الثلاثاء 10/20 مساحة مستوية د.علي زكي (ملغية)
*************************************************
الخميس 10/22 جغرافيا مناخية
جغرافيا مناخية:
الغلاف الجوي :
هو الغلاف الغازي الذي يحيط بسطح الأرض .
كثافة الغلاف الجوي :
لا يمكن تحديد كثافته ,وذلك لأن كثافته تختلف من مكان لآخر إلى جانب أن الغازات الثقيلة تتلاكز في الطبقات السفلى والخفيفة في الطبقات العليا .
ويتركز معظمه في الطبقات السفلى ,ويبلغ سمك الغلاف الجوي حوالي 1000 كم تقريبا .
طبقات الغلاف الجوي :
التروبوسفير – الاستراتوسفير – الميزوسفير – الأيونوسفير .
يمتد الغلاف الجوي على ارتفاعات كبيرة والدليل على ذلك ظهور الشفق (الوهج) القطبي .
الوهج (الشفق/الفجر) القطبي :
ظاهرة الفجر القطبي – وهذه الظاهرة عبارة عن خيوط من الضوء تظهر نتيجة تغلغل جزيئات الأيونات خلال الغلاف الجوي على ارتفاعات شاهقة .
ويتغير سمك وخصائص الغلاف الجوي في هذا الارتفاع تبعا للنشاط الشمسي وخاصة ما يعرف بالبقع الشمسية .
البقع الشمسية :
هي عبارة عن دورانات وعواصف بركانية تحدث في جسم الشمس نفسه وتنشأ عنها الأيونات التي تسبب ظاهرة الشفق القطبي .
1 – التروبوسفير :
هي أولى طبقات الغلاف الجوي ويبلغ سمكها 12 كم ,ويحدث فيها جميع الظاهرات الجوية وذلك لأنها تحيط بالقشرة الأرضية مباشرة ويوجد بها نصف وزن الغلاف الجوي وتتميز بانخفاض درجة الحرارة كلما ارتفعنا 100 م تنخفض درجة الحرارة درجة مئوية واحدة ,وتنقسم إلى طبقتين :
- عليا (القسم الأعلى) .
- سفلى (القسم الأسفل) .
أ – الطبقة السفلى :
تكون غير مستقرة حيث تحدث فيها جميع الاضطرابات ,وتنخفض درجة حرارتها بشكل فجائي ,كما تحدث فيها بعض الظاهرات العنيفة ,وتبدأ حرارتها من 30 درجة وحتى 200 درجة مئوية وهي نهاية التروبوسفير .
ب – الطبقة العليا :
وهي الأكثر استقرارا وانتظاما ,وتتغير بشكل تدريجي مستقر ومنتظم وينخفض فيها الضغط ودرجات الحرارة بمعدلات أبطأ من الطبيقة الأولى .
ويبلغ الضغط فيها إلى 200 ملليبار ,أما الحرارة فتصل إلى 200 درجة مئوية .
وتكون سرعة الرياح فيها مرتفعة وتصل إلى 144 كم/س .
وتقام الرحلات الجوية خلال هذه الطبقة (ويؤخذ المسار على حسب اتجاه الرياح) .
خصائص طبقة التروبوسفير :
1 – تتكون من النيتروجين والأكسجين ,حيث يشكلا معا حوالي 99 % من حجم الغلاف الجوي بنسب :
- النيتروجين : 78.96 % من حجم الهواء .
- الأكسجين : 20.03 % من حجم الهواء .
ويطلق عليهما اسم الغازات الدائمة أو الثابتة أما الـ 1 % الباقي فهو عبارة عن العديد من الغازات الأخرى منها الذي تكون نسبته قليلة جدا كالنيون والأرجون (تصل نسبة الأرجون إلى 0.04 % من حجم الغلاف) والتي تسمى بالغازات النادرة ,وهناك غازات تعتبر حماية لسطح الأرض من الأشعة الشمسية الضارة مثل الأوزون .
2 – يعتبر كل من بخار الماء وغاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات النادرة (وفائدته أنه يقوم بامتصاص نسبة من الأشعة فوق البنفسجية ويحافظعلى الاشعاع الأرضي) .
الإشعاع الأرضي :
هي الأشعة الشمسية التي تقوم الأرض بامتصاصها وتخزينها بداخلها .
