ربنا يكرمك يارب يا بيبو جميله اوى دعواتك دى :)
بيبو عايزينك تقوليلنا اداب اكرام الضيف
ربنا يكرمك يارب يا بيبو جميله اوى دعواتك دى :)
بيبو عايزينك تقوليلنا اداب اكرام الضيف
إكرام الضيف عادة عربية, وشعبة إيمانية, وخصلة حميدة.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
وبعض الناس يظن أن إكرام الضيف يقتصر على إطعامه الطعام فحسب.
ولا ريب أن ذلك من أعظم حقوق الضيف.
ولكن مفهوم الضيافة أشمل, ومعاني الإكرام أوسع؛ إذ يدخل في إكرام الضيف ملاطفته وإيناسه, وحسن استقباله, والإقبال إليه بالوجه إذا تحدث, والحذر من الإشاحة عنه, أو السخرية بحديثه.
والعرب تجعل الحديث, والبسط, والتأنيس, والتلقي بالبشر - من حقوق القِرى, ومن تمام الإكرام.
وقالوا: من تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة, وإطالة الحديث عند المؤاكلة.
قال حاتم الطائي:
سلي الجائع الغرثان يا أم منذر * إذا ما أتاني بين ناري ومجزري
هَلَ ابسط وجهي إنه أول القِرى * وأبذل معروفي له دون منكري
وقال مسكين الدارمي:
لحافي لحاف الضيف والبيت بيته * ولم يلهني عنه غزالٌ مْقَنَّعُ
أحدثه إن الحديث من القِرى * وتعلم نَفسي أنه سوف يهجع
ويعني بالغزال المقنع: الزوجة.
وقال آخر:
وإني لَطلْقُ الوَجْهِ للمبتغي القِِرى * وإن فنائي للقِرى لخصيب
أضاحك ضيفي قبلَ إنزال رَحله * فيخصب عَندي والمكان جديب
وما الخِصب للأضياف أن يكثر القِرى * ولكنما وجهُ الكريم خصيب
وقيل للأوزاعي-رحمه الله-: ما إكرام الضيف؟
"قال: طلاقة الوجه, وطيب الكلام".
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أَعزُّ الناسِ عليَّ جليسي, الذي يتخطى الناس إلىَّ, أما والله إن الذباب يقع عليه فيشق عليَّ!".
"وعن ابن عباس أنه سئل: من أكرم الناس عليك؟.
قال: جليسي حتى يفارقني".
وقال معاوية-رضي الله عنه-لعرابةَ الأوسيِّ: بِمَ استحققت أن يقول فيك الشماخ:
رأيت عُرَابَةَ الأوسيَّ يسمو * إلى الخيرات مُنْقَطِعَ القرينِ
إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ * تَلَقَّاها عُرابةُ باليمينِ
فقال عرابةُ: هذا من غيري أولى بك يا أميرَ المؤمنين.
فقال: عزمت عليك لتخبرني.
فقال: بإكرامي جليسي, ومحاماتي على صديقي.
فقال: إذاً استحققت".
وقال الأحنف: "لو جلست إلى مائة لأحببت أن ألتمس رضى كلِّ واحدٍ منهم".
وكان القعقاع بن شور إذا جالسه رجل, فعرفه بالقصد إليه - جعل له نصيباً من ماله, وأعانه على عدوه, وشفع له في حاجته, وغدا إليه بعد المجالسة شاكراً.
ولقد كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أكرم الناس لجلسائه, فقد كان يعطي كل واحد من جلسائه نصيبه, ولا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه.
ومن إكرام الضيف أن يقوم المضيف على خدمته, وأن يتجنب تكليفه بأدنى عمل ولو قل؛ فبعض الناس إذا زاره أحد فجلس إليه - أخذ يأمره, وينهاه, ويكلفه ببعض الأعمال.
وهذا الصنيع ليس من المروءة في شيء؛ إذ المروءة تقتضي القيام بخدمة الزائر, والمبالغة في إكرامه.
قال المقنع الكندي:
وإني لعبد الضيف ما دام نازلاً * وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا
وقال ابن حبان: "ومن إكرام الضيف طيب الكلام, وطلاقة الوجه, والخدمة بالنفس؛ فإنه لا يذل من خدم أضيافه, كما لا يعز من استخدمهم, أو طلب لِقِراه أجر".
