بجد بجد يا هبة تحفة تحفة
قصة اصلي يعني
رومانسية اخر حاجة
وانا بحب النوع ده من القصص
تسلم ايدك ومستني الحلقتين الفاضلين
بجد بجد يا هبة تحفة تحفة
قصة اصلي يعني
رومانسية اخر حاجة
وانا بحب النوع ده من القصص
تسلم ايدك ومستني الحلقتين الفاضلين
بارك الله فيكى يا هبه
حلقات مشوقه
منتظرين القادم
منورانى دايما يا فورتى انتى وياسمين
جزاكم الله خير
يااااااااااااااااارب يا olivia
شكرا على مشاركتكم الجميلة ....نورتينى
شكرا ليك يا أحمد على المرور الجميل
وان شاء الله حيبقى فى حزء تانى بعنوان (سنة أولى جواز)
جزاكم الله خيرا يا وايلد
وربنا يبارك فيكى
بجد الحلقتين جميلين جداااااااااااااااااااااااااااااا
وانا مستنية بكرة بفارغ الصبر علشان اشوف اخر حلقتين
تسلم ايدك يا هبة يا قمر
جالسة انا بجوار عمر وأشعر بمشاعر غريبة كلها متناقضة 00 فرحة وخوف وقلق وترقب 00اول مرة اكون محط انظار الجميع لدرجة التحديق فى كل تفاصيل مظهرى 00 هو شعور جميل ولكنه يدعو للقلق ولكن لا يهم المهم انى أعجبت عمر 00 وانه سعيد بى جدا وحمانى من نظرات الغضب التى هاجمتنى عتابا لى على تأخيرى 00 المنزل مزين بزينات واضواء رقيقة 00 متى زينوه هكذا ؟ وافراد الأسرتين موجودين والجميع سعيد والزغاريد لا تتوقف 00 ماعدا حماتى العزيزة بالطبع قبلتنى ببرود ولامتنى على تأخرى ولاحظت انها طوال الوقت تهمس فى أذن ماما بكلمات غريبة 00 اه لا اريد ما يعكر صفوى الان فلتقول ما تريد 00 انا وعمر معا والدنيا كلها ملكنا وحدنا 0000
سارة
سارة فاتنة هذه الليلة 00 كم احب هذه البنت الجميلة الشقية التى دخلت حياتى فجأة بدون سابق انذار فقلبتها رأسا على عقب 00 وفى اسابيع قليلة أصبحت تملك مفاتيح القلب وتطرق ابواب الروح وتتسلل الى اركان عقلى فتحتله 00 كما يتسرب الماء الصافى الى الارض الجافة فيرويها 00 أصبحت أهم انسانة لى فى هذه الدنيا 00 هل سنعيش معا سويا للأبد ؟ 00 اه كم اتمنى هذا 00 وهل ممكن ان يتحول هذا الحب الى مشاعر الملل والرتابة فى الزواج ؟ وكيف يقرر الانسان فجأة ان يكمل حياته كلها مع انسان واحد لم يعرفه الا من ايام قليلة 00 انه أمر صعب لو كان بيد الانسان 00 أكيد ان مباركة الله للزواج هى ما تيسر هذا وانه سبحانه وتعالى هو من يؤلف بين القلوب فيجعل الغريب حبيبا 00
عمر
الحمد لله انى أصريت على تأجيل كتب الكتاب لفترة 00 لا أتخيل ان يعقد قرانى اليوم على انسان لم اره سوى من اسابيع قليلة 00 صحيح انى أحببت عمر00 ومقتنعة به ولكن لا أستطيع حاليا تقبل فكرة الارتباط الأبدى بهذه السرعة00 الموسيقى تنساب بقوة والزغاريد تحيط بنا من كل مكان 00 شعورى لا أعرف كيف أصفه 00فعلا البنت لا تكتمل وترتوى الا فى وجود رجل يحبها 00 حانت لحظة شرب الشربات 00يارب عمر لا يسكب على فستانى منه كما أسمع كثيرا 00 الحمد لله سقانى بسلام 00 حان دورى لأسقيه انا الاخرى 00 أخ وقعت قطرات على قميصه الناصع ورمقنى بغضب شديد وصرخ فى ( مش تخلى بالك يا سارة ؟ ) !!!
سارة
أخخخ00 ماذا فعلت ؟ الجو تكهرب فجأة من صرختى الغاضبة فى سارة والجميع صمت ونظر لسارة التى تكاد تبكى من شدة الخجل والاحراج 00 لماذا تهورت هكذا ؟ أكيد سارة ح تزعل وعندها حق 00 انا اسف يا سارة 00 بجد اسف 00 سارة لا ترد على وتتظاهر بالتشاغل مع صديقاتها اللاتى أدركن الموقف وتجمعن حولها يضحكون كى يخففوا عنها الاحراج 00 لازم ابطل العصبية والتهور 00 أصبح لى شريك فى حياتى الان قد لا يتقبل كل تصرفاتى 00 خلاص يا سارة انا اسف بقى !!!!
