طبعا ......... عايز ابنى يطلع احسن منى !!!!
بسم الله
السلام عليكم
ندخل فى الموضوع على طول
لاحظت فى كل اجابات الشباب فى موضوع اسئلة جميلة بس بايخة
فى قسم حوارات ولقاءات .. كل الشباب جاوبو على سؤال
تتمنى ولادك يطلعوا زيك
الكل جاوب لا..يطلعوا احسن منى ..
وكل اب وام يتمنوا كدة..
طب ناوى تعمل ايه عشان يطلعوا احسن منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقنى وصديقينى الحل فى ايكم انتوا
لكل ام واب مستقبل
ياللا نتعلم نربى ولادنا صح..
او حتى اخوك الصغير او ابن اخوك او حد بتحبة دا واجبنا
نوعى كل الناس بالحاجة الصح..
عشان نطلع لمصر وطننا الغالى بنات وولاد رجالة نفخر بيهم
------------------------------------------
http://www.alaydeealsagera.com/images/a4.gif
والسؤال هو ....
كيف نربي أولادنا؛
حتى يشبوا واثقين من أنفسهم
متصفين بالإقدام والشجاعة
وروح المبادرة والإيجابية؟
لهذا الأمر قواعده وفنونه التي تربى عليها
الرعيل الأول من الصحابة الكرام
(رضي الله عنهم جميعًا)،
فعرف عن أولادهم الإقدام والشجاعة والثقة بالنفس
فكَمْ كان عبد الله بن الزبير (رضي الله عنه) واثقًا من نفسه حينما مرّ سيدنا
عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فلم يَجْرِ من أمامه كما فعل باقي الصبيان.
كَمْ كان سمرة بن جندب واثقًا من نفسه عندما ألحَّ على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
في أن يجيز مشاركته بجيش المسلمين،
فقد قال: "أجاز (يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم)
رافعًا وردَّني مع أني أصرعه". فأمرهما (صلى الله عليه وسلم)
أن يتصارعا فغلب سمرة رافعًا،
فضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأجازهما معًا.
و ما فعله الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو المطلوب لتربية النشء
على الشجاعة والإقدام والثقة بالنفس
و هو:- الاعتراف بالقدرات الذاتية للطفل،
وإتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن هذه القدرات والمهارات.
ماذا كان سيحدث لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض إجازة سمرة بن جندب
متحججًا بصغر سنه، كان سمرة سيعتبر ذلك استهزاء واستخفافًا بقدراته الحقيقية
وستقوّض عنده صفة المبادرة والإقدام والثقة بالنفس,
وللأسف هذا ما يفعله اليوم
كثير من الآباء والأمهات: "إنك صغير"، "إنك لا تصلح لشيء"، "كم أنت غبي"
ألا نسمع هذه التعبيرات ليل نهار،
ولا يدري الأهل أنهم بذلك يغرقون أبناءهم
في بحر من الإحباط، ويزيد الطين بلَّة إذا أفرط الأهل في توقعاتهم من صغارهم
أو اهتموا بصورة مفرطة بنظرة الآخرين إلى أطفالهم ورغبتهم في أن يظهر
الأولاد دومًا بمظهر حسن، فينشأ الفتى/ الفتاة
مفرطًا في حساسيته من تعليقات ونقد الآخرين.
ومن ناحية أخرى قد يفرط الأهل في حمايتهم
وقلقهم فتقوض في أعماق الطفل ثقته بنفسه
فكلما صنعنا بأنفسنا ما يمكن للطفل أن يقوم به بنفسه (ربطنا له رباط الحذاء)
أرسلنا له رسالة خاطئة مفادها:
"نحن أكبر منك، وأكثر اقتدارًا، وأغنى خبرة، وأكثر أهمية
أما أنت فصغير غير قادر لا نثق بك".