ومن الاحتفاظ بالمروءة أن يتجنب الرجل تكليف زائريه ولو بعمل خفيف, كأن يكون بالقرب من الزائر كتاب، فيطلب منه مناولته إياه, أو أن يكون بجانبه الزر الكهربائي, فيشير إليه بالضغط عليه؛ لإِنارة المنزل.
أو أن يأمره بإدارة أقداح الشاي على الضيوف, أو نحو ذلك.
قال عبدالله بن عمر بن عبدالعزيز: "قال لي رجاء بن حيوة: ما رأيت رجلاً أكمل أدباً, ولا أجمل عشرةً من أبيك؛ وذلك أني سهرت معه ليلة, فبينما نحن نتحدث إذ غشي المصباح, وقد نام الغلام, فقلت له: يا أمير المؤمنين, قد غشي المصباح, أفنوقظ الغلام؛ ليصلح المصباح؟.
فقال : لا تفعل.
فقلت: أفتأذن لي أن أصلحه؟.
فقال: لا؛ لأنه ليس من المروءة أن يستخدم الإنسان ضيفه, ثم قام هو بنفسه, وحط رداءه عن منكبيه, وأتى إلى المصباح, فأصلحه, وجعل فيه الزيت, وأشخص الفتيل, ثم رجع وأخذ رداءه, وجلس, ثم قال: قمت وأنا عمر بن عبدالعزيز, وجلست وأنا عمر بن عبدالعزيز".
أما إذا قام الزائر, وتكرّم بخدمة مزوره فلا بأس في ذلك, خصوصاً إذا كان المزور له حق, أو كان من أهل الفضل والعلم والتقى، أو كان الزائر ممن تُلغى الكلفة بينه وبين المَزُور.
ويدخل في إكرام الضيف بسط العذر له إذا تأخر, فقد يحبسه حابس, فيتأخر قليلاً أو كثيراً؛ فإذا أخذت بالعدل كان لك أن تعاتبه على تأخره, وإذا أخذت بالإحسان والتكرم بسطت له العذر, ولقيته بوجه وضاح, وجبين طلق؛ فيكون ذلك إكراماً آخر, خصوصاً إذا كان كريم الطبع, أم ممن ليس من عادته التأخر.
وهب أنك أفرطت في عتابه, ثم أعطاك ظهره, وعاد أدراجه, ما مصيرك أنت؟
لا شك أنك ستندم, ولات ساعة مندم.
ومن حق الضيف تحمُّل بعض ما يصدر منه من جفاء, أو كثرة أوامر.
ومن تمام حقه إكرام صحبته, وملاطفتهم, واستعلامهم عن أسمائهم, والحذر من احتقار أي واحد منهم.
ومن إكرامه - كما تقول العرب - إكرام دابته, والدابة في هذا الوقت سيارته, وذلك بوضعها في مكان ملائم, وظل ظليل.
ومن لطائف الضيافة ألا ينسيك قيامُك في حق أكابر الضيوف أحداً من الأضياف الآخرين؛ فيحصل كثيراً أن يشتغل المُضيف بالضيف الكبير عن غيره, فربما سلَّم عليه أحد من القادمين, فأشاح عنه, أو لم يقضه حق التحية والإكرام, فيكون ذلك سبباً في القطيعة وإساءة الظن, فحري بالمضيف ألا يغيب عنه ذلك المعنى, وجدير به أن يعتذر إن بدر منه جفاء أو تقصير في هذا الصدد, وحقيق على من وقعت له تلك الحال من الضيوف أن يعذر المُضِيفَ, وألا يؤاخذه في مثل تلك الحالات التي يذهل فيها الإنسان.
ومن تمام الإكرام شكر الضيف على الزيارة, والدعاء له, وطلب زيادة مكثه.
ومن تمام الإكرام تقريب الطعام له, وترغيبه فيه, على ألا يصل ذلك إلى حد الحرج, والإملال, والإثقال؛ وهذا راجع إلى ذوق المضيف, ولطفه, وألمعيته.
ومنها أن يحرص على تهيئة مكان لراحة الضيف, ونومه, وهدوء باله.
وفي المقابل فإنه يحسن بالزائرِ الجائي الضيفِ أن يراعي بعض الآداب، ومنها أن يأتي في الوقت المحدد, وألا يحبس الناس في انتظاره, وأن يبادر إلى الاعتذار إذا تأخر.