عمر
(انا اسف يا سارة ؟!!! يا سلام بعد ما أهنتنى أمام الناس ؟ لماذا لم تمسك أعصابك أمام هذا الخطأ الغير مقصود ؟ هل هذا هو طبعك ؟ لا يمكن ان أتحمله ولابد أن تكون خلافتنا بيننا وحدنا لا أن يكون الجميع طرف بها 00 بجد يا عمر لن أتنازل عن هذا أبدا 00 ) قلت هذا لعمر وانا ارسم ابتسامة زائفة أمام الناس كى لا يلاحظوا الخناقة الدائرة بيننا 00 وبادرنى عمر بالاعتذاروعدم تكرار هذا 00 وأخذت وقت كى أظهر طبيعية 00 وحان وقت ارتداء الشبكة وأصريت ان تلبسنى اياها والدة عمر 00 من ناحية هو لم يصبح زوجى ومن ناحية أخرى انا لسه زعلانة منه !!!
سارة
يا سلام ماما هى اللى ح تلبس سارة الشبكة ؟ ايه الهنا ده ؟ يالا يبقى القميص والشبكة !!! طب مين ح يلبسنى الدبلة بتاعتى البواب ؟ ألبست ماما سارة الطقم الذهبى ثم أوقفتها باشارة من يدى وأخذت دبلة سارة واقتربت منها ورجوتها وهمست لها : ( علشان خاطرى يا سارة انا نفسى أظل أتذكر هذه اللحظة وانا أضع اسمى حول أصبعك للأبد 00 أرجوكى علشان خاطرى 00 لن ألمس يدك أساسا 00 الف مبروك يا حبيبتى !!! )
عمر
(حبيبتى ؟ !!) اول مرة أسمعها منك يا عمر 00 والله انت اللى 00 الله الدبلة شكلها جميل جدا فى اصبعى أجمل من اى خاتم امتلكته فى حياتى 00 وكفاية ان عليها اسم عمر كى تكون أغلى دبلة فى الوجود 00 وألبسته دبلته المحفور عليها اسمى ونحن نطيرسويا فى دنيا خاصة بنا 00 ونسمع موسيقى تعزفها قلوبنا ونخطو خطواتنا الاولى نحو دنيانا الجديدة 00 دنيا محفور على بابها 00 اسمينا فقط 00 سارة وعمر 000
سارة
استقرت حياتى انا وعمر بعد الخطوبة الرسمية وشعرنا سويا باستقرار نفسى كبير أصبح لكل منا شريك يستريح على شاطئه ويلقى على كتفه همومه أصبحت لا أخجل من وجود رجل فى حياتى !! أكلمه على الملأ أمام أبى وأخوتى وأتحدث عن أراءه وأفكاره وأستشهد بها بدون خجل 00 وهل يخجل المحامى عندما يستشهد بمواد القانون ؟؟؟!! وان كان الأمر لا يخلو من المشاحنات والخلافات البسيطة التى تزداد بعصبية عمر التى تشتعل سريعا وتخبو سريعا ولكنى أخاف كثيرا من هذه العصبية والتسرع فى رد الفعل الخاطىء له فى أحيان كثيرة 00 ومما يزيد عصبيته عنادى الطفولى الذى هو من أبرز عيوبى للأسف !!
سارة
شعور جميل ان يكون لك صديق وحبيب فى حياتك تتبادل معه الأخبار والأوجاع والضحكات 00 أشعر أنى قبل معرفتى بسارة لم أكن موجودا فى هذه الحياة 00 أشعر معها وكأننى طفل صغير يعود سريعا فى نهاية يومه ليقص على أمه كل ما حدث له فى يومه 00 أحب ردودها التلقائية وضحكاتها البريئة وخوفها الطفولى عندما يرتفع صوتى فى عصبية 00 ولا أطيق غضبها منى وأبادر دوما بمصالحتها 00 كم أحب وجودك معى يا سارة 00
عمر
لاحظت أن أكثر أوقات خلافنا أنا وعمر هى عند عودتى من عملى فى الرابعة 00 ولو اتصل بى ووجدنى نائمة أو رددت عليه فى تعب يختلق أى مشكلة تافهة ويغضب عليها !!! هل يغار عمر من عملى ؟ أم من انشغالى عنه لمدة ساعات فى اليوم ؟؟! رغم انى أحادثه من عملى تليفونيا وأصلا عملى من الثامنة حتى الرابعة زى ناس كثيرين جدا 00 أمال لو كنت طبيبة وأبات فى المستشفى كان عمل ايه ؟ أكيد كان انتحر!! راودتنى شكوك حول الموضوع ده واشتكيت لأمى فقالت لى ( طبيعة الرجل دوما أنانية لا يريد أن يشغلك عنه أحد أخر حتى لو كان عملك ونجاحك !! استحملى يا بنتى ولا تفتحى معه هذا الموضوع حتى يفتحه هو !!)