دا يقتل فى شخصياتهم الشجاعة والاقدام ويحقر ثقتهم بانفسهم
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...45/Einst_4.jpg
(دا اينشتاين وهو صغير)
أما بالنسبة للخطوات العملية اليومية
التي لا بد من مراعاتها
فيمكن تلخيصها في النقاط التالية:-
http://www.shobiklobik.com/forum/dat...woman-baby.jpg
(1) إشعار الطفل دومًا بأنه مرغوب فيه، بل إنه من أسباب السعادة لك
ولا يحتاج ذلك لكثير من الكلام، فالابتسامة والاحتضان دون إفراط واللعب مع الابن/ الابنة
باستمتاع دون ضجر أو أوامر ضمان لوصول هذه الرسالة:
"نحن نحبك وأنت تعني .. بالنسبة لنا الكثير".
(2) الاعتراف باستقلال الولد الذاتي، وذلك بعدم فرط رقابة مفرطة على كل حركة
وكلمة و سكنة؛ فإن ذلك يعمل على إهداء الطفل في هذه السن أثمن هدية يمكن تقديمها
له ألا وهي:
"حرية الاكتشاف لما حوله،
ومجابهة بعض الأمور بمساعدة ورعاية وتشجيع من الأهل"
فلا مانع من أن يسمح لطفل الرابعة بلبس قميصه وحده،
وتركه ليتعلم غسيل الأسنان
ليقوم بها مع نهاية سن الرابعة وحده،
لا مانع من إعطائه الحرية للتجول بمفرده في الحديقة
(تحت مراقبة عن بُعْد) ،و كذلك لا مانع من إعطائه مبلغًا بسيطًا من المال
مثلاً ليعطيها للبائع ويبدأ تعلم الشراء.
(3) تشجيع محاولات الطفل لتنمية مهاراته الذاتية،
بل وتهيئة البيئة المنزلية لتقبل الأخطاء المتكررة، هناك قول لعالِم نفسي فرنسي
في تربية الطفل: "إن تنظيف الطفل (بخاصة عند محاولاته للاستقلال في أثناء الأكل)
أسهل بكثير من أن نعيد إليه الإقدام الذي فقده"، فلنترك للصغير فرصة ليثبت لنفسه
ولنا أنه كائن مستقل صاحب قدرات ذاتية
(صحيح أنها ما زالت في طور النمو،
ولكنها موجودة؛ ولذلك لا بد أن تحترم).
وإليك مثال على السلوك الصحيح في مواجهة أخطاء الصغار ذوي السنوات الأربع:
يطلب من "عمر" إحضار كيس التفاح من الثلاجة، فيفتحها ويخرج الكيس،
ولكنه يوقع صحن الطعام المجاور للكيس على الأرض، يبكي عمر، فبدلاً من أن تثبِّط الأم
(الحانقة داخليًّا بلا شك لاتساخ السجاد، ولكن المتذكّرة لمقولة العالم الفرنسي)
عزيمة الطفل عمر بإبرازها مدى خطئه وفداحة عمله تقول: "لا بأس.. يقينًا لم تكن تقصد..
يحدث ذلك في أحسن العائلات".تعالي نحاول أن نعرف سويًّا أين كان الخطأ،
لعله خطئي لأنني لم أحذرك من صحن الطعام، ولكن كان عليك الحذر قليلاً.
لا بأس: "من منا أسرع في إحضار أدوات التنظيف؟".
(4) فهم قدرات الطفل في هذه المرحلة السنية وعدم الإفراط في التوقعات،
http://cyberlaval.org/journalisme/IM...estudiando.jpg
(5) إغفال تعليقات الناس السلبية وتعليم الطفل كيف يجابِه هذه التعليقات بأدب
وبدون وجل، فإذا كان هناك نقد معين لعيب خلقي فيه كالقصر أو الطول
أو سَمَار البشرة مثلاً، فليتعلم الطفل كيف لا يأبه لمثل هذه التعليقات وكيف يرد عليها
بل ويشجع الطفل المتسم بعيب خلقي معين على فرض نجاحاته أمام الجميع
ويقرأ أمامه بصوت مسموع وبنبرة كلها إعجاب والافتخار أخبار المعاقين الحائزين
على المراكز الأولى في المسابقات العالمية.
