يذكرنا كل خميس مرة . فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أن ذكرتنا كل يوم. فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أمِلَّكم، وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا" متفق عليه.
وروي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يصلّي يوماً في فئة والحسين صغير بالقرب منه، فكان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرّك رجليه، وقال: حل حل، فإذا أراد رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه، فإذا سجد عاد على ظهره وقال: حل حل، فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبيّ صلّى الله عليه وآله من صلاته. فقال يهوديّ: يا محمد! إنّكم لتفعلون بالصبيان شيئاً ما نفعله نحن. فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله أمّا لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله، لرحمتم الصبيان. قال: فإنّي أؤمن بالله ورسوله. فأسلم لما رأى كرمه صلّى الله عليه وآله مع عظم قدره.
وذات يوم كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يقبل الحسن والحسين عليهما السلام، فقال الأقرع بن حابس: إنّ لي عشرة، ما قبّلت واحداً منهم قطّ. فغضب رسول الله صلّى الله عليه وآله حتى التمع لونه، وقال للرجل: إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك فما أصنع بك؟! من لا يرحم صغيرنا ولا يعزّز كبيرنا فليس منّا
وروي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله مّر على بيت فاطمة عليها السلام فسمع الحسين يبكي، فقال: ألم تعلمي أنّ بكاءه يؤذيني
وعن أبي هريرة:خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله صلّى الله عليه وآله إنّك لتحبّهما؟ فقال: من أحبّهما فقد..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat56114c1c6b.gif
النصيحة الاخيرة
غضب معاوية – رضي الله عنه- على ابنه يزيد فهجره، فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة، وأرض ذليلة، فإن غضبوا فأرضهم، وإن سألوا فأعطهم، ولا تكن عليهم قفلاً* فيملوا حياتك ويتمنوا موتك.
http://www.samysoft.net/forumim/nehaya/ghghghg.gif
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat56114c1c6b.gif
جزاكى الله خيرا وبجد كلمات رائعه عن الطفل
جزاكِ الله خيراً يا ندا هذه الحلقه
وخصوصاً انى بحب الاطفال
ربنا يرزقنا وإياكم بالذريه الصالحه
ويرزقنا نيتنا فى مرضاة الله فى تربيتهم