ومن أداب الضيف الزائر أن يدعو للمضيف, وأن يَنْزِل على حكمه, وأن يراعي عاداته ما لم تخالف الشرع.
ومنها أن يشكر المضَيف, ويبادله عبارات الإكرام, وأن يحذر من انتقاد طعامه؛ فما عاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طعاماً قط.
يا نهار ابيض يا بيبو كل ده
طيب يا بيبو ناخدهم بالترتيب
هل ممكن نكلف الضيف بشئ وهو عندنا
نقوله ناولنى كتاب ادينى اللى جنبك؟؟
سوؤااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال رااااااااااااااااااااائع جداااااااااااااااااااااااااااااا
تعرفي احنا لينا حدود في موضوع الضيافة ده
اولها
اننا لو ضيف زائر اول مرة
ونحاول نجعله في اتم الراحة حتي خرج
ولو شعرنا انه محرج ممكن نطلب منه بعض
الاشياء الخفيفة
حتي ننزع ثوب الاحراج الشديد
ولكنه اذا كان صاحب بيت زي حضرتك كده
فمش هينفع مانطلبش خااااااااااااااااااالص
علشان بنعامله كانه الاخ او الاخت
ربنا يديم بيينا المحبة والود
:11rob:
استني استني
لاقيت حاجة كده
تنفع صح
:cc_confused:
المسلم يؤمن بواجب إكرام الضيف، ويقدره قدره المطلوب ، وذلك لقوله الرسول عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه )متفق عليه. وقوله: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ، قالوا : وما جائزته ؟ قال: يومه وليلته، والضيافة ثلاثة أيام، فمن كان وراء ذلك فهو صدقة)متفق عليه. ولهذا كان المسلم يلتزم في شأن الضيافة بالآداب التالية:
أ- أ- في الدعوة إليها وهي:
1-أن يدعو لضيافته الأتقياء دون الفساق والفجرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي).
2-أن لا يخص بضيافته الأغنياء دون الفقراء لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (شر الطعام طعام يدعى إليها الأغنياء دون الفقراء)متفق عليه.
3-أن لا يقصد بضيافته التفاخر والمباهاة بل يقصد الاستنان بسنة النبي عليه الصلاة والسلام والأنبياء من قبله كإبراهيم عليه السلام والذي كان يلقب بأبي الضيفان، كما ينوي بها إدخال السرور على المؤمنين ، وإشاعة الغبطة والبهجة في قلوب الإخوان.
4- أن لا يدعو إليها من يعلم أن يشق عليه الحضور ،أو أنه يتأذى ببعض الإخوان الحاضرين تجنبا لأذية المؤمن المحرمة.
ب- ب- في آداب إجابتها ، وهي:
1-أن يجيب الدعوة ولا يتأخر عنها إلا من عذر ، كأن يخشى ضررا في دينه أو بدنه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (من دعي فليجب)رواه مسلم.وقوله: (لو دعيت إلى كراع شاة لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع لقبلت)رواه البخاري.
2- أن لا يميز في الإجابة بين الفقير والغني ، لأن في عدم إجابة الفقير كسراً لخاطره ، كما أن في ذلك نوعا من التكبر ، والكبر ممقوت ، ومما يروى في إجابة دعوة الفقراء أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مر بمساكين وقد نشروا كسرا على الأرض وهم يأكلون ، فقالوا له : هلم إلى الغداء يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : نعم ، إن الله لا يحب المتكبرين ونزل من على بغلته وأكل معهم.
3-أن لا يفرق في الإجابة بين بعيد المسافة وقريبها ،وإن وجهت إليه دعوتان أجاب السابقة منهما، واعتذر للآخر.
4-أن لا يتأخر من أجل صومه بل يحضر ،فإن كان صاحبه يسر بأكله أفطر ، لأن إدخال السرور على قلب المؤمن من القرب، وإلا دعا لهم بخير لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل –يَدْعُ- ون كان مفطرا فليطعم) رواه مسلم. وقوله عليه الصلاة والسلام: (تكلف لك أخوك وتقول : إني صائم ؟!).
5-أن ينوي بإجابته إكرام أخيه المسلم ليثاب عليه لخبر:إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، إذ بالنية الصالحة ينقلب المباح طاعة يؤجر عليها المؤمن.