(6) فمهما كثرت مشاغلنا،
http://us.movies1.yimg.com/movies.ya...leryposter.jpg
يبقى الحديث الحر والحوار الهادئ واللعب من الأمور
التي تعظّم لدى الصغير حبنا له واهتمامنا به، قد يكون الوقت محدودًا جدًّا،
ولكن المهم دومًا أن يوجد هذا الوقت، وأن يتكرر بانتظام،
ولم يكن مخطئًا ذلك العالم النفسي "دودسون" حينما سأل الآباء: "أليس صحيحًا
أنكم تقضون 99% من أوقاتكم مع أبنائكم في إصدار الأوامر؟"، إنها حقيقة مرعبة
إذا ما كُتِبت وكتبت بعدها هذه الإحصائية: "80% من حالات التمرد
المرضية التي تلاحظ عند المراهقين كان بالإمكان تلافيها لو أن الأهل
أعطوا لأنفسهم الوقت الكافي لبناء العلاقة الحميمة العميقة مع الطفل في أعوامه الأولى".
(7) قصص ما قبل النوم لها اهمية عضمى فى تنمية الخيال وروح الابتكار عند الطفل
(8)عدم توبيخ الطفل على شئ خطأ ارتكبه امام احد
بل تنزل لمستوى نظره بان تجلس على ركبة وتواجه نظره عينك فى عينه وبصوت
خافت بسيط او حتى وشوشه تفهمه بخطاه
(9) على العكس تماما عندما يفعل شئ صح او ينجح فى عمل
بصوت عال تشكر فيه وتكبره وتمدح عمله امام الموجودين
http://img.dailymail.co.uk/i/pix/200...et_468x362.jpg
[وباختصار
تجنب هذه السلبيات السبعة
1- عدم الانصات
2- اللوم
3- السخرية
4- التحكم
5- التعميم
6- النقد
7- المقارنة
مبادئ العلاقات الناجحة
1- التشجيع
2- الثقة
3- التفاهم
4- المدح
5- الاحترام
6- الصبر
7- المشاركة
8- الحب والحنان
9- الاستمرارية
10- الانصات
الإيحاءات الإيجابية المساعدة
1- توجه لإبنك وعبر له عن محبتك سواء بإخباره ( أنا احبك ) أو بضمه أو تقبيله .
2- تذكر وردد المشاكل يمكن حلها .. السلوكيات يمكن تعديلها وإصلاحها
3- ردد الغضب يؤدي الى الإنفجار ..الإنفجار خطير .. دائما ما يصاحبه أمراض.
4- الخيار لي أن أوجه سلوكي للبناء أو الهدم
5- الطفل الشقي وكثير الحركة دائماً ما يكون مبدع .. قائد ..موهوب
الأساليب السلبية في التعامل مع سلوكيات الطفل
الصراخ
يلغي التواصل والتفاهم فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف .
الأوامر
فكثرتها دون إقناع تحول الابن الى آلة لتنفيذ الأوامر فتلغى شخصيته ويكون
شخص انقيادي مستسلماً لا كيان له .
الشتم
وصف الطفل بنعوت سلبية يقتنع الطفل بها ويستسلم لها ويعلم الطفل البذاءة
وسوء الخلق ويضعه ضحية آفات لسانه
التهديدات
فكثرتها لا تساعد ولا تساهم في حل المشكلة أو إبعاده عن السلوك المزعج
فهو يتوقف عن السلوك بدافع الخوف .
المقارنة
لا تقارن طفل بآخر فهي تتم بين سلوكين لا شخصين لأنه أسلوب ينزع ثقة الطفل
بنفسه وقدراته ويقنعه بفشله وعدم قدرته أن يكون مثل غيره .
سوء الظن وما أدراك ما سوء الظن؟
1- تفسير السلوك دائماً بشكل سلبي
2- الاتهام لأنك تقوم بدور القاضي
3- العقاب أشفاء للغليل وإفراز التوتر
4- التحريم فكل سلوك يصدر جرماً
5- المن بتذكيره بتعبك وأعمالك من أجله
6- التحذير من الأشياء التي لا تصدر من الطفل
اللهم إنا نسألك ذرية ًصالحة تقر بها أعيننا
قال تعالى " ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما "
وكالعادة حتة غلاسة فى الاخر كدا
خدوا الصورة دى
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
--
-
----------
http://www.arab7.com/up/file/1134044462737.jpg
واختم كلامى بقول الحبيب المصطفى عليه الصلاه والسلام
اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث....
(((وولد صالح يدعو له )))