ويتوقع العلماء عصر جليدي جديد إذا ما قلت نسبة ثاني أكسيد الكربون ,حيث انه إذا انخفضت نسبته ستفقد الأرض الاشعاع الشمسي الذي كانت تختزنه بمساعدة غاز ثاني أكسيد الكربون وبالتالي ستنخفض درججة حرارتها ويغطيها الجليد .
وتبلغ نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون حوالي 0.03 % من حجم الغلاف الجوي ولكنها نسبة متغيرة بشكل مستمر (خاصة طبقا للمكان) .
العوامل التي تؤدي إلى اختلاف نسبة ثاني أكسيد الكربون من مكان لآخر :
في المناطق الصناعية تزيد نسبة احتراق الوقود والغازات وبالتالي تزيد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة كبيرة في هذه المناطق ,أما في المناطق الزراعية فيحدث العكس حيث تنخفض نسبته نتيجة لعملية التمثيل لضوئي التي تقوم بها النباتات ,وبذلك نجد أن نسبة الغاز تزداد في المدن وتقل في المناطق الريفية .
3 – يحافظ بخار الماء على الاشعاع الارضي ,وهو مصدر تكاثف المياه وتساقط الأمطار ومعظم بخار الماء يتواجد في التروبوسفير .
4 – ذرات الغبار : يقوم بعملية توزيع وانتشار الأشعة الشمسية .
- الذرات الدقيقة جدا :
لتقوم بعمل توزيع وانتشار للأشعة القصيرة وتؤدي إلى ظهور السماء باللون الأزرق الداكن . - ذرات الغبار المتوسطة :
تكون اكبر من الذرات الدقيقة نسبيا ,وتعمل على توزيع الأشعة المتوسطة الطول فتظهر الشمس باللون الأزرق الفاتح . - ذرات الغبار الكبيرة :
تعمل على نشر الأشعة الشمسية الطويلة وهي التي تعط اللون الأبيض ,لذلك تظهر السحب باللون الأبيض .
وهناك أكثر من مصدر لتلك الذرات :
أ – ناتج عضوي :
ينتج من الكائنات الحيوانية والنباتية والجراثيم .
ب – ناتج غير عضوي :
له أكثر من مصدر وهو ينتج عن احتراق الشهب وينتج رماد يسمى بالغبار الكوني .
والغبار الناتج عن المصانع والمنشئات هو الغبار الصناعي .
الغبار الناتج عن التفاعلات والتفجيرات الذرية يسمى الغبار الذري .
وعند حدوث أي انفجار يتجمع الغبار على سطح الأرض أو يرتفع في طبقات الهواء العليا أو يتعلق في السماء ويسقط مع الأمطار .
الغبار الذي يسقط مع الأمطار لا خطورة منه ولكن النوعين الآخرين هما الأكثر خطورة حيث يستقر في عظام الكائنات الحية ويسبب العديد من الأمراض مثل (فقر الدم – السرطان – امراض العصب المستعصية - …) .
الاستراتشيوم : مادة تستقر في عظام الكائنات الحية .
غاز الميثان : من الغازات التي تعمل على الوقاية من الأشعة الفوق بنفسجية ,ونتيجة لاحتكاكه ينتج نوع من الغار يسمى الغبار الاشعاعي ,ويعمل على نشر أشعة الشمس وتوزيعها وعند ارتفاع نسبة الغبار تنخفض درجات الحرارة .
يساهم وجود ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء معا في تكون الغبار .
2 – الاستراتوسفير :
تمتد هذه الطبقة ما بين 12 كم و 80 كم (سمكها يتراوح في حدود50) .
وتتكون من طبقتين :
أ – السفلى :
طبقة تكون درجة الحرارة فيها ثابتة وتنتقل إلى الطبقة العليا .
ب – العليا :
ترتفع درجة الحرارة فيها باستمرار .
كلما ارتفعنا 100 م تزداد درجة الحرارة بمعدل 6 درجات مئوية .
تحتوي على غازات خفيفة لأن معظم الغازات الثقيلة موجودة في طبقة التروبوسفير .
نتيجة ذللك يكون الضغط منخفض لدرجة الضغط العكسي والكثافة هنا 4/1 وزن الغلاف الجوي ,وهاتان الطبقتان تشكلان 4/3 وزن الغلاف الجوي .
وتتكون فيها طبقة الأوزون من 15 كم وحتى 45 كم .
والطبقة التي يتكون فيها الاوزون تسمى طبقة الأوزونوسفير .
********************************
لتنزيل المحاضرة هنا