ج –في آداب حضورها وهي:
1-أن لا يطيل الانتظار عليهم فيقلقهم ، وأن لا يعجل المجيئ فيفاجئهم قبل الاستعداد لما في ذلك من أذيتهم.
2-إذا دخل فلا يتصدر المجلس بل يتواضع في المجلس، وإذا أشار إليه صاحب المحل بالجلوس في مكان جلس فيه؛ ولا يفارقه.
3-أن يعجل بتقديم الطعام للضيف، لأن في تعجيله إكراما له، وقد أمر الشارع بإكرامه: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه.
4-أن لا يبادر إلى رفع الطعام قبل أن ترفع الأيدي عنه، ويتم فراغ الجميع من الأكل.
5-أن يقدم لضيفه قدر الكفاية ، إذ التقليل نقص في المروءة، والزيادة تصنع ومراءاة ، وكلا الأمرين مذموم.
6-إذا نزل ضيفا على أحد فلا يزيدن على ثلاثة أيام إلا أن يلح عليه مضيفه في الإقامة أكثر، وإذا انصرف استأذن لانصرافه.
7-أن يشيع الضيف بالخروج معه إلى خارج المنـزل ، لعمل السلف الصالح ذلك، ولأنه داخل تحت إكرام الضيف المأمور به شرعا.
8-أن ينصرف الضيف طيب النفس ، وإن جرى في حقه تقصير ما ، لأن ذلك من حسن الخلق الذي يدرك به العبد درجة الصائم القائم.
ربنا يخليكى ياااااارب يا بيبو
طيب يا بيبو نسأل سؤال كمان
اداب الاستئذان ذُكرت فى القرءان وده بالنسبه للضيف ماهى؟؟
معلش ده سؤال بره المنهج :)
حنجيبلك حاجه نضايفك بيها مش معقول كل ده المخرج مبعتش حاجه لضيفتنا الجميله
مع انك مش ضيفه انتى صاحبة بيت من الاول
بس عقبال ما تجاوبى نجيب حاجه كده ونيجى على طول
http://img136.imageshack.us/img136/2549/fb9f780274.gif
بسكويت وكابتشينو يا بيبو
عشان تصحصحى معانا
http://img136.imageshack.us/img136/5...k5tfezaejl.jpg
الله يعزك ويكرمك
لالالالالالالالالالالالالالالالالالا
دي شغلتي بقي
هههههههههههههههههههه
بدل صبي القهوة
صبية المنتدي
هههههههههههههههههه
وليا الشرف طبعااااااااااااااااا
http://www.hawahome.com/vb/files/upl...s/275/ta63.jpghttp://www.hawahome.com/vb/files/upl...s/275/ta63.jpghttp://www.hawahome.com/vb/files/upl...s/275/ta63.jpghttp://www.hawahome.com/vb/files/upl...s/275/ta63.jpg
ده عصير ابيض في احمر زي الفل
مش مشكله اسمه
بس هو حلال يعني
:1:
الله بجد يا بيبو دى الفراوله اللى بعشقها
والله كلك زوق
احنا حنخليكى فى البرنامج على طول فى كل الحلقات تيجى تضيفينا :) :) :)
يلا يا بيبو
عايزينك تجاوبى السؤال اللى فوق
عشان لو في حد م المشاهدين عايز يسأل
آداب الاستئذان والزيارة
http://www2.0zz0.com/2009/05/01/17/883661969.jpg
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم.
الاستذان أدب رفيع يدل علي حياء صاحبه وشهامته وتربيته و عفته ونزاهة نفسه وتكريمها عن رؤية مالايجب أن يراه عليه الناس أو سمعاً حديث لايحل له أن يسترقه دون معرفة المتحدثين أو الدخول على قوم و إيقاعهم بالمفاجأة والإحراج ومع تقدم الحضارة وصناعة البيوت المقفلة والأبواب المحكمة فما زال هناك من يدخل دون سلام أو يغشى غرفة غيره أو يقتحم مجلس دون إعلام واستئذان.
ولذلك حرص أخوانكم على تقديم طائفة من آداب الاستئذان والزيارة التي جاء بها ديننا الحنيف قبل أن يعرف الناس أصول الأعراف وفن المعاملات وحسن التعرف واللباقة في البيوت والمجتمعات.
الاستئذان
هو طلب الإذن في الدخول لمحل لايملكه المستأذن.
