فقط اهدئي ...فأنا اموت ولكن ببطء ...!!!!
جلست اتامل ما الذي يحدث لي
هل هكذا هو الحب
أحببتها بقدر شوقي لها وهي القريبه البعيده
أحببتها بقدر حبي لان تعيش تحت جناحي
ملكت كل كياني فصرت اخاف عليها من كل شيء
من الناس ، من العالم ، من نفسها
أخاف عليها أكثر من روحي
لأنها كل الروح ... لانها كل حياتي
ولكن كل شي انهار بلمح البصر
تجاهلت كل كلماتي في وقت كنت في أمًس الحاجة إليها
رحلت لعالمها الذي تمنته دائما من دون ان تسمعني
فهل يمكن ان نعيش غربه الروح مع
من كان يجب أن تكون السعاده منهم
ما هو شعورك عندما
يتناسى من من كان قلبك و روحك إحاسيسك
يرفضون حتى النظر الى كلماتك
يتجاهلون هذا المخلوق الذي كان يوما مصدر سعادتهم
وكأنك مخلوق فقط لإسعادهم ....نعم أنا سعيد لسعادتها
وسابقى بعيدا هذه المره وحيدا مع شحنات همومي
وستبقى روحي وحيده... هائمه بين هواجس قد تكون قاتله
ان الاوان لارحل عن حياتي ...لم اعد اتحمل الم الصد
لم اعد اتحمل حرقه التجاهل الحارقه
واليوم ها انا اعلن الرحيل منها
اتراها لم تشعر بأني قد تعبت ؟
لماذا لا تشعر بانهياري ... تعبت وغزا الالم والحزن روحي
يا إلهي ... لا اعلم ما تلك النيران في صدري
كل شئ في اعماقي يبكي بصمت ....دب التعب في كياني
لم اكن حتى احلم بان حبيبتي سترفض يوما قراءه حرف من كلماتي
بل كرهت و تجاهلت احضاني
اهلا ايتها الحياه
اهدئي قليلا ولو لبعض الثواني فلم تعد لي القدره على التنفس
اريد التنفس فقط ....ألم تشعري بإنكساري ....ألم يؤلمك حزني
أم انك اقسمت على قتلي ودفني
يا اميره حبي واحزاني .... بالله عليك اهدئي قليلا
انا اعلم باني لم يعد لي مكان في حياتك
ولم اعد اريد شيئا منك .... لا اتمنى منك الابتسامه
ولا حتى الغضب
فقط اهدئي ...فأنا اموت ولكن ببطء
لو كان في رحيلي وموتي سعادتك
فسوف اموت من اجلك الالاف المرات