ولم أنتظر طويلا حتى جاء يوم وكلمنى فى التليفون بعد عملى كالمعتاد وكنت ح أموت وأنام ساعة فكنت أرد عليه سريعا فلاحظ ذلك وقال لى مباشرة :
- سارة انتى الشغل ده مهم عندك أوى ؟
- يعنى اية مهم يا عمر؟ هو يعنى فستان اخده ولا اسيبه ؟ ده شغلى ونجاحى 00 وبعدين قصدك ايه ؟
- قصدى انك ياريت تسيبه بعد الزواج وياريت من دلوقت !!
- رددت عليه بذهول : بتقول ايه يا عمر ليه ده كله ؟ هو شغلى مضايقك فى ايه بس ؟
- أنا ما أحبش مراتى تشتغل وترجع البيت الساعة خامسة وتتبهدل فى المواصلات 00 علشان ايه ده كله ؟
-طيب ما قلتش ده ليه قبل الخطوبة ؟ واتقدمت لى ليه أصلا وانت عارف انى باشتغل ؟[/COLOR]
- فوجىء عمر من رد فعلى الهجومى وكأنه كان يتوقع الطاعة المطلقة : يعنى لو كنت قلت لك ده قبل الخطوبة كنتى ما وافقتيش على ؟
- رددت بعناد وبتسرع : طبعا !!
- صمت عمر وتألم من ردى القاسى ولم يرد 00000000000
- حاولت تهدئة الجو قبل أن تثور ثائرته وقلت له : ياعمر من فضلك افهمنى ليه دايما الرجل اول ما يرى بنت وتعجبه يعجبه نشاطها ونجاحها فى العمل وطموحها وثقافتها ويتقرب لها من هذا الجانب 000 ولما خلاص تصبح ملكه يسعى جاهدا ان يجعلها صورة من جدته لا تخرج ولا تعمل ولا تبدى اى أراء الا من خلاله 00 ثم بعد هذا يشتكى من تغيرها بعد الزواج !!!!
- أنا مش عاوز أخليكى زى جدتى ولا حاجة 00 أنا بس مش عاوزك تشتغلى فيها حاجة دى ؟
- كان مفروض تكون صريح معايا اول ما اتقابلنا وتقول لى الكلام ده وانا اللى اقرر حياتى ح تكون ازاى معاك واما اوافق او ارفض 00لكن انت كده بتضعنى امام الامر الواقع 00
- رد بعصبية كبيرة : يعنى انا خدعتك يا سارة قصدك كده ؟
- حاولت تهدئته فرددت عليه : يا سيدى ولا خدعتنى ولا حاجة 00 طب انت ايه اللى مضايقك من شغلى ؟
- تقدرى تقولى لى لما نتجوز ح تراعى البيت ازاى وانتى بترجعى المغرب ولما نخلف ح تسيبى البيبى فين الوقت ده كله ؟
- هو انا اول انسانة فى الكون بتشتغل ؟ اكيد كل دى حياة ملايين السيدات مش انا بس ؟
- رد بضيق : اهو انا باتضايق من عنادك ده يا سارة !!
- ده مش عند ده حق لى انى اكون ناجحة 000 مفروض وجودنا فى حياة بعض يخلينا احنا الاتنين ناجحين مش واحد ينجح والتانى يكون مجرد ظل باهت للاخر وخلاص 00
- يعنى انتى مش عاوزة تسمعى كلامى ؟
- رددت بعناد كبير : اسمع كلامك لما يكون فيه منطق 00 لكن لما يكون تحكم وخلاص وفرض رأى انا اسفة انا مش ح اقدر أسيب شغلى بدون مبررات كافية 0000
000
- ده اخر كلام عندك ؟
- أحسست ان كلمته دى بداية مشكلة كبيرة ومع ذلك رددت بعناد كبير : ايوة !!
- خلاص انتى اللى اختارتى يا سارة 00!!!!!000000
ان شاء الله أخر حلقتين حنزلهم بالليل يا lolo
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
بجد تحفة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ومتتاخريش بقى مستنياكى بسرعة