حكم الاستئذان
يحرم على الإنسان أن يدخل بيت غيره من الناس إلا باستئذان لقوله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } سورة النور (27)
الحكمة من الاستئذان
الاستئذان صيانة لحرمات البيوت وعدم هتك أستارها.
عدم النظر بداخل البيت
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : « اطلع رجل من جُحرٍ في حُجَر النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدري (أي مشط) يحك به رأسه فقال : لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك، إنما جُعل الاستئذان من أجل البصر» متفق عليه.
صفة الاستئذان
عن رجل من بني عامر« أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: أألج ، فقال صلى الله عليه وسلم لخادمه: اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقل له : قل السلام عليكم أأدخل، فسمعه الرجل فقال : السلام عليكم أأدخل ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل» رواه أبو داود وصححه الألباني
أين يقف المستأذن
عن سعد بن عباده رضي الله عنه قال: «جاء رجل فقام على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن مستقبل الباب ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : هكذا عنك فإنما الاستئذان من أجل البصر» رواه أبو داود وصححه الألباني.
كيف يقف عند الباب
عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال:« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول : السلام عليكم» رواه أبو داود وصححه الألباني
يخبر المستأذن عن اسمه
عن جابر رضي الله عنه قال : « أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دَيْن كان على أبي فدققت الباب فقال: من ذا ؟ فقلت أنا، فقال : أنا أنا كأنه كرهها » متفق عليه
قال ابن الجوزي : إن السبب في كراهة قول " أنا " أن فيها نوعا من الكبر، كأن قائلها يقول : أنا الذي لا أحتاج إلى أن أذكر اسمي أو نسبي.
الاستئذان ثلاث
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أستأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع » متفق عليه.
الحكمة من تثليث الاستئذان
قال ابن عبد البر في التمهيد : قال بعضهم: المرة الأولى من الاستئذان: استئذان ، والمرة الثانية: مشورة ، هل يؤذن في الدخول أم لا ، والثالثة: علامة الرجوع ولايزيد على الثلاث. أهـ
السلام أم الاستئذان
قال النووي في شرح صحيح مسلم : أجمع العلماء أن الاستئذان مشروع وتظاهرت به دلائل القرآن والسنة وإجماع الأمة ، والسنة أن يسلم ويستأذن ثلاثا فيجمع بين كلاهما السلام والاستئذان كما صرح به القرآن ، واختلفوا في أنه هل يستحب تقديم السلام ثم الاستئذان أو تقديم الاستئذان ثم السلام ؟
الصحيح الذي جاءت به السنة وقاله المحققون أنه يقدم السلام فيقول : السلام عليكم أأدخل ؟ والثاني : يقدم الاستئذان ، والثالث : هو اختيار الماوردي من أصحابنا إن وقعت عيني المستأذن على صاحب المنزل قبل دخوله قدم السلام ولا يقدم الاستئذان ، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان في تقديم السلام.
يعمل بعلامة في الإذن
قال ابن مسعود رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذنك علي أن ترفع الحجاب ، وأن تسمع سوادي حتى أنهاك» رواه مسلم
قال النووي : وفيه دليل لجواز اعتماد العلامة في الإذن في الدخول .
إلقاء السلام على أهل البيت
قال تعالى { فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً } النور (61)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :« أفشوا السلام بينكم » رواه البخاري في الأدب المفرد
رد التحيه بأحسن منها
يجب على أهل البيت أن يردوا التحية بمثلها أو أحسن منها لقوله تعالى { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } النساء (86)
المصافحة
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « مامن مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا» رواه أبو داود وصححه الألباني
تعليم الصغار الاستئذان
قال تعالى { وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } النور (59)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كان إذا بلغ بعض ولده الحلم لم يدخل عليه إلا بإذن» رواه البخاري في الأدب المفرد
الاستئذان قبل الدخول
قال ابن مسعود رضي الله عنه: «عليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم» رواه الطبراني وصححه الألباني.
