عصيت ربى وقد نهانى ،كيف القاه وقد رانى.
حر المعصية تأجج نارا فى صدرها،وأذلها كبر الكبيرة فى نظرها، حتى انها لم تقنع بالتوبة بينها وبين ربها ،فذهبت للنبى "ص"وقالت :أصبت حدا فطهرنى عجبا لها،ويلتفت عنها الحبيب "ص" يمنة ويسرة ويردها.
وفى الغد تأتى ومعها الدليل على فعلها وتقول :لم تردنى فأنى لحبلى من الزنى فقال لها،ارجعى حتى تلدى واها لها ،تمضى الشهور والشهور ولم ينطفىء حرها.
ثم تأتى ومعها الصبى فى خرقة"ها قد ولدته فطهرنى"عجبا لامرها.فيقول الحبيب ارجعى فأرضعيه حتى يفطم فما أعظم شأنها.
مر عام تلو عام ولم تخمد النار فى صدرها.تأتى والصبى فى يده كسرة خبز دليل لها،"ها قد فطمته وأكل الطعام برهانها".فيأخذ الحبيب الصبى ويدفعه الى احد اصحابه ثم أمر بها،فحفرت حفرة حتى صدرها، وأمر الناس برجمها ،فأقبل خالد بن الوليد وفى يده حجرا فرمى رأسها.
فتناضح الدم على وجه خالد فسبها.فلما سمع النبى سب خالد لها.
قال:مهلا ياخالد أنها تابت توية لوتابها . ،صاحب مكس من الذنوب لغفر له بها................
افلا نعجب من حالها ؟؟؟!!!!!