وعن عطاء قال: سألت ابن عباس فقلت « أستأذن على أختي؟ فقال نعم ، قلت : أنهما في حجري؟ قال : أتحب أن تراهما عريانتين»
وعن مسلم بن نذير قال: « سأل رجل حذيفة أستأذن على أمي ؟ قال: إن لم تستأذن عليها رأيت ما تكره» رواهما البخاري في الأدب المفرد
لايجب الاستئذان على الزوجة
وقال موسى بن طلحة: « دخلت مع أبي على أمي فدخل واتبعته فدفع في صدري وقال تدخل بغير إذن» رواه البخاري في الأدب المفرد
ينبغي أن لايدق الباب بعنف
عن انس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: « إن أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع بالأظافر» رواه البخاري في الأدب المفرد
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وهذا محمول منهم على المبالغه في الأدب وهو حسن لمن قرب محله من بابه ، أما من بعد عن الباب بحيث لايبلغه صوت القرع بالظفر فيستحب أن يقرع بما فوق ذلك بحسبه. أهـ.
النهي عن الإنحناء والتقبيل
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رجل : « يارسول الله الرجل منا يلقي أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال:لا، قال: أفيلتزمه ويقبله ؟ قال لا قال: أفياخذ بيده ويصافحه؟ قال : نعم » رواه الترمذي وصححه الألباني
لايقيم أحدا من مكانه
عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لايقيم الرجلٌ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه» متفق عليه
الجلوس حيث ينتهي المجلس
عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال: « كنا إذا انتهينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي » رواه أبوداود
تحريم حب قيام الناس له
خرج معاوية على ابن الزبير وابن عامر فقام ابن عامر وجلس ابن الزبير فقال معاوية لابن عامر اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار» رواه أبو داود وصححه الألباني
التفسح في المجلس
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ } المجادله (11)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: « أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر ولكن تفسحوا وتوسعوا» متفق عليه
الجلوس في موضع سيعود إليه صاحبه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به» رواه مسلم
لايجلس بين رجلين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لايجلس بين رجلين إلا بإذنهما» رواه أبو داود
إكرام الضيف
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» متفق عليه
مدة الضيافة
عن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه قال: والضيافه ثلاثة أيام فما بعد ذلك فهو صدقه . متفق عليه
حسن الكلام
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت » متفق عليه
حفظ اللسان
قال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق (18)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « آية المنافق ثلاثا،... وإذا حدث كذب » متفق عليه
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لايدخل الجنة نمام » متفق عليه
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لاتغتابوا المسلمين» رواه أبو داود
البعد عن الجدال
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المرء وإن كان محقا » رواه أبوداود وصححه الألباني
البعد عن التكلف في الكلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون» رواه الترمذي وصححه الألباني
الثرثارون: الذين يكثرون الكلام
المتشدقون: المتكلمون بملء أفواههم تفصحا وتعظما لكلامهم
المتفيهقون: المتكبرون في الكلام
تحريم الإستماع إلى حديث القوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صُبّ في أذنيه الآنك» رواه الطبراني وصححه الألباني
حسن النية بالضيافة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً» رواه الترمذي وحسنه الألباني
الاهتمام بمجالسة الصالحين
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تصاحب إلا مؤمنا ولايأكل طعامك إلا تقي » رواه أبو داود وحسنه الألباني
حسن الملاطفة والعشرة
قال تعالى{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ } آل عمران (159)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق » رواه مسلم.
الإكثار من الضحك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لاتكثروا من الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب » رواه ابن ماجه
امانة المجلس
قال صلى الله عليه وسلم: « المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام أو فرج حرام أو اقتطاع مال بغير حق » رواه أبو داود واسناده حسن.
لايتناجى إثنان دون الثالث
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه» متفق عليه
قال الخطابي : وإنما قال ليحزنه لأنه قد يتوهم أن نجواهما إنما هي سوء رأيهما فيه أو لدسيسة غائلة له. أهـ
ذكر الله في المجلس
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لايجلس قوم مجلسا لايصلون فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة» رواه الترمذي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ماجلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم
الاستئذان عند الذهاب
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله رضي الله عنه:« إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه » رواه الديلمي في مسند الفردوس
قال الألباني: في الحديث تنبيه على أدب رفيع وهو أن الزائر لاينبغي أن يقوم إلا بعد أن يستأذن المزور .أهـ.
كفارة المجلس
عن أبي برزه رضي الله عنه قال: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك » رواه أبو داود
السلام في نهاية المجلس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الأخره» رواه أبو داود وصححه الألباني
وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا موضوعا متكاملا نوعا ما ولو سمح لنا المقام لذكرنا الكثير ..